“أجمل زوج وأحن أب”.. رسالة حب من إيمي سمير غانم لـ حسن الرداد في عيد ميلاده
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: هنّأت النجمة المصرية إيمي سمير غانم زوجها النجم حسن الرداد بمناسبة يوم ميلاده؛ حيث عبّرت عن حبها الكبير له، والمواصفات المميزة التي يتمتع بها كزوج وأب.
ونشرت إيمي سمير غانم مجموعة من الصور عبْر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، ظهرت فيها برفقة زوجها حسن الرداد، وكان من بينها صورة تجمعهما بوالديها الراحلين سمير غانم ودلال عبد العزيز، وهنّأت إيمي زوجها بمناسبة عيد ميلاده برسالة فيها الكثير من الحب، وقالت في تعليقها على الصور: “كل سنة وأنت طيب يا حسونة يا أجمل زوج و أحن أب في الدنيا، ربنا يخليك لينا”.
وتفاعل عددٌ كبير من محبي ومتابعي إيمي سمير غانم وحسن الرداد مع الصور والمناسبة، وتمنَّوا لحسن العمر المديد والصحة والسعادة برفقة عائلته ومحبيه.
وكانت إيمي سمير غانم قد هنّأت شقيقتها دنيا سمير غانم بيوم ميلادها؛ حيث نشرت مجموعة من الصور التي تجمعهما، عبْر حسابها الرسمي على “إنستغرام”، وقالت في تعليقها: “كل سنة وأنتِ طيبة يا دودي وإن شاء الله ربنا يحقق ليكِ كل اللي عايزاه”.
من جهة أخرى، وعلى الصعيد الفني، يتابع حسن الرداد تصوير مشاهده ببطولة مسلسل “محارب”، الذي سيُعرض في موسم دراما رمضان 2024.
ويأتي مسلسل “محارب” من بطولة: حسن الرداد، أحمد زاهر، ناهد السباعي، ماجد المصري، نرمين الفقي، تامر عبد المنعم، محمود ياسين جونيور.. والمسلسل من تأليف محمد سيد بشير، وإخراج شيرين عادل، ومن إنتاج أحمد السبكي.
وكان حسن الرداد قد تحدث في وقت سابق عن تفاصيل التغيّرات التي طرأت على حياته، بعد إنجاب زوجته الفنانة إيمي سمير غانم ابنهما الأول فادي.
وقال حسن الرداد، في تصريحات لبرنامج ET بالعربي، إن هناك الكثير من التغيّرات التي طرأت، أبرزها المسؤولية الكبيرة تجاه الصغير.. وتابع حديثه قائلاً، إنه شعر بالفرحة الكبيرة المختلطة بالمسؤولية، والرغبة في القيام بكل شيء من أجل صغيره.
وأضاف الرداد، أن الأبوّة غيّرت الكثير في شخصيته، ومنها أنه أصبح شخصاً أكثر هدوءاً في التعامل مع المشاكل المختلفة.. وواصل حسن الرداد حديثه عن نجله فادي؛ قائلاً: “تعلقت بشكل كبير به، وأصبحت أرغب في البقاء دوماً في المنزل”.
View this post on InstagramA post shared by Amy Samir Ghanem (@amysamirghanem)
main 2024-01-02 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: إیمی سمیر غانم حسن الرداد
إقرأ أيضاً:
“مادلين».. سفينة الحرية التي كسرت حاجز الصمت وفضحت قرصنة الاحتلال
في مشهد يعيد إنتاج التاريخ الاستعماري القائم على القمع والعدوان، أقدمت دولة الاحتلال الإسرائيلي على قرصنة بحرية مكتملة الأركان، باعتراض واحتجاز سفينة «مادلين»، إحدى سفن «أسطول الحرية»، في عرض المياه الدولية.
هذه السفينة، التي أبحرت من موانئ الضمير العالمي محمّلة بالمساعدات الإنسانية والأمل، لم تكن تحمل سوى رسالة إنسانية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة.
إن اعتقال المتضامنين الدوليين، ومن بينهم نواب برلمانيون وفنانون ونشطاء من مختلف الجنسيات، لمجرد أنهم حملوا مساعدات غذائية وطبية لأطفال يموتون جوعًا وعطشًا، يكشف مدى توحش الاحتلال واستهتاره بكل الأعراف والمواثيق الدولية. هذه الجريمة ليست سوى امتداد مباشر لحرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل منذ أكثر من 600 يوم على القطاع، والتي أودت بحياة ما يزيد عن 55 ألف شهيد، وأكثر من 115 ألف جريح، وخلّفت أكثر من 15 ألف مفقود تحت الأنقاض، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
القرصنة الإسرائيلية بحق «مادلين» تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وتعبّر عن الطبيعة الاستعمارية العنصرية لهذا الكيان، الذي لا يقيم اعتبارًا للقانون أو للضمير العالمي. إن استهداف سفينة إنسانية بهذا الشكل، عبر الحصار والتشويش الجوي والهجوم البحري المباشر، وصولًا إلى الترهيب والاختطاف، يُعدّ جريمة دولية موصوفة، لا يجب أن تمرّ دون رد ومساءلة.
إننا في مواجهة جريمة مركّبة، تبدأ من حصار شعب وتجويعه، وتمتد إلى تجريم كل من يحاول مدّ يد العون له. والمطلوب اليوم ليس فقط إطلاق سراح أبطال «مادلين» وسفينتهم، بل تحرك دولي عاجل لعزل دولة الاحتلال ومحاسبتها على جرائمها، ورفع الحصار الظالم عن غزة بشكل كامل وفوري. كما أننا ندعو إلى تصعيد التحرك الشعبي العالمي وتسيير المزيد من سفن الحرية، لأن رسالة «مادلين» لا يمكن أن تُغرقها آلة القمع.
في المقابل، لا يسعنا إلا أن نحيي أحرار العالم الذين خاطروا بأرواحهم من أجل كسر الحصار، وفي مقدمتهم النائبة الأوروبية ريما حسن، وكل من رافقها في هذه الرحلة الإنسانية. لقد وصلت رسالتهم إلى قلوب أبناء شعبنا، وإن لم تصل إلى موانئه، وسيسجّل التاريخ أسماءهم في سجلّ نضالنا، إلى جانب شهدائنا وأسرانا ومقاومينا.
«مادلين» لم تكن مجرد سفينة، بل كانت صوتًا للحرية في وجه الظلم، وصرخة عالمية في وجه الإبادة. وإن اختطافها لن يُسكت هذا الصوت، بل سيزيده صدى. لأن الشعوب الحرة لا تُهزم، ولأن إرادة الحياة أقوى من سطوة الحصار.
ستُكسر القيود، سينكسر الحصار، وستنتصر فلسطين.
* عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين