يورونيوز : جولة محادثات جديدة بين أذربيجان وأرمينيا في بروكسل وموسكو تعرض استضافة قمة قريبا
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد جولة محادثات جديدة بين أذربيجان وأرمينيا في بروكسل وموسكو تعرض استضافة قمة قريبا، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي لطالما كانت روسيا تتوسط تاريخيًا بين الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين، لكن بروكسل وواشنطن نشطتا بشكل متزايد للتوسط بينهما مع تعثر موسكو .، والان مشاهدة التفاصيل.
لطالما كانت روسيا تتوسط تاريخيًا بين الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين، لكن بروكسل وواشنطن نشطتا بشكل متزايد للتوسط بينهما مع تعثر موسكو المنشغلة بغزوها أوكرانيا.
عقدت أذربيجان وأرمينيا جولة جديدة من المحادثات حول ناغورني قره باغ السبت في بروكسل، فيما عرضت موسكو تنظيم قمّة لاستعادة زمام المبادرة على صعيد عملية السلام.
منطقة ناغورني قره باغ تقطنها غالبية أرمينية لكنها باعتراف دولي جزء من أذربيجان، وهي في صلب نزاع بين باكو ويريفان أشعل إلى الآن حربين بينهما.
وعقد رئيس أذربيجان إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان اجتماعا في بروكسل برعاية رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال في إطار جولة مفاوضات جديدة تهدف إلى حل النزاع المستمر منذ عقود بين البلدين الساعيين إلى السيطرة على ناغورني قره باغ.
وأعلنت الخارجية الأرمينية، أن المحادثات تمحورت خصوصا حول "تفاقم الأزمة الإنسانية في ناغورني قره باغ"، مشيرة إلى أن الطرفين "توافقا على تكثيف الجهود الرامية إلى حل المشاكل القائمة".
من جهته قال ميشال في تصريح مقتضب عقب الاجتماع، إن المحادثات كانت "صريحة وصادقة وجوهرية".
وحضّ ميشال رئيس أذربيجان ورئيس وزراء أرمينيا على "اتّخاذ تدابير شجاعة لضمان تحقيق تقدّم حاسم ولا رجعة فيه على مسار التطبيع".
وقال إن الأولوية تتمثل في "وضع حد للعنف والخطابات الحادة من أجل إيجاد بيئة مواتية لمحادثات السلام".
وأعلن أنه يعتزم تنظيم لقاء جديد بين علييف وباشينيان بعد انتهاء الصيف، ومحادثات خماسية في مطلع تشرين الأول/أكتوبر في غرناطة (جنوب إسبانيا)، بمشاركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس، على هامش قمة "المجموعة السياسية الأوروبية".
وكانت واشنطن استضافت لقاءات على مستوى وزراء الخارجية (أرمينيا وأذربيجان والولايات المتحدة) مطلع أيار/مايو وأواخر حزيران/يونيو، سعيا إلى إيجاد حل للنزاع.
ودعت واشنطن الأربعاء إلى وضع حد للإغلاق الذي تفرضه أذربيجان منذ الثلاثاء على ممر لاتشين، المعبر الوحيد الذي يربط أرمينيا بناغورني قره باغ، حاضّةً باكو على السماح مجددا بحرية التنقل، كما دعت باكو ويريفان إلى مواصلة التحاور.
وكان باشينيان ندّد الخميس بـ"حصار" غير قانوني لناغورني قره باغ.
وتظاهر الجمعة آلاف الأشخاص في ستيباناكرت، كبرى مدن ناغورني قره باغ، مطالبين بفتح ممر لاتشين.
واتهمت أذربيجان الأحد روسيا بعدم الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق وقف النار لعام 2020 الذي رعته موسكو لإنهاء الحرب التي تخوضها باكو وأرمينيا للسيطرة على منطقة ناغورني قره باغ.
وقالت الخارجية الأذربيجانية، إن "الجانب الروسي لم يضمن التنفيذ الكامل للاتفاق في إطار التزاماته"، معتبرة أن موسكو "لم تفعل شيئا لمنع" تسليم أرمينيا معدات عسكرية للقوات الانفصالية في المنطقة.
"قمة روسية-أذربيجانية-أرمينية"لطالما كانت روسيا تتوسط تاريخيًا بين الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين، لكن بروكسل وواشنطن نشطتا بشكل متزايد للتوسط بينهما مع تعثر موسكو المنشغلة بغزوها أوكرانيا.
