شيخ الأزهر يُثمِّن جهود مركز التطوير لجهوده في رعاية الوافدين.. تفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
عُقِد في مقر مشيخة الأزهر الاجتماع الدوري لمجلس أمناء مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر، وبحضور الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والأستاذ الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والأستاذ الدكتور نظير عيَّاد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والأستاذة الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشئون الوافدين، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب.
جاء ذلك انطلاقًا من حرص فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على التطوير الدائم والارتقاء المستمر لمنظومة الوافدين، وفي إطار متابعة فضيلته الدائبة لكل ما يخص الطلاب الوافدين الدارسين في الأزهر الشريف.
وخلال الاجتماع وجَّه فضيلة الإمام الأكبر الشكر لمركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب؛ لما يبذله من جهود مستمرة ومشهودة في سبيل رعاية الطلاب الوافدين والارتقاء بهم؛ علميًّا، وفكريًّا، وثقافيًّا، واجتماعيًّا، ورياضيًّا.
وقالت الأستاذة الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشئون الوافدين، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، إن انعقاد اجتماع مجلس أمناء مركز التطوير برئاسة فضيلة الإمام الأكبر لهو مؤشر صريح على المكانة التي يحظى بها الطلاب الوافدون في عقل فضيلة الإمام وقلبه، لافتة إلى أن دعم فضيلته المستمر هو الركيزة الأساسية في تطوير منظومة الوافدين.
وأوضحت أن الاجتماع ناقش عددًا من القضايا ذات الصِّلة بمنظومة الوافدين، وعددًا من القرارات التي تصبُّ في خدمتهم وتذليل العقبات أمامهم، بما يُعينهم على التفرُّغ للتحصيل العلمي والبناء الفكري.
يُذكر أن مجلس أمناء مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب شُكِّل وفقًا لقرار فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وبرئاسته، وعضوية السادة أصحاب الفضيلة: وكيل الأزهر، ورئيس جامعة الأزهر، والأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، ورئيس قطاع المعاهد الأزهرية، ورئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، وعدد من الجهات ذات الصِّلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فضیلة الإمام الأکبر شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
هل البريسنج في الأنف أو الأذن يُبطل الوضوء؟.. عضو مركز الأزهر يجيب
أكدت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن وجود "البريسنج" في الأنف أو الأذن لا يُبطل الوضوء، ولكن تأثيره يختلف باختلاف موضعه، نظرًا لاختلاف حكم غسل الأنف عن الأذن أثناء الوضوء.
وأوضحت عضو الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن الأنف جزء من الوجه وغسله ركنٌ من أركان الوضوء، قائلة: "لو البريسنج موجود في ظاهر الأنف، فيجب تحريكه أو إزالته للتأكد من وصول الماء إلى جميع أجزاء الأنف. أما إذا كان الحلق موضوعًا في الجزء الداخلي وغير ظاهر، فلا يؤثر على صحة الوضوء".
تنسيق الأزهر 2025.. إليك كليات تقبل مجموع 50% فأعلى
عضو الأزهر للفتوى: لا يجوز للمرأة الخروج أمام الناس بباروكة
هل الحر الشديد غضب إلهي؟.. عضو الأزهر للفتوى يجيب
شيخ الأزهر يرسل قافلة محملة بآلاف الأطنان من المواد الغذائية إلى غزة
وأضافت عضو الأزهر للفتوى "أما بالنسبة للأذن، فهي ليست ركنًا من أركان الوضوء، لكن مسحها من سنن الوضوء، وإذا كان في الأذن بريسنج أو حلق، يُستحب تحريكه أثناء المسح للحصول على الأجر الأكمل، والخروج من الخلاف".
وأشارت عضو الأزهر للفتوى إلى أن الطريقة الصحيحة لمسح الأذن تشمل إدخال السبابة داخل صماخ الأذن، ومسح ظاهرها بالإبهام، ما يتطلب تحريك أي شيء يغطي جزءًا منها، قائلة: "كده أنا أتيت بالسنة وأخرجت نفسي من الحرام".
وأكدت عضو الأزهر العالمي للفتوى على ضرورة الانتباه إلى هذه الأمور البسيطة في الظاهر، لكنها مهمة في صحة الطهارة، التي هي شرط لصحة الصلاة.