الأزهر يُدين تفجيري (كرمان) بإيران ويؤكِّد رفضه القاطع لكل أشكال العنف والإرهاب
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
يدين الأزهر الشريف، بشدة، التفجيرين الإرهاربيين اللذين وقعَا اليوم الأربعاء، بالقرب من مقبرة مدينة كرمان في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، اللذان أسفرا عن سقوط ما يزيد عن المائة قتيل، وإصابة ما يقرب من المائتين، وفق ما أفادت وسائل إعلام وجهات رسميَّة إيرانيَّة.
رئيس جامعة الأزهر يتفقد امتحان التخلفات ويتابع اختبارات الترقية للوعاظ رئيس جامعة الأزهر يبحث مع سفير كمبوديا سبل توطيد التعاون العلميويؤكِّد الأزهر رفضه القاطع لكافة أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف الأبرياء، وتنتهك حرمات الأحياء والأموات وتروع الآمنين، مجدِّدًا مطالبته بضرورة العمل على إيجاد إستراتيجية عالمية للقضاء على الإرهاب وتخليص العالم من شروره، وتحقيق الأمن والسَّلام للأفراد والمجتمعات.
والأزهر إذ يُدينُ هذا الحادث الإرهابي الجبان، فإنه يُعرِب عن خالص تعازيه لذوي الضحايا، وللشعب الإيراني، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمَّد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل، "إنا لله وإنا إليه راجعون".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر مقبرة مدينة كرمان الجمهورية الإسلامية الإيرانية العنف والإرهاب أحمد الطيب الشعب الايراني الأزهر ی
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يضم رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية إلى مجلس الحكماء
أصدر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، قرارًا بضمِّ الشيخ راوي عين الدين، رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا، إلى عضوية مجلس حكماء المسلمين.
أعرب سماحة الشيخ راوي عين الدين، عن امتنانه الكبير لقرار فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، باختياره عضوًا في مجلس حكماء المسلمين، مؤكدًا أنَّ هذا الاختيار يمثل شرفًا وفخرًا كبيرًا لسماحته وجميع علماء روسيا الاتحادية، موجِّهًا الشكر لشيخ الأزهر وجميع أعضاء المجلس على الثِّقة التي أولوها إياه، بتعيينه عضوًا في هذه الهيئة الدولية المرموقة، مشيرًا إلى أنه سيبذل قصارى جهده لتحقيق أهداف المجلس الرامية إلى خدمة قضايا الأمة وتعزيز السِّلم ونشر وتعزيز الحوار والتعايش المشترك.
يُذكر أن مجلس حكماء المسلمين هو هيئة دوليَّة مستقلَّة، تأسَّست بأبوظبي في 21 رمضان من عام 1435 هـ، الموافق 19 يوليو عام 2014 م، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وذلك بهدف تعزيز السِّلم ونشر قيم الحوار والتسامح والتعايش الإنساني. ويعد المجلس أوَّل كيان مؤسَّسيٍّ، يهدف إلى توحيد الجهود في لمِّ شمل الأمَّة الإسلاميَّة، وتجنيبها عوامل الصراع والانقسام والتَّشرذم، وإطفاء الحرائق التي تجتاح جسدها، وتهدِّد القيم الإنسانيَّة ومبادئ الإسلام السَّمحة، ويضم المجلس في عضويته ثلة من علماء الأمة وحكمائها ووجهائها ممن يتسمُّون بالحكمة والوسطية والاستقلال، ويحظون بتأثير كبير ومكانة مرموقة في مجتمعاتهم.