انتخابات ستقرر مصير العالم في عام 2024.. تعرف إليها
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
نشر موقع "نيوز ري" الروسي تقريرا تحدّث فيه عن الأحداث السياسية المثيرة للاهتمام والحوارات الحتمية بين المعارضين الذين لم يكن من الممكن التوفيق بينهم والانتخابات التي من المزمع تنظيمها هذه السنة.
بيلاروسيا
قال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن بيلاروسيا تستعد لعقد انتخابات ممثلي مجلس النوّاب في نهاية شهر شباط/ فبراير المقبل وتحديدا في 25 شباط/ فبراير، ثم انتخابات مجلس الجمهورية ومجلس الشعب لعموم بيلاروسيا في 4 نيسان/ أبريل.
وقد وعد ألكسندر لوكاشينكو بعدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية لسنة 2024، لذلك سوف يبدأ قريبا تشكيل السلطة التشريعية التي ستعمل بالفعل في ظل الإدارة الجديدة.
من شأن نتائج هذه الانتخابات تحديد الآفاق العامة لعلاقات روسيا مع بيلاروسيا.
وستضمن الانتخابات الرئاسية الروسية والانتخابات البيلاروسية، إلى جانب التغييرات الحتمية في تشكيلة الموظفين والبنية السياسية تحديث العلاقات مع مينسك دون التشكيك في أساسها. ويشترك البلدان في مخاوف تزايد التدخل الخارجي.
حان الوقت للأوروبيين أن يقرروا
في بداية شهر حزيران/ يونيو المقبل، ستُعقد انتخابات للتشكيل الجديد للبرلمان الأوروبي الذي كان في السنوات الأخيرة أحد بؤر رهاب روسيا. وعلى الرغم من أن قراراته ذات طبيعة استشارية إلى حد ما، إلا أنها تقض مضجع البيروقراطية الأوروبية.
وقد وصف كبير الدبلوماسيين الأوروبيين جوزيب بوريل هذه الانتخابات بأنها مصيرية، معبرًا عن قلقه من النجاح المحتمل للمحافظين اليمينيين الذين تطلق عليهم بروكسل لقب "الشعبويين".
وبعد الانتخابات البرلمانية في هولندا وسلوفاكيا والولايات الألمانية، بات هذا الاحتمال واردا بنسبة كبيرة.
وذكر الموقع أن أي مرشح شعبوي سوف يحظى بالفرصة للتحدث علناً عن مجموعة كاملة من المشاكل التي أصبحت في الوقت الراهن مصدر قلق لأوروبا مثل التضخم غير المسبوق وارتفاع أسعار الكهرباء ومشكلة الهجرة المتفاقمة للغاية والإنفاق على دعم كييف وصولاً إلى فرض "ضريبة تضامن" خاصة في ألمانيا.
ويمكن أن تُظهر نتائج التصويت الكثير، بما في ذلك محل "الدعاية الروسية" وتأثيرها وإلى أي مدى تدعم أوروبا أفكار التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية وكيف ينظر السكان إلى الأخبار الكاذبة حول نية روسيا مهاجمة بولندا وألمانيا بعد أوكرانيا.
بريطانيا أيضا مضطربة
يخشى المحافظون، الذين ظلوا يسيطرون على الحكومة لفترة طويلة في بريطانيا تكبد هزيمة كبرى.
كما يفضل بعض النواب المحافظين عدم المشاركة في الانتخابات على الإطلاق حفظا لصورتهم.
الولايات المتحدة الأمريكية: الكفاح إلى الأمام
أشار الموقع إلى الإنتخابات الرئاسية الأمريكية التي من المنتظر أن يشارك فيها كل من بايدن وترامب، متسائلا عن إمكانية ظهور منافسين أصغر سنًا وعما إذا كانوا سيستمرون في اتباع السياسة الأمريكية الغريبة في العالم أم سيبدأون بحل مشاكلهم الداخلية. وفي الحقيقة ترتبط الإجابات على هذه الأسئلة بطبيعة المرشحين الذين يصلون إلى النهائيات.
وأورد الموقع أن الانتخابات التي ستنظم خلال سنة 2024 ستكون بمثابة نوع من الاستفتاء حول المشاكل التي ستتراجع إلى الخلفية. وبينما ستظهر الانتخابات الرئاسية الروسية مدى تماسك المجتمع، يتعين على الانتخابات في كل من أوروبا والولايات المتحدة تحديد مصالحها الخاصة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية انتخابات روسيا أوروبا بايدن روسيا أوروبا انتخابات بايدن صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مرشح المعارضة لي جاي ميونغ يفوز بالأنتخابات الرئاسية في كوريا الجنوبية بعد أشهر من الفوضى السياسية
يونيو 3, 2025آخر تحديث: يونيو 3, 2025
المستقلة/- فاز مرشح المعارضة لي جاي ميونغ بالأنتخابات الرئاسية في كوريا الجنوبية بعد ستة أشهر من فشل محاولة سلفه فرض الأحكام العرفية.
أثارت هذه الخطوة احتجاجات ضخمة وأنهت مسيرة الرئيس السابق يون سوك يول: فبعد عزله من منصبه، لا يزال يواجه اتهامات جنائية بإساءة استخدام سلطته.
ويواجهه لي مهمة توحيد بلد مقسم لا يزال يعاني من تبعات قرار يون سوك يول.
كما يواجه تحديات خارجية – أهمها التفاوض على اتفاقية تجارية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتخفيف وطأة الرسوم الجمركية من أقرب حلفاء كوريا الجنوبية.
كان منافسه الرئيسي كيم مون سو، مرشح الحزب الحاكم والعضو السابق في حكومة يون.
