سموتريش ردا على واشنطن : لن نوافق على استمرار الوضع القائم في غزة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
بن غفير إن"الترويج لحل يشجع على هجرة سكان غزة ضروري"
رد وزير المالية في حكومة الاحتلال بتسلئيل سموتريش الأربعاء على الإدانة الأمريكية لمقترحه بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة قائلا:"لن نوافق على استمرار الوضع القائم في غزة"
ويأتي تعليق سموتريش بعد ساعات من تنديد الخارجية الأمريكية بتصريحات أدلى بها وزيرا الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريش دعَوَا فيها إلى عودة المستوطنين اليهود إلى قطاع غزة بعد انتهاء الحرب الحالية و"تشجيع" الفلسطينيين على الهجرة من القطاع.
اقرأ أيضاً : واشنطن تندد بدعوة بن غفير وسموتريتش الفلسطينيين للهجرة من غزة
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، إن "الولايات المتحدة ترفض التصريحات الأخيرة للوزيرين التي تدعو إلى إعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة"، مؤكدا أنها تصريحات "غير مسؤولة"، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست".
من جهته قال بن غفير إن"الترويج لحل يشجع على هجرة سكان غزة ضروري"، مضيفا أنه حل صحيح وعادل وأخلاقي وإنساني.
وكان جيش الاحتلال انسحب عام 2005 وقام بإخلاء نحو ثمانية آلاف مستوطن من قطاع غزة الذي احتلته منذ 1967 وذلك في إطار خطة انسحاب أحادية قدمها رئيس الوزراء حينذاك آرييل شارون.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: بتسلئيل سموتريتش ايتمار بن غفير الخارجية الأمريكية رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بن غفیر
إقرأ أيضاً:
بن غفير: حان الوقت للتدخل في غزة بكل قوتنا لتدمير حماس وهزيمتها
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إن الوقت حان للتدخل في قطاع غزة بكل قوتنا لتدمير حماس وهزيمتها، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل.
بن غفير، الذي كان قد استقال من الحكومة الإسرائيلية في وقت سابق اعتراضًا على اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، عاد إلى الحكومة بعد استئناف العمليات العسكرية في غزة. وقد رحب بعودة القتال، مؤكدًا أن هذه الخطوة هي الصواب لتدمير حماس.
وأشار إلى أن العمليات العسكرية ستتوسع وتزداد قوة، مع أمر الجيش الإسرائيلي بإخلاء سكان العديد من المناطق في قطاع غزة.
من جانبه، وصف وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش استئناف العمليات العسكرية بأنه خطوة ضرورية لتحقيق الأهداف الأمنية، مؤكدًا أن هذه العمليات ستكون مختلفة تمامًا عما تم إنجازه سابقًا، وأيدت شخصيات سياسية أخرى هذه الدعوات لاستئناف القتال، معتبرة أن ذلك هو السبيل الوحيد لتحقيق النصر الكامل على حماس.
في المقابل، حذرت منظمات حقوقية دولية من التصعيد العسكري في غزة، مشيرة إلى أن العمليات العسكرية المستمرة أسفرت عن مئات الضحايا من المدنيين، بينهم العديد من الأطفال والنساء، وطالبت هذه المنظمات بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.