قال حسن علام، الرئيس التنفيذي لشركة حسن علام القابضة، إن مصر تمتلك ميزة ديموغرافية فريدة، حيث إن نحو 60% من السكان تقل أعمارهم عن 30 عاما، واصفًا ذلك بأنه "نعمة هائلة" ينبغي استغلالها من خلال توفير تعليم عصري ومتكامل يتماشى مع متطلبات المنطقة وسوق العمل العالمي.
وأضاف "علام"، في برنامج "المواجهة – حق المعرفة" مع د.
زياد بهاء الدين، على قناة القاهرة والناس أن تأهيل الشباب وتزويدهم بالمهارات المطلوبة أصبح السبيل الأمثل لتوفير فرص عمل مناسبة وتحقيق استفادة مزدوجة للفرد والدولة، مشددا على أن: "نجاح الشاب يعني نجاح بلده".
وأشار إلى أن التركيز على "المكاسب السريعة" يمكن أن يُحدث تأثيرا ملموسا في المدى القصير دون الانتظار الطويل لنتائج برامج الإصلاح الاقتصادي بعيدة المدى.
وأوضح علام أن هناك 3 إلى 4 قطاعات حيوية تمثل ما بين 60% إلى 70% من حجم القوة العاملة في مصر، وهي: البناء والاستثمار العقاري والزراعة والسياحة والصناعة .

طباعة شارك حسن علام الاصلاح الاقتصادى فرص عمل
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية:
حسن علام
الاصلاح الاقتصادى
فرص عمل
حسن علام
إقرأ أيضاً:
الليلة.. الكون يبتسم لنا في ظاهرة فلكية فريدة تزين السماء
الجديد برس| في مساء يوم 29 مايو، ستتزين سماء
الليل بلوحة فنية فريدة في الأفق الغربي عندما يظهر هلال القمر رفقة نجمين ساطعين، ليرسموا معا ما يشبه الابتسامة. وهذا المشهد الفلكي الأخاذ سيكون مرئيا بعد غروب الشمس بدقائق، حيث يتحول الغسق إلى ظلام تدريجي، ليكشف عن “وجه سماوي” يتلألأ في أعماق الفضاء، قبل أن يختفي مع منتصف الليل. وسيطل الهلال على ارتفاع يقارب 20 درجة فوق الأفق، بمظهر ابتسامة مائلة، بينما يتخذ النجمان “كاستور” (Castor)، أو كما يعرف رسميا
باسم “رأس التوأم المقدم”، إلى اليمين، و”بولوكس” (Pollux)، المعروف رسميا باسم “رأس التوأم المتأخر”، إلى اليسار، موقعا أعلى بقليل من الجزء المظلم من القمر، ليكونا معا ما يشبه عيني الوجه المبتسم. ولقياس المسافات بين هذه الأجرام السماوية بطريقة عملية، يمكن استخدام قبضة اليد الممدودة نحو السماء، حيث تغطي المسافة بين الإبهام وحافة الكف نحو 10 درجات. وتجدر الإشارة إلى أن مواعيد رؤية هذه الأجرام السماوية في نصف الكرة الشمالي تختلف باختلاف الموقع الجغرافي، لذا ينصح بالاستعانة بتطبيقات رصد النجوم الدقيقة لتحديد التوقيت المناسب للمشاهدة من كل منطقة. ويحمل النجمان اللامعان – “عينا” الوجه السماوي، دلالات أسطورية عميقة، حيث يعود اسما “كاستور” (Castor) و”بولوكس” (Pollux) إلى آلهة توأم في الميثولوجيا اليونانية، كانا يعرفان باسم “ديوسكور” وهما ألمع نجمين في برج الجوزاء. ويتميز “بولوكس” – الذي سمي تيمنا بابن الإله زيوس – بلونه الأحمر الساطع ودرجة لمعانه التي تضاهي كوكب المريخ، وسيظهر واضحا في الجانب الأيسر العلوي من برج الجوزاء بعد الغروب. أما “كاستور”، فهو ليس مجرد نجم منفرد، بل نظام معقد يتكون من ستة نجوم تدور حول بعضها، وهو أقل لمعانا من رفيقه “بولوكس”، في تناغم مع الأسطورة التي تصوره كشخصية بشرية في مقابل شقيقه الإلهي.