في خريف 2020 رعت موسكو اتفاقا لوقف النار على أثر حرب استمرت ستة أسابيع أفضت إلى هزيمة القوات الأرمينية وتحقيق أذربيجان مكاسب ميدانية مستعيدةً السيطرة على جزء من المنطقة ومحيطها.
وتعهّدت روسيا نشر قوات لضمان حرية التنقل بين أرمينيا وناغورني قره باغ، لكن يريفان تعتبر أن موسكو أخفقت في هذه المهمة.
السبت وفي إطار جهود لاستعادة زمام المبادرة من أجل إرساء سلام بين البلدين، عرضت موسكو استضافة لقاء على مستوى وزراء الخارجية، مشيرة إلى إمكان توقيع معاهدة سلام لاحقة في العاصمة الروسية.
وجاء في بيان للخارجية الروسية، أن روسيا مستعدة "لتنظيم لقاء ثلاثي لوزراء الخارجية في موسكو في المستقبل القريب".
كذلك، عرضت موسكو أن تستضيف عندما يحين الوقت "قمة روسية-أذربيجانية-أرمينية بغية توقيع معاهدة (السلام) ذات الصلة".
في الأثناء تصاعد التوتر، إذ أكّدت وزارة الدفاع الأذربيجانية أن الانفصاليين الأرمينيين يبثون "ترددات لاسلكية للتشويش على أنظمة تحديد المواقع العالمية لشركات الطيران المحلية والأجنبية" التي تحلّق في أذربيجان.
ولفت البيان إلى أن "هذه الحوادث تشكل تهديدا خطرا لسلامة الطيران".
بحسب وزارة الدفاع الأذربيجانية كانت طائرة تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية متّجهة إلى مدينة فيزولي في 13 تموز/يوليو حينما واجهت عطلا في نظام تحديد المواقع العالمي بسبب تشويش مفترض.
ورفضت السلطات الانفصالية الأرمينية هذه الاتهامات ووصفتها بأنها "محض افتراء".
تتنازع الجمهوريتان السوفياتيتان السابقتان السيطرة على ناغورني قره باغ منذ أواخر ثمانينات القرن الفائت، ما أدى إلى حربَين وقعت ثانيتهما عام 2020.
مذّاك يقتصر التواصل الجغرافي بين ناغورني قره باغ وأرمينيا على معبر لاتشين.
وأغلقت أذربيجان الثلاثاء الممر، متهمة الصليب الأحمر الأرميني بالقيام بعمليات "تهريب"، وهو ما نفته اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ومنذ أشهر تحذر أرمينيا المجتمع الدولي من احتمال حدوث أزمة إنسانية خطرة في هذه المنطقة الانفصالية بسبب نقص المواد الغذائية والأدوية الناجم من تقييد حركة المرور عبر ممر لاتشين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أذربیجان وأرمینیا ناغورنی قره باغ فی بروکسل
إقرأ أيضاً:
خلافات علنية بين روسيا وأمريكا وسط تصاعد الحرب .. وموسكو تحشد 50 ألف جندي بالقرب من منطقة حدودبة
موسكو كييف "رويترز" "د ب أ": نشب خلاف علني بين الولايات المتحدة وروسيا اليوم حول تصاعد الحرب في أوكرانيا في وقت حشدت فيه موسكو 50 ألف جندي بالقرب من منطقة أوكرانية وبعد أن حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين "يلعب بالنار".
وبينما يتجادل قادة العالم حول مستقبل السلام، يحتدم الصراع الأكثر دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية بسرعة، إذ يتبادل الجانبان شن هجمات بأسراب من الطائرات المسيرة وتتقدم روسيا في مواقع رئيسية على الجبهة.
وقال الرئيس الأمريكي في منشور على منصة تروث سوشيال إن بوتين يلعب بالنار، محذرا من أن أشياء "سيئة حقا" كانت ستحدث لروسيا لولا ترامب.
وأضاف في منشوره الثلاثاء "ما لا يدركه فلاديمير بوتين هو أنه لولا وجودي، لكانت أمور كثيرة سيئة حقا حدثت بالفعل في روسيا، وأعني سيئة حقا. إنه يلعب بالنار".
وقال يوري أوشاكوف، مستشار الرئيس الروسي للشؤون الخارجية، للتلفزيون الرسمي إن تعليق ترامب يوحي بأنه غير ملم بواقع الحرب.
وأضاف أوشاكوف "ترامب ليس على دراية كافية بما يحدث بالفعل في المواجهة الأوكرانية الروسية".
