الفصائل الفلسطينية: ندعو للرد على اغتيال العاروري بقوة من كل الساحات والجبهات
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
الفصائل الفلسطينية: نعلن الحداد الوطني العام والإضراب الشامل والتحرك الثوري
أصدرت الفصائل الفلسطينية بيانا، عقب اغتيال نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري في بيروت، نعت خلاله العاروري ورفاقه.
اقرأ أيضاً : هذا ما قالته شقيقة صالح العاروري عقب استشهاده
وأكدت الففصائل في بيانها، أن المقاومة مستمرة، داعية للرد على عملية الاغتيال بقوة من كل الساحات والجبهات.
وجاء في بيان الفصائل الفلسطينية: "نزف إلى الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية القائد الوطني الكبير الشيخ صالح العاروري نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس، رجل الوحدة الوطنية وقائد المقاومة في الضفة الغربية باستهداف الاحتلال له ولإخوانه القادة في بيروت".
وأضاف البيان: "نعلن في الفصائل الفلسطينية الحداد الوطني العام والإضراب الشامل والتحرك الثوري في كل الساحات والجبهات.
وأكدت الفصائل الفلسطينية أن هذا الاستهداف الجبان والغادر على الأرض العربية في عاصمة عربية هو عدوان على الأمة العربية والإسلامية بأكملها وليس فقط على لبنان وفلسطين.
وأشارت الفصائل الفلسطينية، أن هذا الاغتيال يتطلب موقف حاسم وفوري من الدول العربية وشعوبها الحرة ردًا على هذا الإرهاب الصهيوني وجرائمه النكراء.
وتابع بيان الفصائل: "إننا أمام هذا الاغتيال الصهيوني في بيروت نؤكد على أن الدم الفلسطيني الفلسطيني يتعانق في كل الساحات وعلى كل الجبهات ليؤكد بأن قادة المقاومة يرتقون على مذبح الحرية مع شعبهم وينتصرون لأرضهم ومقدساتهم بدمائهم الزكية".
وشددت الفصائل على أن المقاومة ستبقى مشتعلة في كل مكان والرد يجب أن يكون من كل الأرض العربية والإسلامية انتقامًا من العدو وداعميه ردًا على مجازر الاحتلال ضد شعبنا وآخرها مجزرة اغتيال القائد الوطني الكبير الشيخ صالح العاروري ورفاقه بالتزامن مع عدوانه على غزة.
ودعت جماهير الشعب الفلسطيني في كل مكان خاصة في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى إشعال الأرض تحت أقدام الاحتلال ليدفع بالدم ثمن هذه الجريمة النازية الجبانة التى سيرد عليها شعبنا في كل مكان وبكل ما أوتي من قوة وعنفوان.
وأكدت أن استشهاد الشيخ صالح ورفاقه لن يكسر المقاومة ولن يضعفها، مشددة على أن اغتيال العاروري يزيد المقاومة قوة وثقة في النصر والتحرير وتثبت فشل العدوان في غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة بيروت الفصائل الفلسطينية الفصائل الفلسطینیة صالح العاروری کل الساحات
إقرأ أيضاً:
صور| أبناء مديريات صنعاء يؤكدون ثبات موقفهم في نصرة المقاومة الفلسطينية ويؤيدون عمليات القوات المسلحة اليمنية
نظم أبناء عدد من مديريات محافظة صنعاء وقفات احتجاجية وتضامنية مع الشعب الفلسطيني وتأكيدا لثبات موقفهم في نصرة المقاومة الفلسطينية الباسلة، وتأييدا لعمليات القوات المسلحة اليمنية في فرض الحظر الجوي على الكيان الصهيوني من خلال الاستمرار في استهداف مطار اللد وفرض الحصار البحري على موانئ العدو حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار على غزة.
حيث احتشد أبناء مديريات صنعاء الجديدة والطيال وسنحان والحيمة الداخلية وجحانة وبني حشيش بمحافظة صنعاء، اليوم في وقفات قبلية مسلحة إعلانًا للنفير العام والجهوزية القتالية، والبراءة من العملاء والمرتزقة، وتأكيدًا على موقف الشعب اليمني الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني.
وفي الوقفات التي نظمت في عزل الخمسين بصنعاء الجديدة، وبني جبر في الطيال، والشراقي سنحان، والجدعان بالحيمة الداخلية، وصرف والملكة في بني حشيش، وأسناف في جحانة بحضور مديري المديريات ومسؤولي التعبئة العامة والشخصيات الاجتماعية هتف المشاركون بشعارات النفير والجهوزية والاستعداد لمواجهة العدو الصهيوني وتنفيذ أي خيارات يتخذها قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في مواجهة العدو ونصرة غزة.
وأعلنوا البراءة من عملاء ومرتزقة العدوان، مطالبين باتخاذ العقوبات الرادعة بحق الخونة والعملاء الذين يمثلون أدوات تخدم العدو.
وأكد بيان صادر عن الوقفات ثبات الموقف اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وتأييد عمليات القوات المسلحة في فرض الحظر الجوي على الكيان الصهيوني من خلال الاستمرار في استهداف مطار اللد المسمى إسرائيليا مطار “بن غوريون” والاستمرار في فرض الحصار البحري على موانئ العدو حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.
وأعلن براءة قبائل صنعاء الجديد وسنحان وبني حشيش والطيال وحجانة والحيمة الداخلية من أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل ومن معهم من العملاء والخونة والمنافقين في الداخل والخارج، والبراءة المطلقة من أي شخص ساند أو أيد العدوان على الوطن.
وجدد البيان التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في تنفيذ كافة القرارات والخطوات المساندة والمناصرة للشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الاسرائيلي.
وبارك العمليات النوعية للقوات المسلحة في فرض حصار جوي على مطارات العدو الصهيوني وأبرزها وأهمها العمليات النوعية التي استهدفت مطار اللد المسمى صهيونيا “بن غوريون”، بالإضافة الى استمرار الحظر البحري على ميناء أم الرشراش، والملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن وباب المندب، وإعلان الحظر البحري على ميناء حيفاء مؤخرا.
وأكدت الحشود القبلية جهوزيتها العالية واستعدادها لمواجهة أي تصعيد للعدو الإسرائيلي أو أي عدوان خارجي، متوكلين في ذلك على الله معتمدين عليه واثقين بوعده ونصره.