الخارجية الفلسطينية: اغتيال العاروري محاولة من الاحتلال للتغطية على فشله في قطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن اغتيال الاحتلال الإسرائيلي للقيادي في حركة المقاومة حماس صالح العاروري ورفاقه محاولة للتغطية على فشله في قطاع غزة.
وأوضحت الخارجية في بيان اليوم أنه رغم مرور 89 يوماً على حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على القطاع والدمار الكبير والنزوح القسري الذي تسبب به، لم يحقق أهدافه المعلنة من الحرب، وبالتالي أقدم على جريمة اغتيال العاروري ورفاقه للتغطية على هذا الفشل.
وأشارت الخارجية إلى أن الاحتلال يلجأ إلى التصعيد وإطالة أمد الحرب لتنفيذ مخططاته الاستعمارية عبر تعميق جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في القطاع، والتي تخلف 200 شهيد فلسطيني كل 24 ساعة، وفقاً للأمم المتحدة في جريمة تطهير عرقي ممنهجة ومتواصلة، وتعميق لحالة النزوح والتهجير في أبشع عقاب جماعي فرضه الاحتلال على أكثر من 2 مليون فلسطيني يعيشون في القطاع.
وطالبت الخارجية المجتمع الدولي بترجمة الأقوال إلى أفعال واتخاذ إجراءات عقابية رادعة لوضع حد لمخطط التهجير الإسرائيلي وبذل جهد حقيقي لوقف إطلاق النار فوراً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حماس تنفي محاولة اغتيال خليل الحية في الدوحة
وقالت القناة في بيان مقتضب، إنها تنفي "ما تناقلته بعض مجموعات السوشيال ميديا من إشاعات حول محاولة اغتيال رئيس حركة حماس في قطاع غزة الأخ المجاهد الدكتور خليل الحية في العاصمة القطرية الدوحة".
ودعت القناة وسائل الإعلام ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إلى "تحري الدقة في نشر هذه الأخبار، وعدم الانجرار وراء الإعلام الصهيوني".
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب قوات العدو منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة ادت الى استشهاد 55,362 شهيدا و128,741 جريحاً معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.