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن من المؤكد أن إدارة ترامب تبذل "جهودا كبيرة نحو تسوية سلمية" وإن روسيا "ممتنة لجهود الوساطة التي يبذلها الرئيس ترامب شخصيا".
وأضاف "روسيا، شأنها شأن الولايات المتحدة، لديها مصالحها الوطنية الخاصة والتي تأتي فوق كل اعتبار بالنسبة لنا ولرئيسنا".
وتابع بيسكوف قائلا إن روسيا تستعد للجولة المقبلة من المفاوضات مع أوكرانيا، ولمواصلة الاتصالات مع الولايات المتحدة.
لكن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس قالت إن ترامب بدأ يفقد صبره تجاه روسيا.
وقالت بروس في مقابلة مع فوكس نيوز "بدأ صبره ينفد"، مضيفة أن ترامب، الذي يعرف بوتين منذ فترة، يشعر "أن شيئا ما قد حدث له، وهو غير قادر على تفسيره، ومن الواضح أن أصيب بخيبة أمل دفعته للتعبير عن غضبه علنا".
أسقطت 71 مسيرة
أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، في بيان عبر تطبيق تليجرام، اليوم أن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت 71 من أصل 88 طائرة مسيرة معادية أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية خلال الليل.
وقال البيان إن القوات الروسية شنت هجمات على أوكرانيا، خلال الليل، باستخدام خمسة صواريخ باليستية من طراز إسكندر-إم/كيه إن23- وصاروخ موجه من طراز كيه إتش69/59- تم إطلاقها من كورسك وفورونيج وشبه جزيرة القرم المحتلة، و88 طائرة مسيرة من طراز شاهد، وطرازات أخرى خداعية تم إطلاقها من مناطق ميلروفو، وأوريل، وكورسك، وبريمورسكو-أختارسك الروسية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية "يوكرينفورم".
وأضاف البيان أنه تم صد الهجوم من قبل وحدات الدفاع الجوي ووحدات الحرب الإلكترونية وفرق النيران المتنقلة التابعة لسلاحي الجو والدفاع الجوي الأوكرانيين.
وقال البيان إنه بحلول الساعة 00:9 صباح اليوم الأربعاء، أسقطت وحدات الدفاع الجوي 71 طائرة مسيرة في شرق وشمال وجنوب أوكرانيا.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان اليوم، أن منظومات الدفاع الجوي اعترضت ودمرت 112 طائرة مسيرة أوكرانية فوق أراضي عدة مقاطعات خلال الليلة الماضية.
وقال البيان "من الساعة 00:21 بتوقيت موسكو الأثنين حتى الساعة 00:00 بتوقيت موسكو اليوم، دمرت منظومات الدفاع الجوي واعترضت 112 طائرة مسيرة أوكرانية"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وأضاف البيان أنه "تم تدمير 59 طائرة مسيرة فوق أراضي منطقة بريانسك، و19 فوق أراضي منطقة بيلجورود، و13 فوق أراضي منطقة تولا، و10 فوق أراضي منطقة كورسك، و8 فوق أراضي منطقة أوريول و3 فوق أراضي منطقة كالوجا".
ويتعذر التحقق من هذه البيانات من مصدر مستقل.
شروط بوتين
قالت ثلاثة مصادر روسية مطلعة إن شروط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا تتضمن الحصول على تعهد كتابي من قادة الغرب بوقف توسع حلف شمال الأطلسي شرقا وإلغاء جانب كبير من العقوبات المفروضة على موسكو.
وتتهم كييف والحكومات الأوروبية موسكو بالمماطلة بينما تحقق قواتها تقدما في شرق أوكرانيا.
وقال مصدر روسي كبير مطلع على طريقة تفكير كبار مسؤولي الكرملين، وطلب عدم الكشف عن هويته، "بوتين مستعد لصنع السلام ولكن ليس بأي ثمن".
وذكرت المصادر الروسية الثلاثة أن بوتين يريد تعهدا "كتابيا" من القوى الغربية الكبرى بعدم توسع حلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة شرقا، بما يعني رسميا استبعاد قبول عضوية أوكرانيا وجورجيا ومولدوفا وغيرها من الجمهوريات السوفيتية السابقة.
وأضافت المصادر أن روسيا تريد أيضا أن تلتزم أوكرانيا بالحياد، وأن يتم رفع بعض العقوبات الغربية المفروضة عليها، والتوصل لحل فيما يتعلق بقضية الأصول السيادية الروسية المجمدة في الغرب، وتوفير حماية للمتحدثين بالروسية في أوكرانيا.
