خبير إسرائيلي: احتلال تل أبيب لمحور فيلادلفيا سيفتح علينا النار من الجيش المصري ويدمر اتفاقية السلام
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
حذر ناحوم شيلا، خبير شؤون الشرق الأوسط في مركز دايان بجامعة تل أبيب، الحكومة الإسرائيلية وأجهزتها الأمنية من احتلال محور فيلادلفيا المتاخم لحدود مصر مع غزة لأنه قد يشعل حربا مع مصر
وأكد شيلا في مقال له بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن القتال في رفح سيكون الأكثر تعقيدا من الناحية السياسية والعملية من بين جميع ساحات الحرب التي يخوضها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وكتب: "إذا سيطر الجيش الإسرائيلي على رفح، فسيكون لذلك عواقب وخيمة، على المستوى الثنائي، فإن احتلال رفح الفلسطينية ومحور فيلادلفيا لن يزيد فقط من خطر حوادث إطلاق النار غير المرغوب فيها بين الجيش الإسرائيلي والجيش المصري، لكنه سيتحدى أيضا اتفاق السلام بين البلدين، وهو الاتفاق الذي يحظر على إسرائيل وضع دبابات وقذائف مدفعية في الحزام الضيق، شرق الحدود (المنطقة D)، ويسمح لها بوضع أربعة كتائب مشاة فقط وما لا يزيد عن 180 ناقلة جنود مدرعة".
وأضاف أن "احتلال رفح ومحور فيلادلفيا، ولو مؤقتا، قد يخلق وضعا تنتهك فيه إسرائيل هذا الجزء من اتفاقية السلام، الأمر الذي قد يستفز معارضي الاتفاقية في مصر أو يؤدي إلى المطالبة بتعزيز القوات المصرية".
تابع: "بالطبع يمكن إجراء تغييرات على بنود الاتفاق، ولكن بموافقة الطرفين. بالإضافة إلى ذلك، فإن الوجود العسكري الإسرائيلي في رفح وعلى محور فيلادلفيا يمكن أن يضع مصر في معضلة، لأن إسرائيل ستطلب منها قريبا التحرك في الجانب المصري أيضا لإغلاق قنوات نقل الأسلحة إلى العناصر المسلحة في غزة التي ستبقى نشطة في قطاع غزة، ويمكن تفسير الموافقة المصرية على مثل هذا الطلب على أنها موافقة على السيطرة الإسرائيلية على القطاع.
المصدر : معاريف
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر اتفاقية كامب ديفيد الجيش الإسرائيلي الجيش المصري الحرب على غزة قطاع غزة محور فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
من صنعاء إلى تل أبيب.. العمق الإسرائيلي تحت مرمى صواريخ الحوثيين
عواصم - الوكالات
في تصعيد جديد للتوترات الإقليمية، أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء، عن اعتراضه صاروخين باليستيين أُطلقا من اليمن خلال أقل من ثلاث ساعات. وذكر الجيش أن صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق، بما في ذلك وسط إسرائيل وشمالي الضفة الغربية، تحسبًا لأي تهديد محتمل.
والأحد الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن، مما أدى إلى تفعيل صفارات الإنذار في مناطق القدس والضفة الغربية، وتعليق حركة الطيران في مطار بن غوريون لفترة مؤقتة.
وفي يوم الخميس 22 مايو، أعلن الناطق العسكري باسم جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) عن استهداف مطار بن غوريون في تل أبيب بصاروخ باليستي، بالإضافة إلى تنفيذ "عملية مزدوجة بطائرتين مسيرتين على هدفين جويين في يافا وحيفا المحتلتين" .الجزيرة نت
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، حيث تُظهر جماعة الحوثي قدرتها على استهداف العمق الإسرائيلي، مما يضيف بُعدًا جديدًا للصراع في المنطقة.