يزعزع الأمن الإقليمي.. الخارجية اللبنانية تدين تفجيرات كرمان الإيرانية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعربت وزارة الخارجية اللبنانية عن إدانتها للاعتداءات التي وقعت في مدينة كرمان الإيرانية محذرة من خطورة هذا العمل الإجرامي وإمكانية زعزعته للأمن الإقليمي.
وتقدمت الخارجية اللبنانية في بيانها بالعزاء لـ"الحكومة والشعب الإيرانيين وعائلات الضحايا"، متمنية الشفاء العاجل للجرحى.
كانت هيئة الطوارئ الإيرانية أعلنت ارتفاع عدد ضحايا التفجيرين الإرهابيين في كرمان إلى 103 قتلى و141جريحا.
ووفقا لوكالة تسنيم، كانت هناك حقيبتين مفخختبن ويبدو أن منفذ أو منفذی الهجوم فجروا القنبلتين بجهاز تحكم عن بعد.
وكشف مسؤول إيراني للتلفزيون الرسمي أن الانفجارين اللذان وقعا في كرمان قرب مقبرة سليماني كان هجوما إرهابيا.
وقال محافظ كرمان الإيرانية إن الانفجارين وقعا بفارق 10 دقائق ولكن لا معلومات دقيقة عن أسباب الانفجارين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مصر تدين اقتحام «بن غفير» للمسجد الأقصى وتدعو المجتمع الدولي للتحرك
أدانت وزارة الخارجية المصرية، في بيان رسمي نشرته على صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، الاقتحام الأخير الذي نفذه وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، برفقة عشرات المستوطنين، للمسجد الأقصى في القدس المحتلة، بحماية قوات الجيش الإسرائيلي.
وأكدت الوزارة أن هذه الممارسات التصعيدية تمثل انتهاكًا صارخًا للمشاعر الدينية لمئات الملايين من المسلمين في جميع أنحاء العالم، وتُشكل تهديدًا مباشرًا لأمن واستقرار المنطقة.
وحذرت القاهرة من التداعيات الخطيرة لهذا الاقتحام على الوضع في القدس وفي الأراضي الفلسطينية عموماً، مشددة على ضرورة تدخل المجتمع الدولي بشكل عاجل وفعّال لوضع حد لهذه الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة التي تستهدف الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وتأتي هذه الخطوة في سياق استمرار التوترات المتصاعدة في مدينة القدس، حيث تشهد المدينة بين الحين والآخر اقتحامات واحتكاكات متجددة تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الأمنية والسياسية، وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير قد دخل المسجد الأقصى الأحد الماضي برفقة مجموعات من المستوطنين، مما أثار ردود فعل غاضبة على الصعيدين العربي والدولي.
وتؤكد مصر في بيانها على دعمها الكامل للحقوق الفلسطينية، وعلى رأسها حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، مع القدس الشرقية عاصمة لها، كحل عادل ونهائي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
يذكر أن المسجد الأقصى يُعتبر من أبرز المقدسات الإسلامية، ويحتل مكانة روحية وتاريخية عميقة لدى المسلمين في العالم، ويشكل أي مساس به نقطة اشتعال دائمة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وسبق وأن دعت القاهرة مراراً إلى احترام الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، ورفض كل الممارسات التي تهدف إلى تغيير الوضع القائم في المدينة، مشددة على أن السلام في المنطقة لا يمكن أن يتحقق دون احترام حقوق الفلسطينيين والاعتراف بدولتهم.
وتتزامن هذه التطورات مع استمرار الجهود الدبلوماسية العربية والدولية لاحتواء الأزمة في الشرق الأوسط، وسط مخاوف من اتساع رقعة العنف وتصاعد التصعيد، مما يجعل تحرك المجتمع الدولي والدول المعنية أمراً حتمياً للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.