«أسرتك ثروتك» أولى فعاليات حملة تنمية الأسرة المصرية في قنا
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أطلق مجمع إعلام قنا ، أولى فعاليات حملة تنمية الأسرة المصرية التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات تحت شعار «أسرتك ثروتك»، بندوة حملت عنوان «جهود الدولة لمواجهة الزيادة السكانية»، بحضور يوسف محمد رجب، مدير مجمع إعلام قنا.
مجمع إعلام قنا حاضر بالندوة دكتورة رانيا الشهير، مدير إدارة تنظيم الأسرة بمديرية الشئون الصحية بقنا، و سلوى عبد المعطي شمروخ، مدير المجلس القومي للسكان فرع قنا، وهناء كامل عبد الودود، مشرفة الرائدات بمديرية الصحة بقنا ، وأدار اللقاء سهير السيد عبدالرازق، مسئول وحدة الإعلام السكاني بمجمع إعلام قنا.
وقال يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا ، إن الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة، أطلقت حملة لتنمية الأسرة المصرية"، تحت شعار «أسرتك ثروتك»، من خلال قطاع الإعلام الداخلى برئاسة الدكتور أحمد يحيى، رئيس القطاع، للتأكيد على جهود الدولة فى القضية السكانية، واستحداث آليات جديدة للتعامل مع هذه القضية.
وقالت سلوى عبد المعطي شمروخ، مدير المجلس القومي للسكان فرع قنا ، إن المجلس له دور كبير فى التوعية بمشكلة الزيادة السكانية علي الفرد والمجتمع ومنها انتشار ظواهر سلبية كثيرة مثل انتشار أطفال الشوارع ارتفاع نسب البطالة انتشار العشوائيات في محاولات عديدة من الدولة لتقليل هذه الظواهر.
وأشارت شمروخ، إلى أن المجلس القومي للسكان وقع العديد من برتوكولات التعاون مع الجهات الحكومية والمجتمعية المهتمة بالقضية السكانية لرفع الوعي المجتمعي بخطورة المشكلة السكانية والاهتمام بتحسين خصائص الأسرة.
فيما قالت رانيا الشهير، مدير إدارة تنظيم الأسرة بمديرية الصحة بـ قنا ، إن مديرية تنفذ فعاليات التوعية وتقديم الخدمات الطيبة والرعاية الصحية للسيدات من خلال فرق طبية بالوحدات وبالعيادات المتنقلة وتقديم وسائل تنظيم الأسرة مجانا، وإلى جانب الخدمات الطبية هناك ٥ نوادى للمرأة بالوحدات الصحية تعمل على تشجيع وتدريب السيدات على بعض الحرف والأشغال اليدوية، لتمكينها اقتصادياً وسوف يتم تعميم هذه التجربة فى باقى الوحدات تباعاً، وفق توجيهات الدكتور محمد يحيى بدران، وكيل وزارة الصحة بقنا.
وأضافت مدير إدارة تنظيم الأسرة بصحة قنا ، بأن تنظيم الأسرة يحافظ على صحة الأم والطفل، وينعكس على معيشة الأسرة والمجتمع، مؤكدة أهمية مواجهة الزيادة السكانية لتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠ وأهداف التنمية المستدامة والوصول للرفاهية المعيشية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة قنا قنا مركز قنا مدينة قنا مجمع إعلام قنا تنظیم الأسرة
إقرأ أيضاً:
المغرب.. رؤية ملكية طموحة تُترجم إلى تنمية مستدامة
منذ مطلع الألفية، شهد المغرب، تحت قيادة الملك محمد السادس، إصلاحات مؤسساتية واقتصادية واجتماعية كبيرة، وذلك بالموازاة مع برنامج استثماري غير مسبوق، يهدف إلى تجهيز المملكة ببنيات تحتية ذات جودة عالية.
وفي الخطاب، الذي وجهه العاهل المغربي مساء الثلاثاء بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش، قال إنه "تم تسجيل تراجع كبير في مستوى الفقر متعدد الأبعاد، على الصعيد الوطني، من 11,9 في المئة سنة 2014، إلى 6,8 سنة 2024. كما تجاوز المغرب، هذه السنة، عتبة مؤشر التنمية البشرية، الذي يضعه في فئة الدول ذات "التنمية البشرية العالية".
وأضاف: "لن أكون راضيا، مهما بلغ مستوى التنمية الاقتصادية والبنيات التحتية، إذا لم تساهم، بشكل ملموس، في تحسين ظروف عيش المواطنين، من كل الفئات الاجتماعية، وفي جميع المناطق والجهات"، مبرزا أنه "لا مكان اليوم ولا غدا، لمغرب يسير بسرعتين".
