لماذا أكتشف تابوت توت عنخ آمون بعد عامين من اكتشاف هوارد كارتر لمقبرته؟
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
في مثل هذا اليوم في عام 1924، تم اكتشاف تابوت الملك الشاب توت عنخ أمون، بعد مرور حوالي عامين من اكتشاف هوارد كارتر لمقبرة الملك توت عنخ أمون في 4 نوفمبر 1922، لاحظ كارتر وجود صندوق خشبي مزخرف بالذهب في وسط الغرفة.
التابوت الذهبي لتوت عنخ آمونعندما قام برفع الصندوق، اكتشف أنه يغطي صندوقًا آخر مزخرفًا بالذهب أيضًا.
واجه كارتر صعوبة في رفع الكفن الذهبي الثالث الذي كان يغطي مومياء توت عنخ أمون. فكر كارتر في تعريض الكفن لحرارة شمس صيف مصر اللاهبة لفصل الكفن الذهبي عن المومياء، ولكن محاولاته فشلت. واضطر في النهاية إلى قطع الكفن الذهبي إلى نصفين ليصل إلى المومياء التي كانت ملفوفة بطبقات من الحرير.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف مقر مؤسسة ثقافية شهيرة بإجمالي 1164 نشاطا فنيا وثقافيا حصاد قطاع الفنون التشكيلية في 2023 آخر موعد للتقدم لمنحة "خضير البورسعيدي" لدراسة الخط العربى .. 20 يناير
بعد إزالة الكفن المصنوع من القماش، تم العثور على مومياء توت عنخ أمون بكامل زينته من قلائد وخواتم وتاج وعصا، وكانت جميعها مصنوعة من الذهب الخالص. لإزالة هذه الزينة، اضطر فريق التنقيب إلى فصل الجمجمة والعظام الرئيسية من مفاصلها. وبعد إزالة الزينة، قام الفريق بتركيب الهيكل العظمي للمومياء ووضعه في تابوت خشبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: توت عنخ آمون الملك توت عنخ امون هوارد كارتر مقبرة الملك توت عنخ آمون توت عنخ أمون
إقرأ أيضاً:
ماريا زاخاروفا تعلق على فرض الاتحاد الأوروبي رسوما باهظة على الحبوب الروسية
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن فرض الاتحاد الأوروبي رسوما باهظة على الحبوب الروسية هدفه إبعاد روسيا عن سوق المواد الغذائية
وأضافت زاخاروفا: الغرب يحاول بكل وسيلة ممكنة حرمان روسيا من صفة "مورد حبوب موثوق".
في وقت سابق، قال نائب رئيس المفوضية الأوروبية فالديس دومبروفسكيس، إن مجلس الاتحاد الأوروبي وافق يوم الخميس على قرار بفرض رسوم جمركية باهظة على الحبوب المستوردة من روسيا وبيلاروس، وسيدخل القرار حيز التنفيذ في الأول من يوليو.
وقالت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي: من وجهة نظرهم، روسيا لا ينبغي لها أن تبيع ثرواتها من موارد الطاقة، ومنتجاتها من محاصيل الزراعة.
وشددت على أن روسيا كانت وستظل موردا موثوقا لموارد الغذاء والطاقة.
وتابعت زاخاروفا: "عندما يبدأ الغرب بالحديث عن فرض رسوم باهظة على الحبوب الروسية، أدعوهم للرجوع إلى تصريحاتهم السابقة بشأن الأمن الغذائي، والتي كانوا قلقين بشأنه قبل عامين.
وذكرت بأن الغرب أعلن آنذاك عن الحاجة لإطعام الدول المحتاجة، وطالبت زخاروفا بتنفيذ الالتزامات المتعلقة بــ "صفقات الحبوب المختلفة".
وأضافت: "الدول الغربية مطالبة بتقديم توضيح لشعوب قارات العالم المختلفة. وفي كلا الحالتين متى كانوا يقولون الحقيقة؟ عندما طالبوا بإطعام شعوب الدول الفقيرة والمحتاجة؟. أم أنهم يقولونها الآن؟ إنهم يوجهون كل جهد ممكن لمنع الحبوب الروسية من أن تكون سلعة موثوقة، وأن يكون بلدنا موردا عالميا موثوقا للمواد الغذائية.
وأكملت أن الغرب كان يمارس الكذب قبل عامين عندما طالب بالالتزام باتفاقيات الصادرات الزراعية بدافع الاهتمام بالمحتاجين.
وتابعت قائلة: لم يكن اهتمامهم بأي حال من الأحوال موجها لتحقيق الأمن الغذائي العالمي، وإنما أرادوا ملء جيوب اللاعبين العالميين الكبار الذين شاركوا في إعادة البيع، وحققوا ثروات هائلة من الهامش الربحي.