قالت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الأربعاء، إن  مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي، ناقش الليلة الماضية قضية اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في بيروت وتداعيات هذه الخطوة على استمرار الحرب في قطاع غزة.

ووفقا للصحيفة تشير التقديرات في إسرائيل إلى أنه على الرغم من خطاب حزب الله العسكري، فمن غير المتوقع أن يتزايد القتال في الشمال.

وأوضحت الصحيفة، أن القلق الأساسي في هذه المرحلة هو أن حماس ستحاول تنفيذ هجمات انتقامية ضد أهداف إسرائيلية ويهودية في إسرائيل وخارجها.

وبحسب مصادر تحدثت إلى "معاريف"، فإن هناك تحذيرات تشير إلى نية حماس الرد على عملية الاغتيال.

وأشارت الصحيفة، إلى أن عملية اغتيال العاروري على المدى القصير تقضي أيضاً على الاتصالات لصفقة تبادل أسرى أخرى، لكن على المدى الطويل قد تساهم في زيادة الضغوط على حماس وتليين مواقفها.

ووصفت الصحيفة العاروري ، بأن كان شخصا متشددا للغاية، وفيما يتعلق بالصفقة المحتملة، فقد اتخذ الخط المتشدد الذي يطالب بوقف كامل للحرب وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي حركة حماس صالح العاروري اغتيال إسرائيل انتقام حماس

إقرأ أيضاً:

عاجل||عباس: لا مكان لحماس في مستقبل غزة.. وندعو لنزع سلاح الفصائل وتسليم القطاع للسلطة

صراحة نيوز ـ أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال كلمته في القمة العربية المنعقدة في بغداد، أن قطاع غزة يشهد كارثة إنسانية حقيقية تشمل المجاعة والتدمير والقتل والتهجير القسري، محذرًا من تفاقم الكارثة إذا لم يُوقف العدوان الإسرائيلي فورًا.

وشدد عباس على أن الحل يبدأ بوقف فوري ودائم للعدوان، والإفراج عن الرهائن والأسرى، وانسحاب كامل لقوات الاحتلال من القطاع، مشيرًا إلى أن رؤية السلطة الفلسطينية تشمل أيضًا تخلي حركة حماس عن الحكم وتسليم القطاع بالكامل للسلطة الوطنية.

وأوضح الرئيس أن السلطة تطالب بأن تسلّم حماس وكافة الفصائل سلاحها للأجهزة الأمنية الفلسطينية، تمهيدًا لعودة عمل المؤسسات الرسمية في قطاع غزة، مؤكدا على أهمية عقد مؤتمر دولي في القاهرة لتمويل برنامج إعادة الإعمار.

وأضاف أن الرؤية الفلسطينية ترتكز على هدنة شاملة ووقف الإجراءات الأحادية مثل الاستيطان، داعيًا إلى إطلاق عملية سياسية ضمن جدول زمني محدد لتنفيذ حل الدولتين.

كما أعلن عباس عن التحضير لانتخابات تشريعية فلسطينية شاملة في العام المقبل، مؤكدًا أنه على أي جهة ترغب بالانضمام لمنظمة التحرير الفلسطينية أن تعترف بها كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني.

ووجه الشكر للجزائر على تمثيلها للدول العربية في مجلس الأمن ودفاعها عن القضية الفلسطينية، داعيًا إلى نظام واحد، قانون واحد، وجيش واحد في دولة فلسطينية موحدة، في رسالة مباشرة إلى الفصائل التي تسيطر على غزة.

ويأتي خطاب الرئيس عباس في ظل ضغوط داخلية وإقليمية لتوحيد الصف الفلسطيني، وسط تصاعد التوتر بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس، التي ترفض تسليم الحكم أو سلاحها، ما يجعل مقترحات عباس بمثابة إقصاء سياسي واضح لحماس من مستقبل غزة.

مقالات مشابهة

  • معاريف: المعركة النهائية في غزة من المفترض ألا تزيد عن 96 ساعة
  • سموتريتش يعارض مساعدات غزة: لن يصل أي غذاء أو دواء لحماس
  • القناة 13 تكشف العرض الذي قدمته إسرائيل لحماس ومطالب الأخيرة
  • غارات إسرائيلية عنيفة على غزة توقع أكثر من 100 قتيل.. ونتنياهو يتحدث عن صيغتين للمفاوضات مع حماس
  • خط أحمر لحماس.. مصدر إسرائيلي يكشف شرط إسرائيل لـإنهاء الحرب في غزة
  • عاجل- الوفد الإسرائيلي يواصل مفاوضات الدوحة وسط تعثر التقدم ومقترحات لإنهاء الحرب وتجريد غزة من السلاح
  • وزير الجيش الإسرائيلي يتحدث بشأن اغتيال محمد السنوار
  • تقرير: "حماس" سعت لنسف التطبيع بين السعودية وإسرائيل
  • إيطاليا لإسرائيل: كفى لعمليات القصف في غزة
  • عاجل||عباس: لا مكان لحماس في مستقبل غزة.. وندعو لنزع سلاح الفصائل وتسليم القطاع للسلطة