كان يتخلف عن لي لأسابيع في استطلاعات الرأي، وفي الساعات الأولى من صباح الأربعاء، أقرّ بالهزيمة، مهنئًا لي بفوزه.
في خطاب سابق، ألمح لي إلى الفوز، لكنه لم يُعلنه صراحةً. وقال إن “استعادة” الديمقراطية في كوريا الجنوبية ستكون أولويته الأولى.
تأتي الانتخابات المبكرة بعد ثلاث سنوات فقط من خسارة الرجل البالغ من العمر 61 عامًا آخر محاولة رئاسية له بفارق ضئيل أمام يون.
تُعدّ هذه عودةً لافتةً لرجلٍ تورط في العديد من الفضائح السياسية، من تحقيقات في مزاعم فساد إلى خلافات عائلية.
يقول المحللون إن فوز لي يُمثّل أيضًا رفضًا لحزب قوة الشعب الحاكم، الذي وُصم بسمعة سيئة بسبب أمر الأحكام العرفية الذي أصدره يون.
كما ترك رحيل يون حزبه السابق منقسمًا ومضطربًا، حيث أدى الصراع الداخلي إلى تأخير الإعلان عن مرشح رئاسي حتى أوائل مايو.
تجاوزت الفوضى في حزب الشعب الشعبي يون، حيث تم عزل رئيسين مؤقتين خلفاه، قبل إعادة أحدهما إلى منصبه – في إشارة إلى مدى التوتر الذي وصلت إليه السياسة في كوريا الجنوبية.
كل هذا ساعد بلا شك الحزب الديمقراطي المعارض ومرشحه لي، الذي أشار إلى مزيد من الاستقرار.
ولكن رغم فوزه في الانتخابات، فإن تحدياته لم تنتهِ بعد.
يواجه محاكمة في المحكمة العليا بتهمة انتهاك قانون الانتخابات. وقد أجّلت المحكمة المحاكمة إلى ما بعد الانتخابات لتجنب التدخل لأن الإدانة كانت ستمنعه من الترشح.
ولكن ليس من الواضح ما سيحدث إذا أُدين لي الآن، على الرغم من أن القانون ينص على أنه لا يمكن محاكمة الرؤساء الحاليين على جرائم جنائية، باستثناء التمرد أو الخيانة.
كانت مسيرة لي مثيرة للجدل، حيث بنى قاعدة جماهيرية موالية، لكنه أثار أيضًا استنكارًا وغضبًا لما وصفه البعض بأسلوبه الفظ.
تحدث بصراحة عن طفولة قاسية قضاها في عائلة من الطبقة العاملة، قبل أن يلتحق بالجامعة ويصبح محاميًا في مجال حقوق الإنسان.
ثم انتقل إلى العمل السياسي، وتدرج في المناصب داخل الحزب الديمقراطي حتى أصبح مرشحه الرئاسي عام 2022. خاض حملته الانتخابية على أساس برنامج أكثر ليبرالية.
ولكن بعد خسارته الانتخابات، غيّر مساره، واختار هذه المرة التوجه أكثر نحو الوسطية والالتزام بسياساته بحذر أكبر.
في منصبه، سيحتاج أيضًا إلى التواصل مع الحزب الآخر والعمل مع حزب الشعب، وهو الحزب الذي حاربه بانتظام خلال فترة ولاية يون. لكنه قد يحتاج إلى بعضٍ منهم للعمل معه لإعادة بناء ثقة الجمهور وإصلاح بلدٍ مُمزق.
على الرغم من خسارة حزب الشعب، لا يزال يون يتمتع بقاعدة دعم قوية وصريحة – ومن غير المرجح أن تتلاشى هذه القاعدة في أي وقت قريب.
غالبًا ما يردد مؤيدوه، ومعظمهم من الناخبين الشباب وكبار السن، خطاباتٍ يمينيةً قوية، ويعتقد الكثير منهم أن إعلانه الأحكام العرفية كان ضروريًا لحماية البلاد.
يروج الكثيرون أيضًا لنظريات المؤامرة، معتقدين أن حزب يون كان ضحية تزوير انتخابي.
احتج الآلاف على عزله، وفي يناير/كانون الثاني، بعد وقت قصير من اعتقاله، اقتحم حشد من مؤيدي يون محكمة واعتدوا على ضباط شرطة.
مع رحيل يون، تُطرح تساؤلات حول من قد يملأ هذا الفراغ في قاعدته الانتخابية.
برز اسم واحد على وجه الخصوص: لي جون سوك، الذي ترشح أيضًا للرئاسة، لكنه انسحب في وقت سابق من يوم الثلاثاء، عندما أشارت استطلاعات الرأي إلى أنه متأخر جدًا، بنسبة 7.7% فقط من الأصوات.
,خرج الشباب في الثلاثينيات من العمر بأعداد أكبر من المعتاد للتصويت هذه المرة، وقد اجتذبهم جزئيًا مرشحون مثل لي جون سوك. أدى سعيُ أولئك الذين يريدون محاسبة الحكومة التي يقودها حزب الشعب، ورغبةُ آخرين في ضمان إقصاء لي جاي ميونغ من رئاسة البلاد، إلى وصول نسبة إقبال الناخبين هذا العام إلى 79.4%، وهي أعلى نسبة منذ عام 1997.
ومع ذلك، ليس فقط معالجة هذه الانقسامات في الداخل هي ما سيشغل لي في المستقبل القريب. فهو يواجه أيضًا تحدياتٍ مُلحة في الخارج، مثل التعامل مع التحالف الأمريكي الكوري في ظل إدارة ترامب الجديدة.
وقال لي للصحفيين “سأبذل قصارى جهدي للوفاء بالمسؤولية الكبيرة والمهمة الموكلة إلي، حتى لا أخيب آمال شعبنا”.