لخطورته على الأرواح.. إخلاء منزل قديم «آيل للسقوط» من السكان بالقليوبية (صور)
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
أخلت الأجهزة التنفيذية بمركز ومدينة شبين القناطر في محافظة القليوبية منزل قديم «ايل للسقوط»، من السكان بسبب خطورته الداهمه على المواطنين وصدور قرار بإزالته وهدمة من لجنة المنشآت الآيلة للسقوط.
أخبار متعلقة
جار صرف التعويضات.. القليوبية تطالب الأهالي بإخلاء المنازل الواقعة ضمن أعمال «بنها - المنصورة»
محافظة القليوبية: لا صحة لإخلاء منازل بالقناطر الخيرية
محافظ القليوبية يأمر بإخلاء منزل آيل للسقوط ببنها قبيل انهياره بـ6 ساعات
كان عدد من الأهالى، أرسلوا شكوى لمحافظ القليوبية اللواء عبدالحميد الهجان، بشأن وجود منزل ايل للسقوط بمدينة شبين القناطر ما يشكل خطورة على المواطنين ناحية حارة النجارين الشارع العمومي الواصل بكوبرى السجل المدنى.
وعلى الفور تم تشكيل لجنة برئاسة المحاسب خالد العرفى رئيس مدينة شبين القناطر ولجنة المنشأت الآيلة للسقوط تضم كلا من حسام مصطفى نائب رئيس المركز والمدينة والمهندس محمد عبدالفتاح مدير الادارة الهندسية وسعيد بريك مسؤول المتابعة.
وبالانتقال والفحص تبين أن المنزل قديم وايل للسقوط، وأن العقار مكون من دور أرضى وأول علوى وصدور تقریر هندسی استشارى عن حالة العقار من رئيس لجنة المنشأت الآيلة للسقوط وبناءا عليه صدر قرار اللجنة رقم 743 لسنة 2021 بهدم العقار حتى منسوب سطح الارض فورا تحت اشراف مهندس استشارى متخصص، وذلك في مدة تنفيذ أسبوع مع اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة للمحافظة على الأرواح وممتلكات الغير والامر يستوجب الاخلاء الفورى على وجه السرعة للخطورة الداهمة على ارواح المواطنين.
وتم صدور قرار إخلاء واخطار مركز شرطة شبين القناطر بتنفيذ قرار الاخلاء للعقار نظرا للخطورة الداهمه للحفاظ على الأرواح علما بأن المنزل مهدد بالسقوط والأمر الذي يترتب عليه سرعة الإخلاء والهدم تنفيذا للقرار الصادر له من لجنة المنشآت الآيلة للسقوط.
إخلاء منزل آيل للسقوط من السكان في القليوبية
إخلاء منزل آيل للسقوط من السكان في القليوبية
إخلاء منزل آيل للسقوط من السكان في القليوبية
إخلاء منزل آيل للسقوط من السكان في القليوبية
إخلاء منزل آيل للسقوط من السكان في القليوبية
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين محافظة القليوبية شبین القناطر
إقرأ أيضاً:
عين ذكية تُنقذ الأرواح وتعزز الأمان داخل غرف العمليات
في اختراق طبي غير مسبوق، دخل الذكاء الاصطناعي إلى غرف العمليات ليلعب دور الحارس الخفي القادر على اكتشاف الأخطاء القاتلة قبل وقوعها. فقد أصبح بإمكان الأطباء، من خلال نظارات ذكية مزوّدة بكاميرات دقيقة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، رصد أخطر الهفوات في لحظات الطوارئ، حين يصبح الخطأ مسألة حياة أو موت.
