مرض تسبب في بتر قدم الفنان فادي إبراهيم.. اعرف طرق الوقاية منه
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
مرض صعب تسبب في بتر قدم الفنان اللبناني فادي إبراهيم، بعد مكوثه في الرعاية المركزة بأحد مستشفيات لبنان، منذ نحو شهرين، لكنه خرج مطمئنا جمهوره على حالته الصحية برسالة عبر حسابه الشخصي على «فيسبوك»، موجها الشكر له، ولكل من يدعمه في محنته المرضية التي يمر بها، لكن كثيرون لا يعرفون ما هو المرض المتسبب في بتر قدمه.
أصيب فادي إبراهيم، بالتهاب في الدم نتيجة تعرضه للغسيل الكلوي أكثر من مرة، ما أدى إلى بتر إحدى ساقيه، وفق رسالته عل «فيسبوك»، ليتساءل البعض ما مرض التهاب الدم؟ قبل أن يجيب الدكتور محمد السيد، أخصائي امراض الدم، لـ«الوطن»، على التساؤل.
ما مرض التهاب الدم؟وفق الدكتور محمد السيد، فإن التهاب الدم يحدث نتيجة الإصابة ببكتيريا أو فيروس في مجرى الدم، ما يؤدي إلى إفراز مواد كيميائية تعمل على تحفيز الجهاز المناعي لمهاجمة مسببات البكتيريا في الجسم لكن دون سيطرة، كما يؤدي إلى ضعف تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية وموت الأنسجة، ما يسبب الإصابة بغرغرينا، فضلا عن تسببه في تكون الجلطات الدموية بأصابع اليدين والقدمين.
أسباب مرض التهاب الدمسببان رئيسيان لمرض التهاب الدم، أوضحهما أخصائي أمراض الدم، أولها عدوى الدم أو ما يسمى بـ«تجرثم الدم»، وثانيها التهاب الكلى أو فشلها، وهناك عدة طرق وقائية، من بينها الحفاظ على الجسم من نقل العدوى إليه، وضرورة التأكد من نظافة الأجهزة الخاصة بالغسيل الكلوي والتأكد من تعقيمها بشكل جيد، إضافة إلى الحفاظ على نظافة اليدين.
بتر ساق فادي إبراهيمتعشر الفنان اللبناني فادي إبراهيم، إلى أزمة صحية منذ نحو شهرين، دخل على إثرها المستشفى والرعاية المركزة، وجرى التبرع له بالدم، وفق تصريحاته لـ«الوطن»، وأصيب بالتهاب في الدم نتيجة غسيل الكلى، مما أدى إلى بتر إحدى ساقيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنان فادي إبراهيم الفنان اللبناني فادي إبراهيم مرض الفنان فادي إبراهيم مرض التهاب الدم الفشل الكلوي فادی إبراهیم
إقرأ أيضاً:
تغيير صغير في روتينك قد يحميك من التهاب الرتوج
كشفت دراسة حديثة أن تغييرا بسيطا في العادات اليومية يمكن أن يقلل خطر الإصابة بالتهاب الرتوج، الذي يمكن أن يصيب الجهاز الهضمي في منتصف العمر.
ويستهدف التهاب الرتوج الأمعاء الغليظة، ويبدأ بتكوّن جيوب صغيرة تُعرف بالرتوج في جدار الأمعاء، مما قد يؤدي إلى أعراض مثل الالتهاب، الحمى، الغثيان، الإمساك أو الإسهال، ويشبه في أعراضه التهاب الزائدة الدودية.
واعتمدت الدراسة، المنشورة في دورية الجمعية البريطانية لأمراض الجهاز الهضمي، على بيانات صحية لأكثر من 179,000 شخص، لقياس مدى ارتباط نمط الحياة بخطر الإصابة بالتهاب الرتوج على مدى 20 عاما.
وكان المشاركون يحصلون على نقطة واحدة لكل من العوامل التالية: مؤشر كتلة الجسم الطبيعي، عدم التدخين إطلاقا، مستوى عال من النشاط البدني، تناول كميات كبيرة من الألياف، تناول كميات منخفضة من اللحوم الحمراء.
وأظهرت الدراسة أن كل زيادة بمقدار نقطة واحدة في هذا المؤشر تقلل خطر الإصابة بالتهاب الرتوج بنسبة 12 بالمئة، فيما تنخفض نسبة الإصابة بالمرض بمقدار 50 بالمئة لدى الأشخاص الذين يحصلون على النقاط الخمس كاملة.
كما بيّنت الدراسة، أن زيادة الوزن ترفع خطر الإصابة بنسبة 32 بالمئة، في حين يزيد التدخين من الخطر بنسبة 17 بالمئة. أما النشاط البدني العالي فيقلل خطر الإصابة بنسبة 16بالمئة، وتناول الألياف يقلل الخطر بنسبة 14 بالمئة، بينما يؤدي تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء إلى زيادة خطر الإصابة بنسبة 9 بالمئة.
وذكر تقرير أن تقليل خطر الإصابة بهذا الالتهاب لا يتطلب تحسين جميع العوامل الخمسة؛ فالأشخاص الذين حصلوا على ثلاث إلى خمس نقاط سجلوا انخفاضا بنسبة 31% في خطر الإصابة، مقارنة بمن حصلوا على صفر من النقاط.
أما في حالة الأشخاص الذين لديهم استعداد جيني مرتفع للإصابة بالتهاب الرتوج، فقد انخفض خطر الإصابة بنسبة 37 بالمئة عند تحقيق أربع إلى خمس نقاط.
ويصيب التهاب الرتوج نصف الأميركيين عند بلوغ سن الخمسين. ويرجح أن سبب انتشاره بين كبار السن يعود إلى ضعف جدار القولون مع التقدم في العمر.
ويمكن أن تسبب هذه الجيوب نوبات، لكنها تعالج بالراحة، والمضادات الحيوية، وتحسين النظام الغذائي.