انطلاق دورة “أساليب تحليل البيانات” في أكاديمية العلوم الشرطية بالشارقة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أكد سعادة العميد الدكتور محمد خميس العثمني مدير عام أكاديمية العلوم الشرطية في الشارقة أن تحليل البيانات واتخاذ القرار يعتبر واحدا من أدوات التغيير الأساسي في إدارة وقيادة الجهات الحكومية مشيرا أن الأكاديمية تسعى دوما للارتقاء بالمنظومة التدريبية المتكاملة وتنمية المهارات والقدرات الجماعية والفردية لكافة منتسبيها.
جاء ذلك خلال افتتاحه دورة أساليب تحليل البيانات ونظم دعم اتخاذ القرار التي تنظمها إدارة تطوير الكفاءات بالأكاديمية بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري بمشاركة 25 منتسبا من القيادة العامة لشرطة الشارقة والأكاديمية وتستمر حتى الأول من فبراير المقبل.
ونوه العثمني في كلمته بمناسبة افتتاح البرنامج التدريبي المنتسبين إلى أن الأكاديمية ومن خلال إطلاقها هذا البرنامج المتميز تؤكد أن نظرتها لمفهوم التدريب لم تعد نظرة تقليدية بل أصبحت خيارا استراتيجيا يهدف لتطوير منظومة العمل وتطوير الموارد البشرية وتلبية توقعات واحتياجات المجتمع وصولا الى التميز في الأداء الأمني والشرطي.
وأثنى على التعاون المثمر والإيجابي مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار برئاسة أسامة الجوهري مساعد رئيس الوزراء المصري والدكتورة أسماء فؤاد خبير الدراسات المستقبلية وعضو اللجنة العلمية الاستشارية للمركز عن محور بناء القدرات والذي أثمر عن طرح هذا البرنامج التدريبي اليوم وتنفيذه على أرض الواقع.
ودعا إلى الاستفادة القصوى من البرنامج والمواد التدريبية التي يتضمنها والتي يقدمها نخبة من الخبراء والمتخصصين من جمهورية مصر العربية من بينهم الدكتورة أسماء نور الدين نائب رئيس محور المعلومات ودعم اتخاذ القرار والتي تحاضر في الأسبوع الأول من البرنامج مشيرا إلى أن التعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بجمهورية مصر العربية جاء بناء على الخبرة العالية والبصمات الواضحة للمركز على الصعيد الإقليمي والدولي.
ولفت إلى أن برنامج الدورة يهدف الى تحقيق العديد من الأهداف من أهمها تزويد المتدربين بالمفاهيم والمهارات اللازمة لدعم متخذ القرار وصانع السياسات العامة وذلك عبر 6 مستويات أساسية تتمثل في تحليل البيانات بطريقة فعالة واستخدام النتائج في دعم متخذ القرار وصانع السياسات العامة ومهارات تصميم وإجراء استطلاعات الرأي العام بدقة وفاعلية والقدرة على تصميم وعرض البيانات بطريقة فعالة وجذابة واستخدامها في تحليل البيانات واتخاذ القرار إضافة إلى تطوير وتنفيذ خطط المتابعة والتقييم باستخدام الإطار المنطقي واستخدامها لتحسين أداء المشاريع والبرامج والسياسات العامة وإعداد وكتابة أوراق السياسات بطريقة فعالة واستخدامها في صياغة السياسات العامة والقطاعية ومهارات الاستشراف وتوليد الأفكار والحلول لتحديات المستقبل.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال مؤتمر “LEARN 2025”
انطلقت اليوم أعمال النسخة الثانية من مؤتمر “LEARN 2025″، الذي تنظّمه منصة “ليرن” بشراكة إستراتيجية مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، تحت شعار “رحلة تطوير القدرات”، في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية بالعاصمة الرياض، بمشاركة (205) متحدثين و (65) جهة محلية ودولية، وعدد كبير من خبراء تطوير المهارات والتقنية من داخل المملكة وخارجها، الذين يستعرضون أحدث الحلول والتقنيات في مجالات تنمية المهارات المستقبلية.
وفي جلسة بعنوان “ابتكار السياسات لتمكين القوى العاملة”، أوضحت وكيلة وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لقدرات ووظائف المستقبل المكلف صفاء الراشد، أن تمكين المواهب الشابة بالتقنية المتقدمة هو المحرك الأساسي لازدهار الاقتصاد الرقمي، مؤكدة أن الاستثمار الحقيقي يكمن في بناء جيل يملك الجرأة على طرح الأسئلة والقدرة على تحويل كل أداة جديدة إلى قيمة مضافة لبناء مستقبل مزدهر.
وأوضحت الراشد أنه في سباق المستقبل، لا يمكن للسياسات أن تتبع التقنية، بل يجب أن تواكب التقدم السريع للتقنية بفاعلية وحوكمة صارمة، فما هو اليوم ذكاء اصطناعي سيصبح غدًا قدرة كمومية، مشيرةً إلى أن الاستثمار السخي في هذه القدرات الرقمية هو ما يضمن البقاء في طليعة الأمم.
من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة المؤتمر عبدالعزيز المقيطيب في كلمته، أن رحلة التعلم لا تكتمل دون إتقان خمس مهارات أساسية تمثل الأدوات الجوهرية لبناء جيل مبتكر وقادر على مواكبة التحولات التقنية في عصر الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أهمية هذه المهارات في ظل واقع تتعايش فيه أربعة أجيال ضمن حقبة زمنية واحدة، تتطلب زخمًا معرفيًا وفهمًا إنسانيًا عميقًا.
وشهد المؤتمر إطلاق حزمة من المبادرات النوعية الهادفة إلى تمكين الكفاءات الوطنية لريادة العصر الذكي، شملت إطلاق برنامج تمكين الكفاءات الوطنية في تقنيات وكلاء الذكاء الاصطناعي لتدريب 2000 خبير سعودي في أنظمة الذكاء الاصطناعي التوكيلي، ودبلومًا متخصصًا لدعم مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي، وهاكاثونًا جامعيًا للألعاب الإلكترونية (PUBG MOBILE WOW HACKATHON) يجمع المبدعين في تصميم تجارب تفاعلية غامرة مستوحاة من هوية المملكة، إلى جانب برنامج الحوسبة الكمية (Fuel Quantum) من الأكاديمية السعودية الرقمية لتمكين المتدربين من فهم أساسيات الحوسبة الكمومية استعدادًا لتقنيات المستقبل، ومبادرة وطنية بالشراكة مع مايكروسوفت لتأهيل وتدريب أكثر من 100 ألف مستفيد ضمن مركز مايكروسوفت للتميز، إضافة إلى برنامج (One Million Minds) الذي يستهدف طلبة الجامعات والخريجين عبر مسارات تدريبية متقدمة في البيانات والذكاء الاصطناعي.
كما تضمن المؤتمر جلسات حوارية وورش عمل متخصصة تناولت تطوير المهارات والقدرات الرقمية، واستعرضت سبل الاستفادة من التقنيات الحديثة لتسريع رحلة التعلم المستمر وتعزيز تنافسية الكفاءات الوطنية في سوق العمل المستقبلي.