عين ذكية على وجه كل طبيب
هذا الابتكار، الذي طوّرته الباحثة الأميركية كيلي مايكلسن، يتمثل في نظارات واقية ترتديها الطواقم الطبية، وتُزوَّد بكاميرات ذكية قادرة على قراءة ملصقات الأدوية ومقارنتها قبل حقن المريض، لمنع حوادث الحقن الخاطئ التي لا تزال شائعة رغم كل أدوات السلامة الحديثة، وفقًا لتقرير نشرته NBC News. وقد حرص الفريق المطور على ألا تسجّل هذه النظارات وجوه المرضى أو بياناتهم، بل تركز فقط على مراقبة الأدوية باعتبارها "العين الثانية" للطبيب في لحظة حرجة.
اقرأ ايضاً.. أعين إلكترونية تقود الطريق.. نظام ذكي يمنح المكفوفين حرية التنقل بأمان
رصد أخطاء الأدوية
في بيئات الطوارئ، حيث يكون الطاقم الطبي تحت ضغط كبير والأدرينالين يتدفق، ترتفع احتمالات الوقوع في خطأ دوائي. وتشير التقديرات إلى أن واحدًا من كل 20 مريضًا يتعرض لخطأ طبي، وتُعد أخطاء الأدوية من أكثرها شيوعًا، مسببةً إصابة نحو 1.3 مليون شخص سنويًا في الولايات المتحدة، ووفاة يومية واحدة على الأقل بحسب منظمة الصحة العالمية.
رغم استخدام تقنيات مثل الباركود والترميز اللوني، لا تزال أخطاء تبديل القوارير تقع بوتيرة مقلقة، إذ يُسحب دواء من قارورة إلى محقنة تحمل ملصقًا مختلفًا، مما يؤدي إلى حقن المريض بعقار خاطئ. حادثة شهيرة في ولاية تينيسي أودت بحياة امرأة مسنّة بعد حقنها بعقار مسبب للشلل بدلًا من مهدئ، مما أثار ضجة ومحاكمة.
من هنا جاءت فكرة مايكلسن، التي وجدت أن 99% من أدوية التخدير محصورة في 10 إلى 20 نوعًا فقط، ما يسهّل تدريب نموذج ذكاء اصطناعي للتعرّف عليها بصريًا. طورت نظارات ذكية تستطيع، عبر الكاميرا، قراءة ملصقات القوارير والمحقنات ومقارنتها، فإذا رصدت تضاربًا بينهما، تصدر تنبيهًا فوريًا للطبيب. وبعد أكثر من ثلاث سنوات من التطوير والتجارب، حقق النظام دقة بلغت 99.6% في اكتشاف هذه الأخطاء في بيئات تحاكي الواقع.
اقرأ ايضاً.. حين يرى الذكاء الاصطناعي ما لا يراه الطبيب.. قفزة في تشخيص قصر النظر
تنبيه فوري للطبيب
تسعى مايكلسن حاليًا لتطوير شكل التنبيه المثالي، مرجّحة الاعتماد على تنبيهات صوتية، نظرًا لأن النظارات مثل GoPro وGoogle Glass مزودة بميكروفونات. ويقول الأطباء الذين جرّبوا النموذج الأولي إن حجمه لا يزال كبيرًا نسبيًا، لكن بمجرد تصغيره سيلقى قبولًا واسعًا.
التحديات
رغم ذلك، يحذر الخبراء من الاعتماد الكامل على التكنولوجيا، مؤكدين أنها طبقة حماية إضافية لا يمكن أن تحلّ محل التركيز البشري. كما تثار مخاوف بشأن الخصوصية، إذ يخشى البعض من أن تتحول الكاميرات الذكية إلى أدوات لمراقبة سلوك الطواقم الطبية بدلًا من دعمهم.
لكن في النهاية، يتفق الجميع على أن هذه التقنية قادرة على إحداث فرق حاسم، خاصة في اللحظات التي تكون فيها حياة المريض على المحك. فبينما يتعامل الطبيب مع ضغوط هائلة وقرارات مصيرية، تمنحه هذه النظارات الذكية بضع ثوانٍ ثمينة لإعادة التركيز، والتأكد من أن الخطوة التالية لن تكون قاتلة.
إسلام العبادي(أبوظبي)