موانئ أبوظبي تستحوذ على محطة في إسبانيا بـ10 ملايين يورو
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي عن استحواذ "نواتوم للمحطات"، الذراع التشغيلية للمحطات ضمن محفظة مجموعة "نواتوم" ، على نسبة 100 بالمئة من "إيه بي إم تيرمينالز قسطليون" في إسبانيا، في صفقة بلغت قيمتها الإجمالية (القيمة المؤسسية) 10 ملايين يورو.
وأبرمت الصفقة مع شركة "إيه بي إم تيرمينالز" وتم الحصول على جميع الموافقات التنظيمية المطلوبة وموافقات أصحاب العلاقة، وسيتم انتقال ملكية المحطة بأثر فوري.
وبالتوازي مع ذلك، تم التوصل إلى اتفاق طويل الأمد مع اتحاد الشحن والتفريغ لضمان استقرار العمليات في المحطة والمحافظة على إنتاجيتها العالية خلال الأعوام القادمة.
ويأتي استثمار "نواتوم للمحطات" في مقاطعة قسطليون، حيث تدير حالياً محطة متعددة الأغراض منذ عام 2004، في إطار استراتيجيتها لتعزيز مكانتها في إسبانيا.
ويعقب هذا الاستحواذ التحسينات العديدة التي قامت بها "نواتوم للمحطات" في "محطة نواتوم قسطليون" من أجل تحديث وصيانة المرافق والمعدات الحالية.
ومع الاستحواذ على "إيه بي إم تيرمينالز قسطليون"، تصل السعة المجتمعة لنواتوم في قسطليون إلى 250 ألف متر مربع والطاقة الاستيعابية السنوية 250 ألف حاوية نمطية، وهو ما يمثل حوالي 70 بالمئة من حجم الحاويات التي تتم مناولتها في ميناء قسطليون.
كما تتمتع المحطتان بطاقة استيعابية تصل إلى مليوني طن من البضائع السائبة، علاوة على البضائع المدحرجة، وتتصلان بخطوط سكك حديد مباشرة تربطهما بالمناطق الداخلية، وتخدمان مناطق البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مما يساهم في جعل الميناء أكثر تنافسية وقدرة على جذب المزيد من أحجام البضائع، وخدمة قطاعات الأعمال المختلفة.
وتعد مقاطعة قسطليون أكبر منتج للبلاط في العالم، ويتم تخصيص 80 بالمئة من إنتاجها للتصدير.
وبموجب هذا الاستحواذ، ستعمل "محطة نواتوم قسطليون" على توسيع قدراتها التشغيلية، لتقوم بمناولة البضائع السائبة والبضائع العامة والحاويات، مع الإبقاء على خدمات واتفاقيات الطرف الثالث لـ"إيه بي إم تيرمينالز" في هذا الموقع، بحسب وكالة أنباء الإمارات.
وقال خواكين رامون، مدير عام "نواتوم للمحطات" في مجموعة نواتوم - القطاع اللوجستي، مجموعة موانئ أبوظبي: "سنعمل من خلال هذا الاستحواذ على ترسيخ مكانتنا كمشغل رائد للموانئ متعددة الأغراض في منطقة غرب البحر الأبيض المتوسط. كما ستواصل "نواتوم للمحطات" التزامها بتقديم خدماتها المتخصصة بما يتماشى مع معايير الجودة المعمول بها في مجموعة نواتوم، وتلبية لاحتياجات المتعاملين الحاليين والجدد، مع تخصيص ما يلزم من استثمارات بما يضمن سلاسة وكفاءة الأنشطة التشغيلية للمحطة في المستقبل".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشحن نواتوم للمحطات إسبانيا نواتوم للمحطات والطاقة الحاويات البحر الأبيض إفريقيا الاستحواذ موانئ أبوظبي موانئ أبوظبي شركة موانئ أبوظبي إسبانيا اقتصاد الإمارات الاقتصاد الإماراتي الشحن نواتوم للمحطات إسبانيا نواتوم للمحطات والطاقة الحاويات البحر الأبيض إفريقيا الاستحواذ موانئ أبوظبي أخبار الإمارات
إقرأ أيضاً:
موقع عبري: تعقيدات المرحلة الثانية في غزة تستحوذ على لقاء نتنياهو وترامب
أفاد موقع واينت العبري، اليوم الإثنين، بأن التخطيط للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لا يزال يتبلور، حتّى لدى الإدارة الأميركية؛ إذ فعلياً لم يُحسم أي شيء بعد، مشيراً إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة صاغتا "الخطة الشاملة لإنهاء الصراع في غزة"، والمكوّنة من 21 بنداً، والتي تضمنت توافقاً واضحاً على نزع سلاح حركة حماس .
