نشر المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية تقريرا يوضح فيه شخصية صالح العاروري الذي اغتالته دولة الاحتلال الإسرائيلي في غارة جوية أمس الثلاثاء جنوب بيروت بلبنان في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

تفاصيل ميلاده وانضمامه للحركة

ونشر المركز التقرير الذي أوضح فيه أن العاروري مولود في أغسطس 1966 في بلدة العارورة قريبا من مدينة رام الله بالضفة الغربية وقد انضم لحركة حماس قرب تأسيسها مطلع ثمانينات القرن الماضي ويعد أحد قادة تأسيس كتائب عز الدين، واعتقل في عام 1990 وحدث تقارب بينه وبين قادة حماس أثناء الاعتقال.

اعتقالات مستمرة

وتم اعتقاله مرة ثانيا في عام 1992 وواجه حكم بالسجن 5 سنوات وتمد تمديد الفترة لتصبح 15 عاما إلى أن تم الإفراج عنه في 2007 إلى أن اعتقل مرة أخرى في عام 2011 ثم تم الإفراج عنه في صفقة تبادل مع الجندي الإسرائيلي الذي كان محتجزا لدى الفصائل الفلسطينية جلعاد شاليط، لكن اشترطت إسرائيل إبعاده عن فلسطين ليسافر إلى سوريا وتركيا مع استمرار اتصاله بعناصر كتائب القسام في الضفة ثم استقر في لبنان.

بروز اسمه مجددا

وظهر اسمه بوضوح عام 2014 عقب إعلان اختطاف 3 إسرائيليين أدهم يحمل الجنسية الأمريكية على يد كتائب القسام قريبا من مدينة الخليل ومن حينها بدأت الولايات المتحدة وإسرائيل مطاردته خاصة أن وزارة العدل الأمريكية وضعته اسمه على قوائم المتآمرين في عام 2003 ثم أصبح مطلوبا دوليا باعتباره إرهابيا منذ سبتمبر 2015، وتم وضع مكافأة مالية وصلت لـ 5 مليون دولار من قبل الولايات المتحدة الأمريكية لمن يدلي بمعلومات عنه وعن مكان تواجده.

خط سير العاروري

بعد أن ترك فلسطين سافر لسوريا ثم تركيا التي غادرها في 2015 بعد اتفاق إسرائيلي تركي لاحتواء ثضية سفينة مرمرة لينت بعدها لقطر لتي بقى فيه عامين ثم تحرك إلى بيروت بلبنان والتي سيتم اغتياله فيها، اللافت أنه كان يتحرك بحرية في غزة تحت أنظار حراسته التي أخفته عن عيون إسرائيل وقد تم اختياره نائبا للمكتب السياسي لحركة حماس في عام 2017 وكان أحد المنفذين لعملية سيف القدس ضد إسرائيل عام 2021.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة فلسطين صالح العاروري فی عام

إقرأ أيضاً:

حق انتقام.. الرئيس البرازيلي مهاجما الاحتلال خلال قمة مجموع السبع

قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، إن "حق الدفاع الذي تدعيه إسرائيل في قطاع غزة تحول إلى حق الانتقام في ظل الانتهاكات اليومية للقانون الإنساني".

وأضاف دا سيلفا، خلال كلمة ألقاها الرئيس البرازيلي في قمة مجموعة السبع "الانتهاك اليومي للقانون الإنساني، الذي راح ضحيته آلاف المدنيين الأبرياء بغزة، دفعنا لتأييد قرار جنوب إفريقيا مقاضاة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية".

وأوضح الرئيس البرازيلي: "في غزة نرى حق الدفاع (الذي تدعيه إسرائيل) يتحول إلى حق الانتقام".

واختتم قائلا،  إننا "نشهد الانتهاك اليومي للقانون الإنساني، الذي راح ضحيته بغزة آلاف المدنيين الأبرياء، وخاصة النساء والأطفال، وهذا ما دفعنا إلى تأييد قرار جنوب إفريقيا مقاضاة إسرائيل بمحكمة العدل الدولية".



والخميس، انطلقت أعمال القمة الـ50 لمجموعة السبع التي تضم الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا وكندا واليابان.

وهذه المرة السابعة التي تستضيف فيها إيطاليا قمة المجموعة، حيث استضافتها لأول مرة في مدينة البندقية عام 1980 وسادسها بمدينة تاورمينا عام 2017.

دان البيان الختامي لقمة مجموعة السبع التي جرت في إيطاليا، تصاعد عنف المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، مؤكدا أنه يقوض الأمن هناك.

وأضاف البيان أن الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي بالضفة أمر بالغ الأهمية للأمن الإقليمي، كما جدد التزام الدول الأعضاء بمبدأ حل الدولتين.

ودعا بيان القمة الختامي، حكومة الاحتلال إلى الامتناع عن شن هجوم واسع النطاق في رفح،
كما حث جميع الأطراف على تسهيل مرور الإغاثة الإنسانية بسرعة ودون عوائق للمدنيين المحتاجين.

وختم البيان قائلا: "ينبغي على إسرائيل الوفاء الكامل بالتزاماتها بموجب القانون الدولي في جميع الظروف".



والخميس الماضي، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن؛ إن "أكبر سبب لتأخر خطة وقف إطلاق النار في غزة، هو رفض حماس التوقيع عليها".

وأضاف بايدن أنه ناقش خلال اجتماعات مجموعة السبع في إيطاليا اليوم الخميس، وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مبينا أنه ليس واثقا من إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قريبا، لكنه لم يفقد الأمل، وفق تعبيره.

من جانبه، أعلن المستشار الألماني، أولاف شولتس، أن قادة المجموعة يدعمون الخطة الأمريكية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، داعيا حماس إلى الموافقة عليها.

وأكد شولتس للصحفيين "أن مجلس الأمن الدولي يدعم بدوره الخطة الأمريكية، ومن المهم أن يطبقها الجميع، وطلب الإذن، خصوصا من حماس، أن تعطي موافقتها الضرورية".

بدورها، أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية لمجموعة السبع، "تأييدا بالإجماع لاقتراح الولايات المتحدة الهادف إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن جميع الرهائن، وزيادة ملحوظة في المساعدة الإنسانية للسكان المدنيين في غزة".

وأضافت أن قادة المجموعة يؤيدون أيضا "جميع الجهود الهادفة إلى تجنب التصعيد في المنطقة".

وسبق لمجموعة السبع أن أعلنت تأييدها لمقترح بايدن، إلا أن حماس طرحت تعديلات عليه اعتبرها بلينكن "قابلة للتنفيذ"، فيما لم تكشف دولة الاحتلال رسميا عن موقفها.

مقالات مشابهة

  • ميلوني: نعمل من أجل أمن إسرائيل بعد وقوعها في فخ حماس
  • ميلوني: إسرائيل وقعت في فخ حماس
  • حراك مصر وخطة بايدن.. إنهاء حرب إسرائيل ومنع توسع الصراع
  • حق انتقام.. الرئيس البرازيلي مهاجما الاحتلال خلال قمة مجموع السبع
  • حماس: إسرائيل قتلت اثنين من المحتجزين بقصف على مدينة رفح
  • لا وجود لشيء اسمه دولة ١٩٥٦ الان!
  • نتنياهو أمام مفترق طرق يحدد موقف حماس نهايته!
  • حماس تعدل بهدنة بايدن.. وإسرائل تناور
  • مسؤول إسرائيلي سابق: حماس مدرسة في التفاوض
  • فلسطين: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم جنوب جنين بالضفة الغربية