خطوات فعّالة للتغلب على جفاف البشرة وتحقيق صحة وجمال يدومان
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
تعتبر العناية بالبشرة أمرًا ذا أهمية كبيرة للحفاظ على صحتها وجمالها. يتعرض البشرة يوميًا لتأثيرات عدة، مثل التقلبات الجوية والعوامل البيئية، مما قد يسبب جفافها وفقدان رطوبتها. يتطلب الأمر اهتمامًا دوريًا وخطوات فعّالة للتصدي لتلك التحديات وضمان بشرة صحية ومشرقة. في هذا السياق، سنستعرض خطوات عملية وفعّالة للتخلص من جفاف البشرة وتحسين حالتها بشكل عام.
تعرض البشرة لتأثيرات الطقس التي قد تسبب جفافها، سواء كانت درجات الحرارة مرتفعة في الصيف مما يؤدي إلى تهيجها وجفافها، أو في الشتاء حيث تقل الرطوبة وتتسبب الأحوال الجوية الباردة في جفافها واحمرارها. لكن هناك خطوات يمكن اتخاذها للعناية بالبشرة وتحسين رطوبتها، منها:
الحفاظ على نظافة البشرة: غسل البشرة بالماء والصابون الطبيعي للمحافظة على صحتها.
تجنب استخدام الماء الساخن: المياه الساخنة تسبب تجفيف البشرة، لذا يُفضل استخدام ماء فاتر.
العناية بالبشرة قبل النوم: استخدام مرطبات وكريمات ليلية لتحسين إشراقة البشرة.
استخدام مرطبات عالية الجودة: يُفضل استعمال مرطبات تحتوي على فيتامين E ومضادات الأكسدة.
تبني نظام غذائي صحي: تناول الأطعمة الغنية بالزيوت النباتية وفيتامينات أوميغا3.
شرب كمية كافية من الماء: يُساعد شرب الماء في ترطيب البشرة ومنع جفافها.
استخدام الألوفيرا: جل الألوفيرا يعمل على ترطيب البشرة وتهدئتها، ويمكن وضعه يوميًا ثم شطف الوجه في الصباح.
استخدام الجلسيرين: خلط الجلسيرين مع ماء الورد وتطبيقه على البشرة لمدة ساعات يوميًا.
اللجوء إلى العلاجات الطبية: في حالة جفاف شديد، يمكن استشارة الطبيب لتوجيه العلاجات المناسبة.
باتباع هذه الخطوات، يُمكن تحسين حالة البشرة والتخلص من جفافها بشكل فعال.
"العسل أساسيًا في المكونات".. أفضل 10 ماسكات لتفتيح البشرة بشكل سريع "وداعًا لمشاكل البشرة"..عشر طرق صحية لمعالجة حب الشبابفي نهاية المطاف، يتطلب الحفاظ على بشرة صحية ومشرقة تفانٍ واستمرارية في اتباع نمط حياة صحي. من خلال اعتماد العادات اليومية الصحيحة واستخدام المنتجات الملائمة، يمكننا تحقيق توازن مثالي لرطوبة البشرة ومكافحة جفافها. لنتذكر دائمًا أن العناية بالبشرة ليست مجرد روتين جمالي، بل هي استثمار في صحتنا العامة وشعورنا بالثقة.
جدول مباريات اليوم - تغطية مباشرة لحظة بلحظةالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البشرة غسل البشرة تجفيف البشرة فيتامين E عناية البشرة العناية بالبشرة أهمية العناية بالبشرة غسل البشرة
إقرأ أيضاً:
اختبار منزلي قد يغيّر مستقبل تشخيص سرطان الجلد| ما هو؟
في خطوة علمية واعدة، طوّر باحثون من جامعة ميشيجان الأمريكية رقعة جلدية مبتكرة تُمكّن الأفراد من اختبار سرطان الجلد في المنزل، دون الحاجة إلى خزعة أو سحب دم، ما يُمكن أن يُحدث ثورة في تشخيص هذا المرض الخطير مبكرًا، وذلك وفقًا لتقرير قد تم نشره في مجلة " Newsweek" الأمريكية.
أطلق الباحثون على الرقعة الجديدة اسم "ExoPatch"، وهي مصنوعة من السيليكون وتحتوي على إبر دقيقة للغاية ذات تصميم نجمي فريد. عند وضعها على الجلد، تقوم هذه الإبر باختراق الطبقة السطحية فقط (البشرة) دون التسبب في أي نزيف أو ألم يُذكر.
عدم تغلغل الإبر في الاعماقأوضح البروفيسور سونيتا ناجراث، أستاذ الهندسة الكيميائية بجامعة ميشيجان، أن التصميم النجمي يجعل عملية الوخز أكثر سهولة وأقل إزعاجًا، حيث لا تتغلغل الإبر في الأعماق، بل تكتفي بجمع عينات سطحية دقيقة لاكتشاف المؤشرات البيولوجية المرتبطة بسرطان الجلد.
نتائج فورية: خطوط تكشف الحقيقةما يميز هذه الرقعة أنها لا تتطلب أجهزة أو مختبرات لتحليل النتائج، فبعد تطبيقها على الجلد، تُظهر شريط اختبار مدمج يُشبه اختبارات الحمل المنزلية:
خطان يدلّان على وجود مؤشرات على سرطان الجلد.خط واحد يشير إلى نتيجة سلبية.الورم الميلانيني: العدو الأخطر للبشرةتُركز الرقعة بشكل خاص على الكشف عن الورم الميلانيني، وهو أخطر أنواع سرطان الجلد، نظرًا لسرعة انتشاره إلى أعضاء الجسم الحيوية مثل الرئتين والكبد والدماغ، إذا لم يُكتشف مبكرًا.
وعلى عكس الأنواع الأخرى من سرطان الجلد مثل سرطان الخلايا القاعدية أو الحرشفية، التي تنمو ببطء، فإن الميلانوما يتمتع بقدرة عالية على غزو العقد الليمفاوية والانتشار جهازيًا خلال فترة قصيرة.
أهمية الكشف المبكر والفحص الذاتيتعتبر الفحوصات المبكرة الوسيلة الأنجح لمواجهة الميلانوما، ويُجري الأطباء عادةً فحوصات شاملة للجلد باستخدام العدسات المكبرة، وتقنية تنظير الجلد، ورسم خرائط الشامات لرصد أي تغيرات مشبوهة بمرور الوقت.
تقليل الفحوصات بعد الرقعة الجديدةالرقعة الجديدة قد تُقلل الحاجة لهذه الفحوصات في المراحل الأولية، خاصة بالنسبة للأشخاص المعرضين للخطر، كأصحاب البشرة الفاتحة أو من لديهم عدد كبير من الشامات أو تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الجلد.
نحو فحص منزلي روتيني أكثر أمانًا وسهولةأكد الباحثون أن الرقعة قد تُغني بعض المرضى عن الفحوصات المتكررة والمؤلمة مثل الخزعات، فعلى سبيل المثال يُوصى حاليًا بأن يزور الأشخاص ذوو البشرة الفاتحة طبيب الجلدية كل ستة أشهر تقريبًا لفحص الشامات وتحليلها، لكن باستخدام هذه الرقعة، يمكنهم القيام بالفحص بأنفسهم في المنزل والحصول على النتائج على الفور، قبل اتخاذ الخطوة التالية بمراجعة الطبيب عند الحاجة.