لماذا أكتشف تابوت توت عنخ آمون بعد عامين من اكتشاف هوارد كارتر لمقبرته؟
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
في مثل هذا اليوم في عام 1924، تم اكتشاف تابوت الملك الشاب توت عنخ أمون، بعد مرور حوالي عامين من اكتشاف هوارد كارتر لمقبرة الملك توت عنخ أمون في 4 نوفمبر 1922، لاحظ كارتر وجود صندوق خشبي مزخرف بالذهب في وسط الغرفة.
التابوت الذهبي لتوت عنخ آمونعندما قام برفع الصندوق، اكتشف أنه يغطي صندوقًا آخر مزخرفًا بالذهب أيضًا.
واجه كارتر صعوبة في رفع الكفن الذهبي الثالث الذي كان يغطي مومياء توت عنخ أمون. فكر كارتر في تعريض الكفن لحرارة شمس صيف مصر اللاهبة لفصل الكفن الذهبي عن المومياء، ولكن محاولاته فشلت. واضطر في النهاية إلى قطع الكفن الذهبي إلى نصفين ليصل إلى المومياء التي كانت ملفوفة بطبقات من الحرير.
بعد إزالة الكفن المصنوع من القماش، تم العثور على مومياء توت عنخ أمون بكامل زينته من قلائد وخواتم وتاج وعصا، وكانت جميعها مصنوعة من الذهب الخالص. لإزالة هذه الزينة، اضطر فريق التنقيب إلى فصل الجمجمة والعظام الرئيسية من مفاصلها. وبعد إزالة الزينة، قام الفريق بتركيب الهيكل العظمي للمومياء ووضعه في تابوت خشبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: توت عنخ آمون الملك توت عنخ امون هوارد كارتر مقبرة الملك توت عنخ آمون توت عنخ أمون
إقرأ أيضاً:
السكتيوي بعد التأهل: منتخب المغرب يتطور.. وكل من وصل للمربع الذهبي قوي
تأهل منتخب المغرب إلى الدور نصف النهائي من بطولة كأس العرب 2025 بعد فوزه المستحق على منتخب سوريا في المواجهة التي جمعتهما مساء اليوم على ملعب خليفة الدولي، ضمن منافسات الدور ربع النهائي.
وعقب المباراة، أكد المدير الفني لمنتخب المغرب طارق السكتيوي أن اللقاء كان صعبًا أمام منتخب سوريا الذي وصفه بـ"الخصم القوي والمنضبط تكتيكيًا"، مشيرًا إلى أن أداء السوريين في المباريات السابقة كان دليلًا واضحًا على قوة الفريق.
وقال السكتيوي في تصريحاته:"المباراة لم تكن سهلة، المنتخب السوري قوي ومنظم، لكن الفوز جاء من خلال التحكم في الكرة والصبر وعدم التسرع. المنتخب يتحسن ويتطور مع توالي المباريات، وأشكر اللاعبين على القتال والانضباط رغم الإرهاق البدني الذي عانى منه معظمهم."
وعن هوية المنتخب الذي يفضّل مواجهته في نصف النهائي بين الجزائر أو الإمارات، أجاب السكتيوي:"من سيكون الأفضل في المباراة هو من يستحق التأهل.. في هذا الدور جميع المنتخبات قوية."
وتصدر منتخب المغرب بقيادة السكتيوي المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط، جمعها من فوزين على السعودية وجزر القمر وتعادل أمام سلطنة عمان.
في المقابل، تأهل منتخب سوريا بقيادة هدّافه عمر خريبين من المجموعة الأولى برصيد 5 نقاط، محققًا فوزًا وتعادلين، وامتاز دفاعه بالقوة حيث لم يستقبل سوى هدف واحد في الدور الأول.
وبهذا الفوز، يواصل المنتخب المغربي مشواره بثبات نحو المربع الذهبي، بعدما كان قد ودّع النسخة الماضية من البطولة في الدور ربع النهائي عقب خسارته أمام الجزائر بركلات الترجيح (5-3) بعد التعادل 2-2.