وقال المصدر الأول إنه إذا أدرك بوتين أنه غير قادر على التوصل إلى اتفاق سلام بشروطه الخاصة، فسوف يسعى إلى أن يُظهر للأوكرانيين والأوروبيين من خلال الانتصارات العسكرية أن "السلام غدا سيكون أكثر إيلاما".
ولم يرد الكرملين على طلب للتعليق على تقرير رويترز. وقال بوتين ومسؤولون روس مرارا إن أي اتفاق سلام يجب أن يعالج "الأسباب الجذرية" للصراع، وهو الاختصار الذي تستخدمه روسيا للإشارة إلى قضية توسع حلف شمال الأطلسي والدعم الغربي لأوكرانيا.
وقالت كييف مرارا إنه لا ينبغي منح روسيا الحق في رفض تطلعاتها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. وتقول أوكرانيا إنها بحاجة إلى أن يمنحها الغرب ضمانة أمنية قوية ذات صلاحيات لردع أي هجوم روسي في المستقبل.
وقال حلف شمال الأطلسي في الماضي إنه لن يغير سياسة "الباب المفتوح" لمجرد أن موسكو تطالب بذلك. ولم يرد متحدث باسم الحلف الذي يضم 32 عضوا على أسئلة من رويترز.
وأوردت الوكالة في يناير أن بوتين يشعر بقلق متزايد من التشوهات الاقتصادية في الاقتصاد الروسي في زمن الحرب في ظل نقص العمالة وارتفاع أسعار الفائدة المفروضة للحد من التضخم. وانخفض سعر النفط، وهو حجر الأساس للاقتصاد الروسي، على نحو مطرد هذا العام.
وحذر ترامب، الذي يفتخر بعلاقاته الودية مع بوتين ويعبر عن اعتقاده بأن الزعيم الروسي يريد السلام، من أن واشنطن قد تفرض مزيدا من العقوبات إذا تأخرت موسكو في جهود التوصل إلى تسوية. وألمح ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الأحد إلى أن بوتين "أصابه الجنون" بعد أن شن هجوما جويا واسع النطاق على أوكرانيا الأسبوع الماضي.
وذكر المصدر الأول أنه إذا رأى بوتين فرصة تكتيكية سانحة في ساحة المعركة، فسيتوغل أكثر في أوكرانيا، وأن الكرملين يعتقد أن البلاد قادرة على مواصلة القتال لسنوات مهما فرض الغرب من عقوبات وضغوط اقتصادية.
وقال مصدر ثان إن بوتين صار أقل ميلا للتنازل عن الأراضي وإنه متمسك بموقفه العلني بأنه يريد المناطق الأربع بالكامل التي تسيطر عليها روسيا في شرق أوكرانيا.
وأضاف "بوتين شدد موقفه" إزاء تلك الأراضي.
قصف مصانع الأسلحة
قال الجيش الأوكراني اليوم إنه قصف عدة مواقع لإنتاج الأسلحة الروسية خلال هجوم كبير بطائرات مسيرة الليلة الماضية وقالت موسكو إن دفاعاتها الجوية تصدت له.
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية إن الهجوم الأحدث استهدف مصنع كرونشتات الروسي الذي ينتج طائرات مسيرة في بلدة دوبنا خارج موسكو، ومصنع رادوجا القريب الذي يصنع صواريخ كروز.
وأضاف البيان أن مصنع أنجستريم للرقاقات الدقيقة في منطقة موسكو تعرض للقصف أيضا، مضيفا أن المنشأة تنتج مكونات يستخدمها القطاع الصناعي العسكري الروسي على نطاق واسع.
ويقع المصنع في مجمع إلما التكنولوجي في زيلينوجراد. وأظهرت مقاطع الفيديو المتداولة على الإنترنت حريقا ودخانا في المجمع التكنولوجي. وتمكنت رويترز من التأكد بصورة مستقلة من موقع تصوير الفيديو، لكنها لم يتسن لها التأكد من تاريخه.
ولم يوضح بيان الجيش الأوكراني نوع الأسلحة التي استخدمتها قواته في الهجوم بعيد المدى، لكن مسؤولا من جهاز الأمن الأوكراني قال في بيان كتابي إن الجانب الأوكراني استخدم طائرات مسيرة. وتفتقر كييف إلى ترسانة من الصواريخ بعيدة المدى.