بالفيديو.. تفاصيل إنشاء أول تجمع لإيواء الكلاب الضالة بأسوان
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال الدكتور مدحت رمزي، مدير عام الطب البيطري بأسوان، إن إنشاء أول مجمع لإيواء الكلاب الضالة، سببه زيادة كمية الكلاب الضالة في أسوان، نظرًا للتوسع العمراني الكبير الذي حدث بالمحافظة، وهو ما أدى لنزوح الكلاب الضالة إلى داخل المدينة.
وأضاف "رمزي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الأربعاء، أنه أصبح هناك حالات عقر كثيرة في أسوان نتيجة خوف الكلاب من البشر، بجانب جري الكلاب خلف السيارات أو الأطفال.
وتابع، أن مستشفى الحميات استقبل حالات كثيرة تابعة لهذا الأمر، وعقب عرض الأمر على محافظ أسوان جاء التفكير في إنشاء هذا المجمع، وبالتالي تم دراسة الفكرة.
وأردف، مدير عام الطب البيطري بأسوان، أن محافظ أسوان أوصى مجلس المدينة بتحديد مكان لنتمكن من الاحتفاظ فيه بالكلاب الضالة، وتم الوصول لمكان مناسب على مساحة تقريبًا 2500 متر مربع، وبدء طرح الموضوع، موضحًا أن مسؤولي الإسكان اجتمعوا مع الأطباء من الطب البيطري، وتم الاتفاق لتقسيم المكان إلى نصفين، الأول: الحفاظ على الخيول، والنصف الآخر الحفاظ على الكلاب الضالة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الطب البيطري اسوان الكلاب الکلاب الضالة
إقرأ أيضاً:
الترقيم و التعقيم.. الداخلية تخصص 80 مليون درهم لمحاربة الكلاب الضالة
زنقة 20 | الرباط
أكد رئيس قسم حفظ الصحة التابع لوزارة الداخلية، محمد الروداني، أن المغرب التزم منذ عام 2019 بتطبيق مقاربة وقائية ضد الكلاب الضالة، وتعقيمها لمنع تكاثرها، وتلقيحها ضد داء الكلب، وتحديد هويتها بأقراص في الأذن، وإطلاق سراحها.
الروداني و في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية ، اعتبر أن عمليات الإعدام ليست حلا للتهديد الذي تشكله الكلاب الضالة على الصحة العامة.
و أضاف : “إذا قمت بإخلاء منطقة ما من الكلاب الوحشية، فسوف تصل كلاب أخرى بسرعة كبيرة”.
و أشار الى أنه تم استثمار ما يقرب من 80 مليون درهم مؤكدا أن وزارة الداخلية تعتزم مواصلة هذه الجهود.
وتقول سليمة قداوي، رئيسة جمعية محمية الحياة البرية في طنجة: “المشكلة الكبرى هي أن الأطباء البيطريين غير مهتمين بإجراء عمليات التعقيم”.
مضيفةً : “إذا تمكنا من تغيير القانون والسماح للمنظمات الدولية بالقيام بعمليات تعقيم جماعية، فسوف نتمكن حقًا من محاربة وتقليص أعداد الكلاب والقطط بسرعة كبيرة جدًا”.
استئناف المحادثات الأميركية الصينية لنزع فتيل الحرب التجارية