البطريركية المارونية تنبّه المؤمنين: هذا الشخص ينتحل صفة كاهن
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
صدر عن امانة سرّ البطريركية المارونية البيان الآتي:
"لما كان قد صدر عن الكرسي الرسولي في الفاتيكان بتاريخ 18 تشرين الثاني 2022 قرارٌ بإنزال عقوبات بالأب (آنذاك) وسام معلوف، ومنها حطّه عن الحالة الاكليريكية وتجريده من رتبته الكهنوتية وفصله عن "جماعة رسالة حياة Mission de Vie"، وبالتالي إعادته إلى الحالة العلمانية؛
ولما كنا قد أصدرنا بياناً بتاريخ 18/11/2022، أعلنّا فيه قرار الكرسي الرسولي المشار إليه أعلاه، لكي يأخذ الرأي العام علماً به، وبأن السيد وسام معلوف عاد إلى الحالة العلمانية ولم يعُد كاهناً ولا إكليريكياً ولا منتسباً إلى "جماعة رسالة حياة Mission de Vie"؛
ولما كان السيد وسام معلوف، على الرغم من تبّلغه قرار الكرسي الرسولي المشار اليه أعلاه، ما زال حتى اليوم يتجاهله وينكر وجوده، وينتحل صفة كاهن ويستعمل، بدون وجه حق، لقب "الاب" المحفوظ حصرياً للكهنة دون غيرهم، ويرتدي الثوب الكهنوتي، بهدف تضليل وخِداع المؤمنين والرأي العام وإيهامهم خلافاً للواقع أنه لا زال كاهناً منتمياً الى الكنيسة الكاثوليكية المارونية والى "جماعة رسالة حياة Mission de Vie"، بينما الحقيقة هي خلاف ذلك تماماً؛ لذلك، رأى صاحب الغبطة والنيافة وجوب إعلان للرأي العام البيان الصادر عن أمانة سرّ البطريركية في 18/11/2022، المذكور أعلاه.
وختم البيان: "كما نلفت المؤمنين الى ان ما يقوم به السيد وسام معلوف يُشكّل جريمة انتحال صفة الكاهن والأب التي تعاقب عليها القوانين الكنسية الروحية وقانون العقوبات اللبناني على حدٍ سواء، وننبّههم الى ضرورة أخذ الحيطة والحذر من السيد وسام معلوف وعدم الانخداع بأساليب الاحتيال والتضليل وانتحال الصفة التي يعتمدها".
المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حسام موافي: تسارع ضربات القلب قد يسبب فقدان الحركة
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، إن حالة فقدان القدرة على الحركة قد تكون بسبب تسارع في ضربات القلب، وهو أمر شائع ويمكن أن يحدث بشكل مفاجئ.
وأوضح موافي خلال تقديمه برنامج رب زدني علما، المذاع على قناة صدى البلد، أن أهم خطوة في تشخيص هذه الحالة، هي معرفة نوع التسارع، سواء كان أذينيًا أو بطينيًا، والاختبارات الأولية مثل “الهولتر” قد لا تظهر الحالة إذا لم تحدث أثناء الفحص.
نشاط الغدة الدرقيةأشار موافي إلى أهمية إجراء فحوصات إضافية مثل تحليل مستوى البوتاسيوم في الدم، ونشاط الغدة الدرقية، وقياس البيكربونات، حيث أن تغيرات هذه العوامل قد تؤثر على ضربات القلب.
أضاف أنه إذا استمرت الأعراض ورفض الهولتر إظهارها، يمكن اللجوء إلى دراسة كهروفيزيولوجية للقلب، وهي دراسة متخصصة تتم من خلال القسطرة لتحديد مصدر التسارع الكهربائي في القلب.
واختتم موافي: حال تم تحديد 'البؤرة' المسؤولة عن هذه الحالة، يمكن علاجها عن طريق الكي.