ي تطور مقلق، كشفت الصور الجوية الأخيرة الملتقطة فوق اسطنبول عن واقع مأساوي، حيث وصف الخبراء المدينة بأنها تحولت إلى “مقبرة مكشوفة”، خاصةً بعد أن شهدت تركيا زلزالًا مدمرًا في 6 فبراير أدى إلى حزن عارم في جميع أنحاء البلاد.
الصور التي تم التقاطها من الجو في مناطق Güngören، Bahçelievler وBağcılar، أظهرت كيف أن المدينة أصبحت مغمورة بالخرسانة، مما يزيد من خطر الكوارث في حال وقوع زلزال آخر.
مشكلة الإخلاء تبرز كتحدي كبير، حيث تظهر الصور غياب المساحات الخضراء والمفتوحة، مما قد يجعل الطرق مغلقة ويصعب عملية الإجلاء وإيصال المساعدات في حال حدوث زلزال كبير.
زافر مراد شتينتاش، الأمين العام لمجلس البيئة في إسطنبول، أعرب عن قلقه الشديد، مشيرًا إلى أن الطرق الرئيسية قد تصاب بالشلل التام في حالة حدوث زلزال، وأن المدينة لن تكون مهيأة لمواجهة مثل هذه الكارثة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اخبار تركيا اسطنبول
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من البيت الأبيض حول صور وألعاب خارجة عليها صورة ترامب
نشر الديمقراطيون في الكونغرس الأمريكي يوم الجمعة مجموعة جديدة من صور مقتنيات رجل الأعمال المتحرش بالأطفال، جيفري إبستين، الذي كان يستغل قاصرات في جزيرته.
وتظهر الصور عددا من الشخصيات البارزة، من بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف بانون، الرئيس السابق بيل كلينتون، مؤسس مايكروسوفت بيل غيتس، المخرج وودي آلن، والمحامي آلان ديرشوفيتز.
وتشمل الصور مشاهد ساخرة، مثل عبوة واق ذكري عليها صورة ترامب وكُتب عليها: "أنا عملاق!"، وألعاب جنسية تم عرضها في منزل إبستين، والتي وُصفت بأنها "قطع ساخرة سياسية".
و أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الصور "تم التلاعب بها لإنتاج رواية زائفة ضد ترامب"، فيما شدد الديمقراطيون على أهمية نشر الصور كجزء من التحقيق المستمر في أنشطة إبستين وعلاقاته بشخصيات نافذة.
ويأتي نشر الصور في إطار الضغط على إدارة ترامب للوفاء بالتزامها إصدار جميع الوثائق المتعلقة بالتحقيق في أنشطة إبستين قبل الموعد النهائي في 19 ديسمبر، وسط جدل سياسي مستمر حول علاقات الشخصيات البارزة بالرجل المتوفى.