وصفتهم ببدو فئران الصحراء.. تركيا تحقق في لوحة إعلانية مسيئة للسعوديين
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
بدأ مكتب المدعي العام في محافظة بولو التركية تحقيقا في لوحة إعلانية وضعتها بلدية المدينة تسيء للسعوديين على خلفية إلغاء كأس السوبر التركي بين فريقي فنربخشة وغلطة سراي في العاصمة السعودية الرياض، والتي وصفتهم فيها ببدو فئران الصحراء.
واللوحات التي تعمل بتقنية الـLED، كان وضعها عمدة المدينة تانجو أوزجان، واصفا المسؤولين السعوديين بعبارة مسيئة، بعد أن رفضوا عرض أي اقتباس، أو صورة لمؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك، قبل ساعات من المباراة، حسبما نشر موقع روسيا اليوم.
وهنأ أوزجان فريقي غلطة سراي وفنربخشة لكرة القدم على تذكير بدو فئران الصحراء بعظمة أتاتورك، وختمت الرسالة لا توجد تركيا دون أتاتورك.
وتمت إزالة الرسالة من اللوحات الإعلانية بناء على قرار مكتب المدعي العام في بولو.
اقرأ أيضاً
هل تستطيع تركيا تحقيق المصالحة بين فتح وحماس؟ وما دور الجزائر ومصر؟
وأعاد أوزجان نشر الرسالة عبر منصة "x" وانتقد قرار التحقيق قائلا: "هل نحن الخاسرون كأمة تركية؟ إن الذاكرة الروحية لمؤسس الجمهورية التركية تتعرض للازدراء من قبل النظام السعودي القاتل.
وأضاف: "ونحن نجري تحقيقا لأننا تفاعلنا مع ذلك. لا أشعر بأي ندم، ولا يمكن لأحد أن يسيء إلى مصطفى كمال أتاتورك، الخط الأحمر للأمة التركية."
ويذكر أن تانجو أوزجان، رئيس بلدية بولو، اشتهر بمعاداته للأجانب، وله العديد من التصريحات العنصرية، وتم رفع عدة قضايا ضده، وتمت إقالته في يوليو 2023 من قبل حزب الشعب الجمهوري، قبل أن يتم العفو عنه أخيرا، على أن يترشح مرة أخرى لشغل مقعد في الانتخابات المحلية المقبلة.
اقرأ أيضاً
اقتصاد تركيا بين تحديات وإصلاحات في 2023.. وهذا ما ينتظره في 2024
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تركيا السعودية غلطة سراي فنربخشة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف لوحة فسيفساء في قرية مريمين بحمص
حماة-سانا
اكتشفت شعبة التنقيب في دائرة آثار حماة بالمديرية العامة للآثار والمتاحف لوحة فسيفساء أثرية في قرية مريمين جنوب مدينة مصياف، وذلك ضمن أعمال التنقيب الأثري الطارئ.
وبينت المديرية في خبر نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع فيس بوك، أنه تم الكشف عن اللوحة التي بلغت أبعادها 4.30×2 م أثناء حفر بئر ضمن أحد المنازل في المنطقة على عمق 2.5 متر، مشيرة إلى أن اللوحة مؤلفة من مكعبات حجرية صغيرة ملونة.
ووفقا للمديرية، فإن اللوحة قسمت إلى ثلاثة مشاهد، المشهد الرئيسي في الوسط ويمثل الجزء العلوي من تيكة (ربة الحظ عند الإغريق) وبجانبها كتابة باللغة اليونانية تعني”حظ سعيد”، محاطة بإطار هندسي (مثمن) على شكل جدائل، ويحيط بها ثماني لوحات مربعة عليها زخارف هندسية، ولوحتان جانبيتان تضمان أشكالاً زخرفية هندسية تؤرخ للعصر الروماني.
والجدير بالذكر أن منطقة مريمين شهدت سابقاً الكشف عن العديد من اللوحات الفسيفسائية، من أهمها لوحة عازفات مريمين والمعروضة حالياً في متحف حماة.
تابعوا أخبار سانا على