سنتكوم: هجوم صاروخي حوثي باتجاه البحر الأحمر.. ولا أضرار
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قالت القيادة المركزي الأمريكية (سنتكوم) إن جماعة الحوثي المدعومة من إيران أطلقت صاروخين باليستيين مضادين للسفن في المناطق التي تسيطر عليها إلى جنوب البحر الأحمر.
وأضافت القيادة في بيان مقتضب على منصة "إكس" في حوالي الساعة 9:30 مساءً (بتوقيت صنعاء)، أطلق الحوثيون المدعومين من إيران صاروخين باليستيين مضادين للسفن من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن إلى جنوب البحر الأحمر.
وذكرت أن العديد من السفن التجارية في المنطقة أبلغت عن تأثير الصواريخ المضادة للقذائف التسيارية في المياه المحيطة على الرغم من عدم الإبلاغ عن أي ضرر.
وأفادت أن هذه الأعمال غير القانونية عرضت حياة العشرات من البحارة الأبرياء للخطر، وتواصل تعطيل التدفق الحر للتجارة الدولية. وهذا هو الهجوم الرابع والعشرون ضد السفن التجارية في جنوب البحر الأحمر منذ 19 نوفمبر.
ويشن الحوثيون، هجمات منذ أكتوبر على سفن تجارية في البحر الأحمر، يقولون إن لها صلات بإسرائيل أو متجهة إليها تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة.
من جهتها، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، الثلاثاء، إنها تلقت بلاغاً عن وقوع 3 انفجارات على بعد من 1 إلى 5 أميال بحرية من سفينة تجارية في مضيق باب المندب.
وكانت الهيئة التابعة للبحرية البريطانية ذكرت أن الحادث وقع على بعد نحو 33 ميلاً بحرياً إلى الشرق من ميناء عصب الإريتري، مضيفة أن السلطات تحقق في الواقعة.
وقررت شركتا "ميرسك" الدنماركية للشحن ومنافستها الألمانية "هاباج لويد"، الثلاثاء، استمرار تعليق جميع رحلات السفن التابعة لهما عبر البحر الأحمر، مروراً بقناة السويس بسبب الهجمات التي تتعرض لها رحلاتها.
وأعادت عملاقتا الشحن توجيه بعض السفن التابعة لهما إلى طريق رأس الرجاء الصالح، لتفادي الهجمات التي تشنها جماعة "الحوثي" على سفن الشحن في البحر الأحمر.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن البحر الأحمر الحوثي أمريكا هجوم صاروخي
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يهاجمون "غروندبرغ" ويتهمونه بالإنحياز ويهددون بالتصعيد
هاجمت جماعة الحوثي، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، متهمة إياه بالإنحياز وعدم الوقوف على مسافة واحدة من جميع أطراف النزاع، مهددة بالتصعيد أكبر من إيقاف التواصل مع غروندبرغ ومكتبه.
جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية والمغتربين، في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، وفقا لوكالة سبأ الحوثية.
وندد البيان، بما سماه "انحياز" المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن في البيان المنسوب إليه بشأن الوضع في البحر الأحمر، حيث أدان هجمات الحوثيين واعتبرها خرقا للقانون الدولي وتهديدا للملاحة البحرية.
وأكدت جماعة الحوثي، أن بيان غروندبرغ "يعكس عدم حيادية المبعوث الأممي الذي تجاهل بشكل كامل الأسباب الجذرية للتصعيد في البحر الأحمر والمتمثلة في جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة أمام مرأى ومسمع من الأمم المتحدة والعالم الذي لم يحرك ساكنا".
وأشارت إلى أن بيان المبعوث الأممي "افتقر إلى التوازن والحياد"، وأنه "كان يفترض أن يُعرب عن القلق من العدوان الصهيوني المستمر على اليمن والذي يستهدف أعياناً مدنية لا غنى عنها للسكان المدنيين، كما كان ينبغي أن يتضمن مطالبة الكيان الصهيوني بوقفها".
ولفت بيان الحوثيين، إلى أن بيان غروندبرغ جاء "بعد يوم واحد من تطرق المبعوث الخاص لذات الموضوع في الإحاطة الشهرية لمجلس الأمن في حين أنه يلوذ بالصمت عندما يُقدم الكيان الصهيوني على استهداف المدنيين والأعيان المدنية في اليمن".
وبحسب البيان، فإن ما سمته بـ "انحياز" غروندبرغ يجعل جماعة الحوثي "تجد صعوبة في التعاطي مع مبعوث الأمين العام الذي يتطلب منصبه أن يقف على مسافة واحدة من كل أطراف النزاع لا أن ينحاز إلى طرف على حساب آخر"، في الوقت الذي رفضت فيه الجماعة استقبال غروندبرغ أو وصوله إلى صنعاء منذ أشهر طويلة.
وأكد البيان، أن استمرار تعاطي غروندبرغ "السلبي بل والمنحاز إزاء قضية الشعب اليمني والعدوان الأمريكي، الصهيوني عليه"، قد يدفع الجماعة إلى "تصعيد أكثر من مجرد إيقاف التواصل الرسمي مع المبعوث ومكتبه".
ويوم أمس الأول، أكد المبعوث الأممي للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أن الهجمات الحوثية الأخيرة تهدد المدنيين والملاحة الدولية وتنتهك القانون الدولي، في ظل تصاعد التوتر في البحر الأحمر عقب عودة الهجمات الحوثية ضد الملاحة الدولية.
وأعرب غروندبرغ، في بيان له عن بالغ قلقه إزاء التصعيد الأخير من قبل الحوثيين في البحر الأحمر، بما في ذلك الهجوم الذي أدى إلى غرق السفينة التجارية “إيترنيتي سي” في 8 يوليو، وأسفر عن وقوع وفيات وإصابات، ولا يزال عدد من الأشخاص في عداد المفقودين، داعيا لعودة آمنة وفورية للمفقودين إلى ذويهم.
وأوضح المبعوث الأممي، أن هذه الحوادث تعكس تزايد المخاطر التي تهدد أرواح المدنيين، والملاحة الدولية، والاستقرار الإقليمي، في الوقت الذي أعرب عن قلقه البالغ إزاء الهجوم السابق وماتلاه من غرق السفينة التجارية “ماجيك سيز” في 6 يوليو.
وقال غروندبرغ، إن مثل هذه الهجمات على السفن التجارية تُعد انتهاكاً للقانون البحري الدولي ولقرار مجلس الأمن رقم 2722 (2024)، مجددا التأكيد على ضرورة احترام حرية الملاحة.
وحذر من خطر الأضرار البيئية الجسيمة التي قد تنجم عن استهداف السفن، بما في ذلك احتمال التلوث البحري والعواقب الممتدة.
وطالب المبعوث الأممي، جماعة الحوثي بوقف الهجمات التي من شأنها تأجيج التوترات داخل اليمن ومحيطه، داعيا للبناء على الاتفاق المبرم مع الولايات المتحدة بشأن وقف الأعمال العدائية في البحر الأحمر وتقديم ضمانات مستدامة للمنطقة وللمجتمع الدولي الأوسع، بما يضمن سلامة جميع من يستخدمون هذا الممر المائي الحيوي.
ومنذ مطلع الأسبوع الماضي، تمكنت جماعة الحوثي من إغراق سفينتي شحن في البحر الأحمر وخطف عدد من البحار، في الوقت الذي قتل 6 أشخاص من البحار خلال الهجوم الأخير على سفينة "ايترنتي سي" مساء الإثنين الماضي.