السلطات التركية توقف 33 شخصا بتهمة التجسس لصالح إسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أوقفت السلطات التركية أمس الثلاثاء، 33 شخصا يشتبه بتجسسهم لصالح الاستخبارات الإسرائيلية، وذلك حسب ما ذكرته وسائل إعلام محلية رسمية.
وقالت وكالة أنباء الأناضول أن أجهزة الأمن التركية ما زالت تبحث عن 13 مشتبها بهم آخرين متهمين بالضلوع في “تجسس دولي” لصالح إسرائيل.
وتم إيقاف المشتبه بهم خلال عمليات أمنية في ثماني محافظات محيطة باسطنبول، وكانوا مكلفين بتنفيذ عمليات خطف واستطلاع.
وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا كتب على منصة “إكس” أن الاستخبارات الإسرائيلية كانت تعد “هجوما” أو عمليات “خطف” ضد عدد من الأجانب الذين تمّ التجسس عليهم.
وتدهورت العلاقات بين تركيا وإسرائيل عقب اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، واستدعت تركيا سفيرها لدى تل أبيب وطالب بمحاكمة القادة والزعماء السياسيين الإسرائيليين بتهمة ارتكاب “جرائم حرب” في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
آخر تحديث: 3 يناير 2024 - 14:53المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إسرائيل تجسس تركيا
إقرأ أيضاً:
خبير: الحوادث في واشنطن تعكس توترًا داخليًا لا يرتبط فقط بالشرق الأوسط
قال محمد مصطفى أبو شامة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إنّ اليوم هو يوم أمريكي ساخن حيث شهد تزامن حادثين بارزين، الأول هو الحادث الذي يتعلق بالمتحف اليهودي، والثاني هو حادث مقر وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، لافتًا، إلى أن كلاهما يشير إلى جود توتر أمني كبير داخل الولايات المتحدة، ليس مرتبطا في المقام الأول بما يجري في الشرق الأوسط فقط، بل قد يكون من تداعيات الأسابيع الأولى من ولاية الرئيس دونالد ترامب، والمتغيرات التي شهدتها الولايات المتحدة خلال ما تجاوز 100 يوم من حكمه.
وأضاف أبو شامة، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية فيروز مكي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "هناك ملفات كثيرة مفتوحة، وهناك الكثير من الضحايا لكل قراراته المختلفة التي تم اتخاذها منذ دخوله البيت الأبيض في ولايته الجديدة، وهو ما يفتح مجال الشك أمام الكثير من الجهات والكثير مما يوصفون بأنهم ضحايا ترامب في الفترة الأولى من ولايته".
وتابع: "كلا الحادثين إذا تعاملنا معهما على أنهما حادثا اقتحام حقيقيان، فإنهما يكشفان عن وجود خلل أمني واضح في تأمين أماكن مهمة، في ظل سقوط قتلى من موظفي السفارة الإسرائيلية صباح اليوم في منطقة قريبة من مقر الاستخبارات الأمريكية، وهو ما يسلط الضوء على خلل أمني واضح في تأمين مواقع حساسة داخل واشنطن، وهناك الحادث الثاني، الذي طال امرأة قرب بوابة CIA وإن لم تتضح تفاصيله بشكل كامل بعد، إلا أن التحقيقات جارية لتحديد أسباب تواجدها في ذلك الموقع الحساس، وما إذا كان الأمر عرضيًا أم مرتبطًا بسيناريو أوسع".
وأشار، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تعيش لحظات عصيبة، وتموج بالتيارات الفكرية والسياسية وما يحدثه ترامب من حراك سياسي قوي في المجتمع الأمريكي، ربما يسهم بالمزيد من العنف والتوتر، كما أن عمليات الانفلات الأمني ظهرت في الولاية الأولى لعهد ترامب بكثافة كانت ملحوظة.
وواصل: "أعتقد أن ما يحدث اليوم من أحداث ربما يكون بداية لسخونة في الداخل الأمريكي، بعضها قد يكون مرتبطا بالشرق الأوسط، والبعض الآخر مرتبط بما يجري من قرارات أو تداعيات للقرارات التي تم اتخاذها من قبل الرئيس الأمريكي".