وفي هذا الإطار، أبرز الملك محمد السادس أنه أعطى توجيهاته للحكومة من أجل اعتماد جيل جديد من برامج التنمية الترابية، يرتكز على تثمين الخصوصيات المحلية، وتكريس الجهوية المتقدمة، ومبدأ التكامل والتضامن بين المجالات الترابية.
وأكد أن "هذه البرامج ينبغي أن تقوم على توحيد جهود مختلف الفاعلين، حول أولويات واضحة، ومشاريع ذات تأثير ملموس، تهم على وجه الخصوص دعم التشغيل، عبر تثمين المؤهلات الاقتصادية الجهوية، وتوفير مناخ ملائم للمبادرة والاستثمار المحلي، وتقوية الخدمات الاجتماعية الأساسية، خاصة في مجالي التربية والتعليم، والرعاية الصحية، بما يصون كرامة المواطن، ويكرس العدالة المجالية".
الاقتصاد المغربي.. بالأرقام
كشف عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، أن الرؤية الملكية "التي تعتبرها المؤسسات الدولية مرجعا، (مكنت) من تحقيق تقدم ملموس في عدة مجالات"، رغم تسجيل بعض التباطؤ في وتيرة النمو خلال العقد الأخير بسبب توالي الصدمات واستمرار حالة اللايقين التي تميز المحيط الخارجي للبلاد، على حد قوله.
وخلال سنة 2024، قال الجواهري إنه رغم سياق دولي متسم بمستوى عال من اللايقين وتوالي سنوات الجفاف، تمكن الاقتصاد الوطني من تسجيل تحسن ملحوظ، حيث بلغت نسبة نموه 3,8 في المئة إجمالا و4,8 في المئة في القطاعات غير الفلاحية. وبالموازاة مع ذلك، تراجع التضخم بشكل كبير ليستقر في متوسط 0,9 في المئة.
وفيما يتعلق بالمالية العمومية، أشار إلى تواصل جهود توطيد الميزانية حيث انخفض العجز إلى 3,9 في المئة من الناتج الداخلي الإجمالي، بفضل الأداء الجيد للمداخيل الجبائية والعائدات الهامة لآليات التمويل المبتكرة.
وعلى صعيد الحسابات الخارجية، أوضح الجواهري أن العجز الجاري ظل محدودا في 1,2 في المئة من الناتج الداخلي الإجمالي، نتيجة بالخصوص لاستمرار دينامية صناعة السيارات ومبيعات الفوسفاط ومشتقاته من جهة، وتراجع الفاتورة الطاقية من جهة أخرى، بالإضافة إلى تدفق مداخيل الأسفار وتحويلات المغاربة المقيمين بالخارج.
وفي المجموع، تحسنت الأصول الاحتياطية الرسمية لبنك المغرب إلى أكثر من 375 مليار درهم، أي ما يعادل قرابة 5 أشهر ونصف من الواردات.
إصلاحات وأوراش هامة منذ مطلع الألفية
يقول خبراء في الشأن الاقتصادي إن المبادرات الملكية التي تم إنجازها منذ مطلع الألفية كان لها الفضل في خلق دينامية قوية، مشيرين إلى أنها ركزت على إطلاق إصلاحات وأوراش هامة ترمي إلى تسريع النمو والتنمية البشرية، وكذا إلى تأهيل نوعي وكمي للبنية التحتية من أجل مواجهة التحديات المرتبطة بالأمن المائي وبتعزيز السيادة الطاقية والغذائية، علاوة على الاستعداد لاحتضان تظاهرات قارية ودولية كبرى.
وأكد والي بنك المغرب أن "الشروط تبدو اليوم مجتمعة لترسيخ وتعزيز هذا الزخم الجديد.. ويتعلق الأمر برؤية ملكية واضحة وطموحة تُترجم إلى أوراش اقتصادية واجتماعية وبنى تحتية كبرى، كما تتجلى في الاستقرار والمصداقية اللذين ينعم بهما المغرب، مما يعزز صورته الإيجابية وجاذبيته على الصعيد الدولي".
وأشار إلى أن "كافة القوى الحية بالمغرب مطالبة بتنظيم أفضل وبتعبئة شاملة من أجل تنزيل هذه الرؤية، لاسيما أن المملكة مقبلة، في أفق سنة 2030، على استحقاقات هامة. وبهذا الخصوص، يظل الرهان الحقيقي هو تحويل هذه الاستحقاقات إلى محفز ورافعة للحفاظ على الدينامية إلى ما بعد هذا الأفق، بما يمكن البلاد من الارتقاء ضمن فئات الدخل العليا".
هذا وتشهد المملكة حاليا انتعاشة خاصة بفضل إطلاق حركة تأهيل كبرى للبنى التحتية، من بينها مشروعات يجري إعدادها لاستضافة كأس العالم 2030 من قبيل تشييد الملاعب، وتوسيع شبكة الطرق، وزيادة الطاقة الاستيعابية للوحدات الفندقية.