زاخاروفا تعلق على دعوة الخارجية البولندية لتزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
علقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، عبر قناتها على تلغرام على دعوة صدرت من وزارة الخارجية البولندية لتزويد كييف بصواريخ بعيدة المدى.
وأشارت زاخاروفا إلى أن مثل هذه التصريحات هي في الواقع تصرفات ضد بولندا نفسها.
إقرأ المزيدوقالت: "لدي سؤال: هذه الصواريخ، حسب رأي الوزير البولندي سيكورسكي، هل يجب أن يكون لها مدى يسمح لها بالوصول إلى حدود بولندا؟ ألم يكن كافيا بالنسبة له أن بعض الصواريخ تساقطت على بلاده قادمة من أراضي أوكرانيا؟ كما يقال في مثل هذه الحالات، لتتحقق أمنياته في العام الجديد".
ونوهت زاخاروفا مازحة، بأنها تعتقد بعدم وجود لدى الوزير البولندي أفكار بارزة خاصة به - وهو فقط يردد الأفكار الأمريكية.
واختتمت زاخاروفا بالقول: "لكن ليس بنفس القدر الذي يمكن أن يتصرف به ضد بلاده. على الرغم من أن السؤال الكبير هو ما هي الدولة التي يعتبرها بلده".
في وقت سابق، دعا وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي إلى تقديم صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا من أجل شن هجمات على "مراكز قيادة" في روسيا.
وكتب سيكورسكي عبر منصة "إكس" اليوم الأربعاء: "يتعين علينا أن نرد على الهجوم الروسي الأخير على أوكرانيا.. من خلال تشديد العقوبات.. وتزويد كييف بصواريخ بعيدة المدى تمكنها من تدمير مواقع إطلاق ومراكز قيادة".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صواريخ ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية بصواریخ بعیدة المدى
إقرأ أيضاً:
جولة انتخابات رئاسية حاسمة في بولندا وتنافس شديد بين ليبرالي ومحافظ
فتحت مراكز الاقتراع في بولندا -اليوم الأحد- أبوابها أمام 29 مليون ناخب لإجراء جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية في سباق متقارب للغاية بين عمدة وارسو الليبرالي رافال ترزاسكوفسكي والمحافظ كارول نافروتسكي.
وتوقعت استطلاعات الرأي منافسة شديدة بين المؤرخ القومي نافروتسكي وعمدة وارسو المؤيد للاتحاد الأوروبي ترزاسكوفسكي قبل التصويت الذي يُغلق الساعة التاسعة مساء (19:00 بتوقيت غرينتش).
ويظهر أحد الاستطلاعات تقدم ترزاسكوفسكي بنسبة 50.1% من الأصوات، بفارق بسيط عن نافروتسكي الذي حصل على 49.9%، بينما وضع استطلاع آخر نافروتسكي في المقدمة بنسبة 50.63% وترزاسكوفسكي بنسبة 49.37%.
ويُمثل الإقبال مفتاح المنافسة بين ترزاسكوفسكي، مرشح حزب الائتلاف المدني "كي أو" الوسطي الحاكم، الذي يتقدم بفارق ضئيل، ونافروتسكي، المدعوم من حزب القانون والعدالة القومي.
ويتمتع البرلمان بمعظم السلطة في بولندا، لكن الرئيس يملك حق النقض (الفيتو) على التشريعات، كما يتولى تمثيل البلاد في الخارج، ويملك صلاحية تشكيل السياسة الخارجية، وتعيين رئيس الوزراء والوزراء، والعمل كقائد أعلى للقوات المسلحة في حالة الحرب، لذا يُراقب التصويت عن كثب في أوكرانيا المجاورة، وكذلك في روسيا والولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي.
ويتفق المرشحان على ضرورة الإنفاق بكثافة على الدفاع، كما يطالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوروبا، ومواصلة دعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا المستمرة منذ 3 سنوات.
إعلانلكن بينما يرى ترزاسكوفسكي أن عضوية أوكرانيا المستقبلية في حلف شمال الأطلسي (الناتو) ضرورية لأمن بولندا، صرّح نافروتسكي مؤخرا بأنه لن يُصادق عليها كرئيس، لأن ذلك قد يُجرّ التحالف إلى حرب مع روسيا.
ويقول ترزاسكوفسكي إن العلاقات القوية مع كل من بروكسل وواشنطن ضرورية لأمن بولندا، لكن نافروتسكي، الذي التقى ترامب في البيت الأبيض في مايو/أيار، يُعطي الأولوية للعلاقات مع الولايات المتحدة.
وإذا فاز نافروتسكي، فمن المرجح أن يسير على خطى الرئيس أندريه دودا، حليف حزب القانون والعدالة الذي استخدم حق النقض (الفيتو) لعرقلة جهود الحكومة لإلغاء الإصلاحات القضائية التي أجرتها إدارة الحزب السابقة، والتي يقول الاتحاد الأوروبي إنها قوضت استقلال المحاكم.
وخلال فترة وجوده في الحكومة، كان حزب القانون والعدالة على خلاف مع بروكسل بشأن إصلاحه القضائي. كما أضر بالعلاقات مع برلين من خلال المطالبة بتريليونات الدولارات كتعويضات عن الحرب العالمية الثانية.
وبدأ التصويت الساعة السابعة صباحا (05:00 بتوقيت غرينتش) وينتهي الساعة التاسعة مساء، على أن تُنشر استطلاعات الرأي بعد ذلك بوقت قصير. وتأمل اللجنة الانتخابية في الإعلان عن النتائج النهائية صباح الاثنين أو بعد الظهر.