«الناتو» يشتري 1000 صاروخ باتريوت لمواجهة روسيا
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو) الأربعاء أن أعضاءه في أوروبا وقعوا عقدا لشراء ما يصل إلى ألف صاروخ باتريوت لتعزيز الدفاعات الجوية في مواجهة التهديد الروسي.
ويأتي الإعلان عن العقد الذي تقدر قيمته بنحو 5,5 مليارات دولار في الوقت الذي أطلقت فيه موسكو وابلًا من الهجمات بالصواريخ والمسيرات ضد أوكرانيا في الأيام الأخيرة.
إصابة 4 أشخاص بحادث طعن داخل محطة للسكك الحديد في اليابان منذ 31 دقيقة بوريل: حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني يجب «فرضه من الخارج» منذ ساعة
وقالت وكالة المشتريات التابعة لحلف الناتو إن الاتفاق الذي وافقت عليه مجموعة أولية من الدول بما في ذلك ألمانيا وهولندا ورومانيا وإسبانيا سيشهد زيادة إنتاج صواريخ باتريوت في أوروبا.
ورحب الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ «بالإعلان في الوقت المناسب للاستثمار في ما يصل إلى 1000 صاروخ باتريوت جديدة للدفاع الجوي لتعزيز أمن الحلف».
وقال ستولتنبرغ في بيان «الهجمات الروسية بالصواريخ والمسيرات على المدنيين والمدن والبلدات الأوكرانية تظهر مدى أهمية الدفاعات الجوية الحديثة. إن زيادة إنتاج الذخيرة أمر أساسي لأمن أوكرانيا ولأمننا».
أرسل حلفاء الناتو، بما في ذلك الولايات المتحدة وألمانيا، أنظمة باتريوت أميركية الصنع إلى أوكرانيا حيث تم استخدامها لإسقاط الصواريخ الروسية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت. لكن تسليم الصواريخ إلى كييف استنزف المخزونات الغربية وأجبر واشنطن على اللجوء إلى حلفائها مثل اليابان للمساعدة في تجديدها.
وقالت وكالة الدعم والمشتريات التابعة لحلف شمال الأطلسي إن العقد الجديد سيشهد إنشاء منشأة لإنتاج الصواريخ في ألمانيا من خلال مشروع مشترك بين شركة MBDA الألمانية وشركة Raytheon، وهي جزء من مجموعة RTX الأميركية.
وكتب وزير الدفاع الهولندي كايسا أولونغرين على وسائل التواصل الاجتماعي «ستنتج أوروبا بنفسها ألف صاروخ باتريوت للدفاع الجوي. وهذا يظهر أن التعاون الأوروبي يضمن نجاحات ملموسة».
تقدر تكلفة صاروخ باتريوت بنحو 4 ملايين دولار، وقال حلف الناتو إن الصفقة تشمل أيضًا عناصر أخرى بما في ذلك معدات الاختبار وقطع الغيار والصيانة.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: صاروخ باتریوت
إقرأ أيضاً:
بوتين: أوكرانيا تحاول استهداف منشآت سلمية في روسيا
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن نظام كييف يحاول استهداف منشآت سلمية تماما على الأراضي الروسية، مؤكدا أن مهمة قيادة روسيا هي ضمان أمن المواطنين والمنشآت الاستراتيجية والمدنية.
وقال بوتين خلال زيارته للدائرة الفيدرالية الشمالية الغربية: "نظام كييف، سعيا لإظهار أي نجاحات لرعاته الغربيين، يحاول تنفيذ ضربات في عمق الأراضي الروسية ضد منشآت سلمية تماما، لكن هذا لن يساعده".
وشدد على أن "مهمتنا هي ضمان أمن المواطنين الروس، وأمن المنشآت الاستراتيجية والبنية التحتية المدنية"، مؤكدا أن العدو يتراجع على طول خط التماس القتالي، وأضاف أن القوات الروسية حررت هذا العام 5 آلاف كيلومتر مربع و219 بلدة.
وأعرب الرئيس الروسي عن شكره لأفراد القوات المسلحة الروسية على الشجاعة والبسالة التي يظهرونها يوميا، وقال خلال الزيارة: "أطلب منكم نقل كلمات امتناني الصادق لجميع الأفراد على الشجاعة والبسالة التي يظهرونها يوميا."
كما أكد بوتين أن المبادرة الاستراتيجية في منطقة العملية العسكرية الخاصة تبقى بالكامل بيد القوات المسلحة الروسية، مشيرا إلى أن القرارات التي اتخذت في فبراير 2022 صحيحة وفي وقتها المناسب.
وأضاف الرئيس الروسي: "مهمتنا المشتركة تبقى كما هي - يجب علينا ضمان تحقيق جميع الأهداف المطروحة أمام القوات دون قيد أو شرط خلال العملية العسكرية الخاصة".
كما أكد بوتين أن المجمع الصناعي العسكري الروسي يلبي بالكامل احتياجات القوات المسلحة في البلاد من الأسلحة عالية الدقة والصواريخ والذخائر والأسلحة والمعدات العسكرية.
وقال: "أريد أيضا أن أسلط الضوء على الدور الأهم للمجمع الصناعي العسكري في البلاد في ضمان نجاح عمل الجيش الروسي، حيث أن مؤسسات القطاع الدفاعي توفر بالكامل احتياجات القوات المسلحة من الأسلحة عالية الدقة والصواريخ والذخائر والأسلحة والمعدات العسكرية"