بدءًا من اليوم.. 30 سيارة رقابة و70 مراقبًا يرصدون مخالفات الغطاء النباتي بحفر الباطن
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
بدأت فرق الرقابة والحماية التابعة للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في محافظة حفر الباطن؛ عملياتها في رصد التعديات على المساحات الخضراء والمخالفات للوائح التنفيذية لنظام البيئة، وكشفها، وضبط مرتكبيها، واتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم.
ويضم مشروع الرقابة والحماية لأراضي الغطاء النباتي في المحافظة، الذي دشنه صاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل محافظ حفر الباطن، مؤخرًا؛ 60 مراقبًا بيئيًّا و10 مشرفين و30 سيارة، يعملون على حماية كافة مواقع الغطاء النباتي على مستوى المحافظة، وضبط مخالفي نظام البيئة بالتنسيق مع الجهات المختصة.
ويعمل مركز “الغطاء النباتي” على إطلاق مشاريع الرقابة والحماية على مستوى المملكة، ضمن جهوده لتنمية المساحات الخضراء وحمايتها، وذلك عبر تأمين التجهيزات اللازمة، وتوفير الكوادر الوطنية المؤهلة والمدربة في مجال المراقبة والاتصالات؛ لتطبيق أنظمة وإجراءات الحماية حسب الأنظمة المعتمدة وفق أفضل التجارب العالمية في هذا المجال.
وتساهم جهود الرقابة والحماية في مكافحة التصحر، من خلال حماية المساحات الخضراء، والمحافظة عليها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتخفيف من حدة الجفاف وزحف الرمال، حيث إن من أساسيات تنمية الغطاء النباتي وزيادته حمايته في بيئاته الطبيعية والمحافظة عليه من الممارسات الخاطئة والمخاطر الطبيعية.
وفي إطار تنسيق الجهود، زار الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي الدكتور خالد العبدالقادر، صاحب السمو محافظ حفر الباطن الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل، لمناقشة أعمال المركز ومشاريعه القائمة والمستقبلية في مجال تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالمحافظة، تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير القصيم يستقبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية إبداع للموهوبين بالبدائع
كما التقى الرئيس التنفيذي، خلال زيارته لمقر جامعة حفر الباطن، برئيس الجامعة الدكتور خالد بن باني الحربي، لبحث سبل التعاون في المجالات المتعلقة بعمل المركز. وتفقَّد العديد من الفياض والروضات، واطَّلع على سير العمل في مشروعات المركز المنفذة بمواقع الغطاء النباتي على مستوى المحافظة.
يُذكر أن المركز يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها حول المملكة، والكشف عن التعديات عليها، ومكافحة الاحتطاب، إضافة إلى الإشراف على أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، مما يعزز التنمية البيئية المستدامة، ويسهم في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الرقابة والحمایة الغطاء النباتی حفر الباطن
إقرأ أيضاً:
رقابة مكثفة وتهيئة للمرافق.. جدة تستعد لموسم الحج وعيد الأضحى
أعلنت أمانة محافظة جدة استعداداتها لخطة موسم الحج وعيد الأضحى المبارك لهذا العام 1446هـ، الهادفة إلى تحقيق رضا ضيوف الرحمن، وسكان وزوار المحافظة خلال فترة الإجازة.
وأوضحت الأمانة أنها راعت في خطتها لموسم الحج الأماكن المتأثرة بزيادة تردّد ضيوف الرحمن والزوار، حيث تستهدف تكثيف أعمال الرقابة على صالات الحج والعمرة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي ومدينة حجاج البحر، بالإضافة لمتابعة المطابخ والمطاعم والمراكز والأسواق التجارية والمنشآت الغذائية والتموينية، والفنادق والشقق المفروشة والمنشآت الترفيهية في المدينة.
أخبار متعلقة مجلس الوزراء: تتحمل الدولة ضرائب ورسوم إرساليات المواشي الحية لنهاية الحجالمساحة الجيولوجية.. انطلاق المجلس الاستشاري العلمي يوليو المقبل .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مطار الملك عبدالعزيز الدولي - اليوم (أرشيفية)استعدادات موسم الحج
شملت الاستعدادات لموسم الحج لهذا العام، تهيئة وتشغيل نقطتي تجمع في مدينة جدة، في كل من حي المنتزهات وطريق هدى الشام، مخصصتين لإيواء الحجاج غير النظاميين، إذ يقتصر الدور على تقديم الدعم التشغيلي واللوجستي، بما يعزز من تكامل الجهود مع الجهات المعنية.
وأكدت الأمانة تكثيف جهودها في مراقبة المطابخ المرخصة خلال أيام ذبح الأضاحي، بالإضافة لمتابعة وتحديد نقاط بيع المواشي التي سيجري اعتمادها من لجنة أعمال الحج بمقام محافظة جدة، كما أن خطة الموسم ستتضمن الإشراف على نقاط التفتيش بمشاركة الجهات الأمنية لمنع تهريب لحوم الأضاحي عبر منافذ ومداخل محافظة جدة.تفويج الحجاج
أضافت أمانة جدة أن الاستعدادات تضمنت تركيز أعمال النظافة والمكافحة الحشرية في مواقع مرور وتجمع وتفويج الحجاج وأماكن تنقلهم، بالإضافة لمصليات العيد، والمسالخ وأسواق النفع العام، وأماكن الترفيه والحدائق والواجهات البحرية، فضلاً عن استمرار جهودها في تهيئة وصيانة المرافق والواجهات البحرية والحدائق العامة لاستقبال ضيوف الرحمن والزوار خلال موسم الحج وإجازة العيد.