الاتحاد الأوروبي: على المجتمع الدولي أن يفرض حلاً للصراع الإسرائيلي الفلسطيني
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
عواصم (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةأكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أمس، أن الحل المحتمل للنزاع بين إسرائيل والفلسطينيين يجب فرضه من الخارج لأن «الطرفين لن يتمكنا أبداً من التوصل إلى اتفاق».
وقال بوريل في كلمة ألقاها خلال مؤتمر دبلوماسي في لشبونة: «ما تعلمناه على مدى الأعوام الثلاثين الأخيرة وما نتعلمه الآن من المأساة في غزة، هو أن الحل يجب فرضه من الخارج».
وأكد أن «السلام لن يتم بشكل دائم إلا إذا انخرط المجتمع الدولي بشكل مكثف لتحقيقه وفرض حل» في إشارة إلى جهد تشارك فيه الولايات المتحدة والأوروبيون والدول العربية.
وحذر أيضاً من أنه «إذا لم تنته هذه المأساة قريباً، فقد ينتهي الأمر باشتعال الوضع في الشرق الأوسط بأكمله».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني النزاع الفلسطيني الإسرائيلي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: إدخال المساعدات لغزة غير كافية لإنهاء المأساة
قالت نبال فرسخ، المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إن إدخال دفعة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم هو خطوة إيجابية تأتي في وقت حرج، مشددة على أنها غير كافية لاحتواء الكارثة الإنسانية المتفاقمة، كما أن القطاع يعاني منذ أكثر من خمسة أشهر من حصار خانق تسبب في مجاعة حادة وارتفاع مقلق في عدد الوفيات، لافتة إلى تسجيل ست حالات وفاة جديدة بسبب الجوع خلال الـ24 ساعة الماضية، من بينهم طفلان، ما يرفع حصيلة الضحايا إلى 133 شخصاً، بينهم 87 طفلاً.
وأكدت فرسخ في مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الوضع الإنساني يتطلب تدخلا عاجلا لفتح جميع المعابر بشكل دائم ودون شروط، بهدف إدخال ما لا يقل عن 1000 شاحنة يوميا، وهو ضعف العدد الذي كان يدخل قبل الحرب، مضيفة أن المستشفيات تعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى شح الوقود اللازم لتشغيل المولدات ومركبات الإسعاف، ما يجعل أي تحسن حقيقي على الأرض مرهوناً بوقف دائم لإطلاق النار وتدفق مستمر وغير مشروط للمساعدات.
وفيما يتعلق بتوزيع المساعدات، أوضحت فرسخ أن التنسيق يتم حاليا مع منظمات الأمم المتحدة التي ستتولى توزيع الشحنات على مختلف محافظات القطاع، لضمان وصولها للفئات الأكثر احتياجاً، مشيرا إلى أن اعتماد الاحتلال لما يسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" أدى سابقاً إلى تقويض عمل المنظمات الدولية وخلق فجوة كبيرة في إيصال المساعدات، حيث لم يتمكن غالبية السكان من الوصول إلى مراكز التوزيع، ما تسبب في وفاة أكثر من 1000 شخص أثناء محاولاتهم تأمين الغذاء. وأكدت فرسخ أن استعادة الدور الأممي في توزيع المساعدات خطوة ضرورية لتخفيف المعاناة وضمان العدالة في التوزيع.