حلال أم حرام.. الإفتاء المصرية تحدد موقف الشرع من "البيتكوين"
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الشيخ محمد عبد السميع، إن العملة المشفرة "البيتكوين غسل للأموال الحرام" لما فيها من ضياع للحقوق ومخالفة للطرق الشرعية القانونية.
وأجاب أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الشيخ محمد عبد السميع، على سؤال بشأن حكم الاستثمار في العملات الرقمية البيتكوين مثل الذهب، قائلا: "الذهب له قيمته الموجودة فيه، فالبيتكوين شفرة موجودة وقيمتها في التداول، يعني لما الناس تطلبها كثيرا يرتفع ثمنها، لماذا ثمنها يرتفع لأنها تعتبرغسل للأموال الحرام، ولأنها أموال حرام لا يستطيع أصحابها تحويل هذه الأموال بطريقة شرعية وقانونية في الدول".
وأضاف: "البيتكوين فيه ضياع للناس وهلاك للأموال، وفساد للبلاد، فلو حدث قرصنة على البيتكوين، تضيع الحقوق ولا تعرف حتى كيف تتوصل لأموالك وحقوقك، وبالتالي لا يجوز شرعا الاستثمار فيه".
هذا وأجابت دار الإفتاء المصرية في وقت سابق، عن سؤال ورد لها، عبر موقعها الرسمي بشأن حكم التعامل بيعا وشراء في العملة الإلكترونية البتكوين، قائلة: "بعد البحث والدراسة المستفيضة، وبعد الرجوع لخبراء الاقتصاد والأطراف ذات الصلة بمسألة العملات الإلكترونية خاصة البتكوين، ترى أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن تداول هذه العملات والتعامل من خلالها بالبيع والشراء والإجارة وغيرها حرام شرعا".
وأكدت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمية، أن "العملة الإلكترونية لها آثارها السلبية على الاقتصاد، وإخلال باتزان السوق، وفقدان المتعامل فيها للحماية القانونية والرقابة المالية المطلوبة".
إقرأ المزيدالمصدر: "القاهرة 24"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة بيتكوين عملات رقمية الإفتاء المصریة
إقرأ أيضاً:
الزراعة: لا داعي لتطبيق شهادة حلال على الألبان
قال المهندس علاء فاروق وزير الزراعة، أنه يوجد ما يسمى بـ"شهادة حلال" تطبق على أى لحوم تأتى من خارج مصر، وكان يوجد قرار منذ 3 سنوات بتطبيق شهادة حلال على الألبان لكنه تم إرجائه من حينها.
وأضاف علاء فاروق خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “حضرة المواطن”، المذاع عبر قناة “الحدث اليوم”، أنه بعد دراسة موضوع تطبيق شهادة حلال على الألبان لم نجد أى مبرر للتطبيق الشهادة على الألبان، لأن الألبان من الماشية الحية فى أى مكان فى العالم.
وأشار وزير الزراعة إلى أن شهادة حلال مازالت تطبق بالفعل على اللحوم من خلال مجازر معتمدة من الطب البشرى وكذا ممثل من الأزهر.
وزارة الزراعةونفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ما تردد في بعض وسائل التواصل الاجتماعي من أنباء حول بيع المبنى القديم التابع لها في منطقة الدقي لمستثمر خليجى، أو طرحه للبيع لأي جهة أخرى.
وأكدت وزارة الزراعة ، في بيان رسمي، أن المبنى القديم يتم متابعته والإشراف عليه من خلال الوزارة كغيره من المباني الحكومية التي انتقل موظفوها إلى العاصمة الإدارية الجديدة مشددة على أن أي تصرف في هذه المباني يتم وفقًا للضوابط والقوانين المنظمة بهدف الاستفادة من الأصول المتاحة بأفضل صورة ممكنة، كما هو متبع في كافة الأصول المملوكة للوزارات والحكومة المصرية، وليس هناك أي نية لبيعه أو التخلي عنه.