وتزعم إسرائيل، بحسب الموقع، أنّ "قطر وتركيا، اللتين ساعدتا في الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، تعملان حالياً لإنقاذ حماس من فكرة نزع السلاح". وعلى خلفية ما تقدّم، فإنّ مسألة المرحلة الثانية ستكون عملياً الموضوع المركزي المطروح على طاولة النقاش خلال لقاء رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو ، ورئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، نهاية الشهر الجاري؛ إذ يفترض أن يحط الأول بمنتجع مارآلاغو بميامي في ولاية فلوريدا الأميركية ليُستضاف هناك، بين 28 ديسمبر/كانون الأول و1 يناير/كانون الثاني المقبل. وطبقاً لجدوله، سيلتقي نتنياهو ترامب مرتين على الأقل، إلى جانب لقاءاته المخططة مع نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، ووزير الخارجية، ماركو روبيو، ووزير الحرب، بيت هغسيث.
اقرأ أيضا/ إسرائيل ترفض مهلة العامين لنزع سلاح حمـاس وتصر على أشهر فقط
وفي الصدد، لفت الموقع إلى أنه في النقاشات مع الأميركيين، تطرح الدولتان خيارات مختلفة، مثل أن تُسلّم "حماس" أسلحتها للسلطة الفلسطينية، أو أن تنقل السلاح إلى مخزن يخضع لنوع من الإشراف والرقابة. لكن في المحصلة، يتُجنّب الوصول إلى وضع تُسلّم فيه "حماس" سلاحها، وبالتالي تنحل من دورها بوصفها جهة مؤثرة وفاعلة في القطاع. أمّا إسرائيل من جهتها، فتُصرّ على مطلبها بنزع سلاح "حماس"، فيما تشير التقديرات في تل أبيب، بحسب "واينت"، إلى أنّ هذه المسألة لن تُحسم إلا بعد لقاء نتنياهو وترامب.
وأمس الأحد، قال نتنياهو، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع المستشار الألماني، فريدريتش ميرز في القدس المحتلة، إنه "أنهينا تقريباً المرحلة الأولى، وتبقى لنا أسير واحد لإعادته"، في إشار إلى جثة أسير متبقية في غزة. وفي وقت لاحق، قال إنّ "ثمة مهمات لا يمكن للقوة الدولية التي ستُنصّب على غزة فعلها. وعملياً، الأمر الأساسي (نزع سلاح حماس) لا يمكنها فعله". وإلى أن تُعاد جثة آخر أسير إسرائيلي، تتعاظم الضغوط من جانب تركيا وقطر للانتقال إلى المرحلة الثانية؛ إذ بحسب المزاعم الإسرائيلية، "بهدف الحؤول دون الإعلان عن أن حماس هُزمت نهائياً، تعمل قطر وتركيا على إيجاد وضع معيّن تبقى بموجبه الحركة في غزة محتفظةً بسلاحها".
المصدر : العربي الجديد اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل تخصص 2.7 مليار شيكل لإقامة 17 مستوطنة جديدة بالضفة 110 أسرى فلسطينيين استشهدوا في سجون الاحتلال منذ تولي بن غفير منصبه إسرائيل ترفض مهلة العامين لنزع سلاح حماس وتصر على أشهر فقط الأكثر قراءة توغلات إسرائيلية متواصلة في ريف القنيطرة جنوبي سوريا توجيهات رئاسية - تفاصيل اتصال هاتفي بين الرئيس عباس ومحافظ طوباس صحة غزة تكشف أرقام صادمة تعكس حجم الانهيار الصحي في القطاع الرئاسة الفلسطينية تعقب على ما جرى في أريحا أمس الأحد عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025