المطارنة الموارنة: نتخوّف ممّا آلَ إليه التصعيد في الجنوب
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
دعا المطارنة الموارنة "النواب إلى الوفاء بالاستحقاق الدستوري الملزم القاضي بانتخاب رئيس للجمهورية توفيراً على البلاد مزيداً من الانهيار". واستنكر المطارنة الموارنة بعد اجتماعهم الشهري "ما يتعرض له قطاع غزة والضفة الغربية على يدّ إسرائيل"، ودعوا إلى "وقف نهائي لإطلاق النار تمهيداً لبدء مفاوضات على قاعدة حلّ الدولتين".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المطارنة الموارنة
إقرأ أيضاً:
لبنان: مصممون على إجراء الانتخابات وممارسة سيادتنا
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلةأكد وزير الداخلية والبلديات اللبناني أحمد الحجار، أمس، أن الدولة تقوم بالاتصالات اللازمة لوقف الخروقات الإسرائيلية خلال فترة الانتخابات البلدية في الجنوب، معتبراً أنه في كل الأحوال نحن لا ننتظر ضمانات ولكننا مصممون على إجراء الانتخابات وممارسة سيادتنا وحضورنا في هذا الجزء الغالي من أرضنا».
وقال الحجار، بعد ترؤسه أمس، اجتماعاً لمتابعة التحضيرات للانتخابات البلدية والاختيارية التي ستجرى السبت المقبل، «أعيد تأكيد ما قلته مراراً وتكراراً، الدولة اللبنانية قرارها واضح بأن لا مجال للمساومة على سيادتها على أرض الجنوب». وأضاف:«ما زال هناك جزء محتل من الجنوب وما زالت الاعتداءات والخروقات الإسرائيلية مستمرة لكن الدولة اللبنانية والحكومة بدءاً من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير الداخلية نقوم بكل الاتصالات اللازمة لوقف الخروقات عموماً وتحديداً خلال فترة الانتخابات في الجنوب ومواكبة لعملية الفرز وإصدار النتائج».
وأعرب الحجار عن أمله أن «تثمر الاتصالات مع الدول الأعضاء في لجنة وقف إطلاق النار يوماً هادئاً انتخابياً يوم السبت»، معتبراً أنه «في كل الأحوال نحن لا ننتظر ضمانات ولكننا مصممون على إجراء الانتخابات وممارسة سيادتنا وحضورنا في هذا الجزء الغالي من أرضنا». وعن الإجراءات التي يمكن للحكومة اتخاذها في حال وقوع أي اعتداء إسرائيلي قال الوزير الحجار إن «احتمال وقوع أي خرق أو اعتداء نحن دائماً نأخذه في الاعتبار ونوجه التحية للجيش اللبناني وهو المكلف الأول بتطبيق القرار 1701 ومراقبة وتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وكل القوى الأمنية الموجودة وعلى رأسها الجيش اللبناني وقوى الأمن التي تواكب عملية الانتخاب وصناديق الاقتراع». وتابع الحجار «إذا حصل أي خرق أو اعتداء القرار واضح الإكمال بالعملية الانتخابية والتعامل مع الواقع على الأرض في حينها وبالطبع لدينا رؤيتنا في كيفية توزيع مراكز الاقتراع وكيفية التعامل مع حركة الناخبين وانتشار القوى الأمنية.