ماذا يحدث في سيراليون؟.. الحكومة تتهم الرئيس السابق بالخيانة العظمى
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعلنت حكومة سيراليون، بعد محاولة انقلاب مزعومة، اتهام الرئيس السابق للبلاد إرنست باي كوروما، و12 شخصا آخرين بالخيانة العظمى.
ومثل كوروما، الذي حكم البلاد في الفترة من 2007 وحتى عام 2018، أمام المحكمة اليوم الأربعاء، وكان إلى جانبه وزير سابق وحليف بارز آخر، حسبما ذكرت وزارة الإعلام مساء أمس الثلاثاء. واستجوبت الشرطة كوروما ثلاث مرات على خلفية أحداث وقعت يوم 26 نوفمبر.
ارتفاع عدد قتلى انفجار شاحنة وقود في #سيراليون إلى 144 #صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم
https://t.co/4xPMUTuTdt pic.twitter.com/cEMsb2hLtl— صحيفة اليوم (@alyaum) November 14, 2021الأوضاع في سيراليون
كان قيد الإقامة الجبرية بالفعل. وهاجم مسلحون في ذلك اليوم مخزن السلاح في الثكنة العسكرية الرئيسية للبلاد في العاصمة فريتاون، وسجنا يخضع لحراسة مشددة حيث حرروا عشرات النزلاء. وكان من بين من تم تحريرهم متهمون بالتورط في انقلاب مزعوم سابق أسفر عن مقتل 21 شخصا.
وفي منتصف ديسمبر، تم القبض على ما يربو على 50 مشتبها بهم، ويجرى البحث عن أكثر من 36 آخرين، من بينهم كريمة كوروما. ويعيش معظم سكان سيراليون، البالغ تعدادهم 8ر8 مليون نسمة، في فقر مدقع.
وأعيد انتخاب الرئيس جوليوس مادا بيو الصيف الماضي رغم الأزمة الاقتصادية الشديدة، والذي كان مرشح حزب شعب سيراليون المعارض ضد خليفة كوروما في الحزب الحاكم آنذاك (حزب مؤتمر عموم الشعب).
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: فريتاون سيراليون أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
اعتقال الرئيس البوليفي السابق في قضية فساد
بوليفيا – أفادت صحيفة “لا رازون”، امس الأربعاء، بأن الرئيس البوليفي السابق لويس آرسي، محتجز لدى الشرطة بعد توقيفه على خلفية قضية فساد.
وقالت ماريا نيلا برادا، الرئيسة السابقة لديوان الرئاسة، في تسجيل مصوّر نُشر على “فيسبوك”، إن “الرئيس السابق لويس آرسي اختُطف قبل وقت قصير”.
وأضافت: “أنا متجهة الآن إلى مقرّ وحدة مكافحة الجريمة (FELCC)، حيث نُقل إلى هناك كما علمنا من مصادر غير رسمية”.
وذكرت الصحيفة، نقلا عن برادا، أن “الرئيس السابق لويس آرسي اعتُقل يوم الأربعاء في إطار التحقيق المتعلق بصندوق دعم السكان الأصليين”.
وبحسبما نشرته الصحيفة استنادا إلى وثائق التحقيق، يُشتبه بأن آرسي الذي انتهت ولايته في 8 نوفمبر الماضي، اختلس أموالا خلال توليه وزارة الاقتصاد في عهد الرئيس السابق إيفو موراليس، حيث يُزعم بأنه سمح بتحويل أموال حكومية إلى حسابات خاصة.
يذكر أن البوليفيين انتخبوا في أكتوبر الماضي السيناتور الوسطي اليميني رودريغو باز رئيسا للبلاد التي تعاني من أزمة اقتصادية حادة، بعد عقدين من حكم اليسار الاشتراكي بقيادة لويس وآرسي.
المصدر: “لا رازون”