“بلومبرغ”: إرسال سفينة حربية إيرانية إلى البحر الأحمر هو الإجراء الأكثر جرأة على تحدي القوات الأمريكية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
الجديد برس:
وصفت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية إرسال إيران سفينةً حربيةً إلى البحر الأحمر بالإجراء “الأكثر جرأةً حتى الآن” على تحدي القوات الأمريكية في الطريق التجاري الرئيس.
ورجحت الوكالة “أن طهران لا ترغب في مواجهة مباشرة، لكنها تأخذ عرض قوتها في المنطقة إلى مستوى آخر”.
ونقلت عن المحلل كيفين ليم قوله إن اليمنيين “لا يُظهرون استعداداً لخفض التصعيد، لذلك من المرجح أن نشهد مزيداً من الاستهداف للسفن الأمريكية”.
وأشارت “بلومبرغ” إلى أن إيران رفضت دعوات القوى الغربية إلى الضغط على صنعاء من أجل “إنهاء هجماتهم في البحر الأحمر”.
بدوره، قال الديبلوماسي السابق والقائد العسكري الأمريكي، جويل رايبورن، إن “القيادة الإيرانية اختارت اتخاذ خطوات جريئة ضد إسرائيل والولايات المتحدة، بما في ذلك في البحر الأحمر، كجزء من استراتيجية من أجل إبراز قوتها في المنطقة”.
ويأتي تعليق “بلومبرغ” بعد دخول المدمرة الإيرانية، “البرز”، التابعة لبحرية الجيش الإيراني، البحر الأحمر، عبر مضيق باب المندب، يوم الإثنين.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت، الشهر الماضي، إطلاق عملية “حارس الازدهار”، متعددة الجنسيات، في البحر الأحمر، بينما يدور الحديث عن “نكسات وتصدعات كبيرة” يعانيها التحالف.
وتحدث موقع “The War Zone”، المتخصص بالشؤون العسكرية، عن أن عدة دول منضوية تحت هذا التحالف “ترسل في الواقع حفنةً من الموظفين”، مُشيراً إلى أن الأمر أصبح مشكلةً، وخصوصاً في الوقت الحالي، بحيث رفضت إسبانيا وإيطاليا وفرنسا الطلب الأمريكي، ومفاده أن تخضع سفنها لقيادة البحرية الأمريكية في أثناء نشرها كجزءٍ من العملية.
ويتزامن ذلك مع تأكيد صنعاء أن قواتها المسلحة ستستمر في استهداف السفن المتوجهة إلى موانئ الاحتلال الإسرائيلي، حتى وقف العدوان على غزة وإدخال ما يحتاج إليه القطاع من غذاء ودواء.
وتشدد صنعاء أيضاً على حرصها على سلامة الملاحة في البحر الأحمر، محذرةً السفن من المرور في البحر الأحمر وبحر العرب في اتجاه الموانئ الإسرائيلية. كما أنها تنذر السفن قبل استهدافها، وتهاجمها في حال عدم امتثالها للإنذارات.
وقبل يومين، أعلنت صنعاء استشهاد وفقدان 10 من القوات البحرية، من جراء عدوان أمريكي استهدف 3 زوارق يمنية في البحر الأحمر، مضيفةً أن القوات البحرية نجحت في استهداف سفينة حاويات كانت متجهة إلى فلسطين المحتلة.
وحملت صنعاء “العدو الأمريكي تبعات هذه الجريمة”، مؤكدةً أن “تحركاته العسكرية في البحر الأحمر لحماية السفن الإسرائيلية لن تمنع اليمن من تأدية واجبه دعماً للمظلومين في فلسطين وغزة”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مسؤول بارز في حكومة صنعاء يكشف عن مؤامرة هي الأخطر في اليمن “تفاصيل”
صنعاء|يمانيون
كشف وزير المالية في حكومة التغيير والبناء عبد الجبار احمد، عن مؤامرة اقتصادية تعد الأخطر يديرها النظامات السعودي والاماراتي على بلدنا اليمن.
وقال عبد الجبار في منشور له: إن النظامان السعودي والاماراتي يديران مؤامرات كثيرة ضد الاقتصاد اليمني لكن أخطرها والتي تعد جريمة بحد ذاتها هو تحويل اليمن الى سوق استهلاكية دائمة لمنتجاتها تستتنزف عوامل النمو فيه ما يجعله بلدا فقيرا يعاني من البطالة إلى ما لانهاية.
وأضاف بأن حماقة النظام اليمني السابق على مدى عقود، ساهمت في تدمير النظام الاقتصادي الذي أرساه الرئيس الشهيد الحمدي بتشجيع وتحفيز الانتاج المحلي وحمايته من الاغراق بالمستوردات الخارجية.
وأوضح أن هذه المؤامرة تلخص كيف ندفع تكلفة السلع المستوردة من السعودية والإمارات مرتين؟؟ ومادورها في تدمير مصانعنا المحلية المتبقية ؟؟
وأورد وزير المالية كمثال للتوضيح، “تقوم السعودية والامارات باستيراد الفواكه من اليمن”، ( رمان وتفاح وموز وبرتقال وغيرها) بأبخس الاثمان ثم تقوم بتحويلها الى مركزات وعصائر بإضافة منكهات صناعية وماء وسكر ثم تعيدها إلى اليمن مغلفة ومعلبة بالدولار وبأغلى الاثمان وتكون هي المستفيدة من القيمة المضافة وفرص العمل وغيرها بينما نحن كشعب يمني نكون قد دفعنا الثمن مرتين للأسف وهكذا تستمر المؤامرة بتحويل اليمنيين إلى شعب مستهلك لمنتجاتهم.
وأكد أن هذا يحدث في الوقت الذي تمنع هذه الدول تصدير المنتجات اليمنية المصنعة محليا اليها بل تقبل فقط المواد الخام لأنها تستفيد منها.
وأشار إلى أن المصانع المحلية الصامدة تحت ضغط الاغراق للسوق بمنتجات السعودية والاماراتية يبقى اقتصادنا عاجزا عن النمو ويبقى الشعب اليمني متسولا لفرص العمل في هذه البلدان.
وعرج وزير المالية إلى أن قانون الاستثمار الجديد وما فيه من برامج حماية وتشجيع للمنتج المحلي اليمني من قبل حكومة التغيير والبناء كضرورة لا بديل عنها ومعالجة للسياسات الاقتصادية السابقة التي أعاقت اليمن من النمو والنهوض بذاته وقدراته ورأس ماله الوطني وكل الدول التي نهضت صناعيا نهضت بهذه الطريقة تشجيع وحماية للإنتاج وليس تشجيعا ودعما فقط فلا فائدة لذلك دون وجود حماية.