وزير الأوقاف الفلسطيني: فقدنا أكثر من 30 ألف شهيد في العام الماضي
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال حاتم البكري وزير الأوقاف الفلسطيني، إنّ العام الماضي 2023 كان عام الحزن بالنسبة للفلسطينيين، حيث فقد الشعب الفلسطيني أكثر من 30 ألف شهيد، وبخاصة في الحرب المستعرة المستمرة على غزة والضفة منذ 7 أكتوبر وحتى يومنا هذا.
وأضاف البكري، في مداخلة مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج "من مصر"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذه الأرقام هي الأضخم منذ الاحتلال في عام 1948، كما أصيب من الفلسطينيين أكثر من 100 ألف شخص، وجرى إزالة وهدم مئات الآلاف المنازل.
وتابع وزير الأوقاف الفلسطيني، أن الحياة في قطاع غزة أصبحت صعبة للغاية، لأن البنية التحتية والفوقية وكل شيء في قطاع غزة دُمر وانتهت صلاحية وجوده على الأرض.
قطاع غزة
وذكر، أن عام 2023 كان داميا شهد القتل والإبادة والتدمير وإزالة أركان الحياة من قطاع غزة، بالإضافة إلى ما حدث في الضفة الغربية التي لا يقل حظها عن غزة، بالإضافة إلى مدينة القدس، كما عانى المسجد الأقصى المبارك في العام الفائت من الاقتحامات ودخول المستوطنين ومحاولات السيطرة عليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الأوقاف الفلسطيني الشعب الفلسطيني عمرو خليل قطاع غزة غزة الفلسطينيين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحذر من تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني
المناطق_واس
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من تعميق الاحتلال الإسرائيلي جرائم القتل والتهجير والضم والاستفراد العنيف بالشعب الفلسطيني وحقوقه، ومحاولات الحكومة الإسرائيلية حرف أنظار المجتمع الدولي والدول عن التصعيد الحاصل في قطاع غزة وشمال الضفة الغربية ومخيماته.
وشددت الخارجية الفلسطينية على ضرورة الضغط على قوات الاحتلال لوقف التصعيد المتواصل في انتهاكات المستوطنين وإرهابهم، وفرض أطواق عسكرية غير مبررة تقطع أوصال الضفة، وتقوض حق الفلسطينيين في الحياة، وحرية الحركة، والتنقل، والوصول للمراكز الصحية والتعليمية والاقتصادية ودور العبادة خاصة في القدس.
أخبار قد تهمك استشهاد 30 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة 18 يونيو 2025 - 8:24 صباحًا استشهاد ستة فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة 17 يونيو 2025 - 10:27 صباحًاوطالبت وزارة الخارجية مجددًا المجتمع الدولي بردود فعل واهتمام عملي بما يتعرض له الشعب الفلسطيني يرتقي لمستوى المسؤوليات التي يفرضها القانون الدولي تجاه تلك الجرائم المستمرة.
وعدّت الوزارة الفلسطينية فتح مسار سياسي والاعتراف بدولة فلسطين، وتمكينها من نيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة على طريق تجسيدها على الأرض هو الطريق الوحيد لحماية حل الدولتين وتنفيذه، وتحقيق السلام وأمن واستقرار وازدهار المنطقة والعالم.