بغداد اليوم -  

تاكيد رسمي


وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية تلقي القبض على قـاتل خلال ساعتين في بغداد 

 

استخبرت مفارز وكالة الاستخبارات المختصة بمكافحة الارهــاب في بغداد الكرخ بوجود حادث قتـل ضمن حي الخضراء، وعلى الفور تم تشكيل فريق عمل استخباري وغلق المنطقة، بالتنسيق مع القوة الماسكة والبدء بعمليات البحث، وتمكن الفريق من إلقاء القبض على الجاني وضبط سلاحه (مسدس) خلال ساعتين من ارتكابه للجــريمة.

 

تم تسليم المتهم مع المضبوطات إلى الجهات المختصة لينال جزاءه العادل.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يسجن ضابطا قاتل 270 يوما في غزة ورفض العودة إلى الحرب

سجنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الضابط في قوات الاحتياط رون فاينر، لمدة 20 يوما، كعقوبة، بسبب رفضه العودة للخدمة العسكرية، رغم قاتله لأكثر من 270 يوما في الحرب على غزة.

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية فإن فاينر، البالغ من العمر 26 عامًا، من سكان حيفا، هو ضابط فصيل في الكتيبة 8207 التابعة للواء 228 (ناحال الشمالي)، وكان قد خدم أكثر من 270 يومًا في صفوف الاحتياط منذ بدء الحرب، وقد صدر قرار سجنه من قبل قائده المباشر بعد أن عبّر علنًا عن معارضته الأخلاقية للعمليات العسكرية الجارية.

وقال فاينر قبل دخوله السجن: "أنا مصدوم من الحرب التي لا تنتهي، من التخلي عن الرهائن، ومن الموت المتواصل للمدنيين الأبرياء. لا يمكنني أخلاقيًا أن أواصل الخدمة دون أن يحدث تغيير حقيقي. السجن لن يُسكتني، ولن يُخيفني، لا أنا ولا زملائي."

وينتمي فاينر إلى حركة "جنود من أجل المخطوفين"، وهي مجموعة تضم أكثر من 300 جندي احتياط أعلنوا معارضتهم لاستمرار الحرب، وترافقه في تحركه هذا.


وأصدرت المنظمة بيانًا قالت فيه: "رون لم يُسجن بسبب الخوف، بل بسبب شجاعته. رفضه المشاركة في حرب لا تُسرّع إطلاق سراح الرهائن، بل تُعمّق الكارثة، هو فعل صهيوني بامتياز".

وكانت نعومي فاينر، والدة الضابط المعتقل، إلى جانبه أثناء دخوله السجن، ووجهت انتقادات لاذعة للتمييز في تطبيق القانون: "ابني ضابط قاتل وخاطر بحياته، وسُجن لأنه عبر عن موقفه، أما من يتم استدعاؤهم ولا يلبّون – مثل الحريديم – فلا يُعاقبون، لا توجد مساواة، ولا عدالة. هناك من هم فوق القانون، وهناك من يُسحقون تحته."

وأضافت: "نحن لا ندعو للفوضى، من يرفض أمرًا عسكريًا يجب أن يُحاسب، لكن ما فعله رون هو نابع من ضمير حي، الحكومة فقدت شرعيتها عندما قادتنا إلى 7 أكتوبر، وتتعامل مع المختطفين وكأنهم في أسفل سلم الأولويات".

في شهادته بعد صدور الحكم بحقه، كشف فاينر أنه أبلغ قائده بشكل مباشر رفضه مواصلة الخدمة، قائلًا: "تحركي ليس ضد الجيش، بل نابع من ذات القيم التي جعلتني أقاتل لأجل هذا الوطن. أشعر أن مستقبلي هنا يتبدد بين يدي."

وتابع: "كيف يمكنني أن أطلب من جنودي الاستمرار، بينما الحكومة تعلن صراحة أن الرهائن ليسوا أولوية؟ كيف أُقنعهم، بينما وزراء مثل سموتريتش يعتذرون لأنهم لم يرتكبوا جرائم حرب بحق سكان غزة؟"

وختم بالقول: "كقائد، أنا أتحمل المسؤولية. وأنا أرفض بالنيابة عنهم جميعًا".

مقالات مشابهة

  • القبض على إحدى المتهمات بتعنيف طفل في بغداد
  • القبض على مروج مخدرات بالشرقية
  • الاستخبارات العسكرية تداهم مضافة لداعش وتضبط أسلحة جنوب ديالى
  • تفشّ قاتل للكوليرا بالسودان وجهود لكبحه في اليمن وسورية
  • الاستخبارات تطيح بتجار مخدرات وبشر في بغداد والنجف
  • الاستخبارات الهولندية: قراصنة روس سرقوا بيانات الشرطة في هجوم إلكتروني
  • الاحتلال يسجن ضابطا قاتل 270 يوما في غزة ورفض العودة إلى الحرب
  • بيانات دورية عن العمالة.. قانون العمل الجديد يحدد آليات تشغيل العمالة وتنظيم بيانات سوق العمل
  • مباحث الأقصر تلقي القبض على عنصر إجرامي بحوزته حشيش وشابو
  • الجهات الأمنية بمكة المكرمة تلقي القبض على 5 مقيمين و9 سعوديين لمخالفتهم أنظمة الحج