بالفيديو.. والدة العاروري للجزيرة: أبارك لابني الشهادة التي كان يتمناها
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قالت والدة صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن اسشهاد ابنها "فداء للوطن"، في حين أكدت شقيقته أنه كان يطلب الشهادة ويتمناها في كل سجدة، وذلك بعد اغتياله -مساء اليوم الثلاثاء- في العاصمة اللبنانية بيروت.
وأضافت والدته في لقاء مع مراسلة الجزيرة جيفارا البديري -في منزل الأسرة بقرية عارورة شمال رام الله- أنها لم تر ابنها منذ 20 عاما، مشيرة إلى محطات عديدة من حياته ورحلة نضاله في مواجهة الاحتلال، وما ناله من ملاحقات وسجن لأكثر من مرة قبل إبعاده خارج فلسطين، وفق قولها.
من جهتها، قالت شقيقة العاروري "أم قتيبة" إن الله أكرمهم باستشهاده وهو "فخر لفلسطين وللأمة العربية"، مؤكدة أن جميع الشباب ماضون على مشواره، "فالطفل في فلسطين قائد".
"الحمد لله الذي شرفنا باستشـ.ـهاده”.. ماذا قالت شقيقة نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حمـ.ـاس #صالح_العاروري عقب اغتياله في هجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية في #بيروت؟ pic.twitter.com/RMNvu9yBI8
— Aljazeera.net • الجزيرة نت (@AJArabicnet) January 2, 2024
وأضافت شقيقته أن آخر لقاء بينهما كان السنة الماضية حينما التقته في الحج، وأثنت على أخيها وإيمانه بقضيته وتوكله على الله، وأنه كان "يتمنى الشهادة ويطلبها وهو ساجد وهاهو نالها فداء للأقصى وفلسطين".
من جانب آخر، تفاعلت منصات التواصل الاجتماعي مع حادثة اغتيال العاروري، وتداول ناشطون مقاطع مصورة من لقاءاته قبل اغتياله، لا سيما تلك التي تحدث فيها عن الشهداء، قائلا "إن دماءنا وأرواحنا ليست أغلى ولا أعز من أي شهيد، ولا يجوز لأم أي شهيد أن تشعر أن دماء القائد أعز وأغلى من دماء ابنها"، مضيفا أن "الشهيد الذي سبقنا بيوم أفضل منا".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
عروس تسمع دقات قلب ابنها الراحل في يوم زفافها
خاص
شهد حفل زفاف في الولايات المتحدة لقاءً إنسانيًا نادرًا بين العروس كايسي ويلسون والطفل صالح أحمد، البالغ من العمر 7 سنوات، والذي يعيش اليوم بقلب ابنها الراحل مايلز غودفري، الذي توفي في حادث سير قبل عامين.
صالح، الذي وُلد بعيب خلقي خطير في القلب، انتظر ثلاث سنوات على قائمة زراعة الأعضاء حتى حصل على قلب مايلز في أبريل 2023.
ومنذ تلك اللحظة، بدأت علاقة إنسانية بين العائلتين استمرت حتى قررت كايسي دعوة صالح ووالديه لحضور حفل زفافها، تعبيرًا عن امتنانها للحياة التي استمرت في جسد طفل آخر.
خلال الحفل، استخدمت كايسي سماعة طبية لتستمع إلى نبضات قلب ابنها داخل صدر صالح، في لحظة وصفتها بأنها الأقرب لاحتضان ابنها الراحل منذ وفاته.
ولم يكن الختام أقل تأثيرًا، إذ رافق الطفل العروس ممسكًا بيدها إلى الممر، في مشهد إنساني حظي بتعاطف واسع ودموع ملايين المتابعين حول العالم.