إسرائيل تواجه اتهامات أمام محكمة العدل الدولية: تصريحات علنية تدينهم
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
ينتظر العالم مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، بعد الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا على إسرائيل بشأن العدوان على غزة، وسط تساؤلات عن صحيفة الادعاء التى تقدمها جنوب أفريقيا للاستناد إلى اتهامتها.
وأفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية بأن جنوب أفريقيا تستند على تصريحات وتعليقات علنية قالها مسؤولين وأعضاء في الكنيست وصحفيين وجنود، وحتى على مطربين إسرائليين، إذ خصصت الدعوة فصلا كاملا تحت عنوان «التعبير عن نية الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني من قبل مسؤولي الدولة الإسرائيلية و101 شخصا آخر».
وأشارت الصحيفة إلى أن الالتماس تتضمن أدلة على نية مسؤولي الاحتلال لارتكاب إبادة الجماعية وسواء الاستمرار فيها أو الفشل في منعها كانت كبيرة وعلنية منذ أكتوبر 2023. تصريحات النوايا هذه، وعندما يقترن ذلك بمستوى القتل والتشويه والتشريد والدمار على الأرض، إلى جانب الحصار، فإن ذلك دليل على تفاقم الإبادة الجماعية واستمرارها.
أبرز التصريحات التي استندت إليها جنوب أفريقياومن بين من تلك التصريحات ما كتبه وزير التراث عميحاي إلياهو عبر «فيسبوك»: «شمال قطاع غزة أجمل من أي وقت مضى. كل شيء يتم تفجيره وتسويته، مجرد متعة للعين. يجب أن نتحدث عن اليوم التالي»، بالإضافة إلى تصريح وزير الطاقة والبنية التحتية الإسرائيلي السابق ووزير الخارجية الحالي يسرائيل كاتس، عبر منصة «إكس»: «أُمر جميع السكان المدنيين في غزة بالمغادرة على الفور، سنفوز لن تصلهم قطرة ماء ولا بطارية واحدة حتى يرحلوا عن العالم».
وهناك تصريح النائب عن حزب الليكود نسيم فاتوري:«الآن لدينا جميعا هدف مشترك واحد، محو قطاع غزة من على وجه الأرض».
وكانت جنوب إفريقيا طالبت الجنائية الدولية بإصدار أمر عاجل يعلن أن إسرائيل تنتهك التزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948، في عدوانها على غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية الاحتلال الإسرائيلي غزة العدوان على غزة الجنائية الدولية
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية: أوروبا تقمع المواطنين المعارضين للإبادة الجماعية
الثورة نت /..
أكدت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيزي، اليوم الثلاثاء، أن أوروبا تشهد اليوم موجة من القمع ضد المواطنين الذين يعارضون الإبادة الجماعية، حيث يتعرضون للهجوم من قبل الشرطة.
وأوضحت ألبانيز، في تدوينة على منصة “إكس” ، أن الصحفيين والنشطاء الذين يكشفون عن جرائم الإبادة الجماعية يتعرضون للتجريم، في حين تُلغى المؤتمرات التي تحقق في هذه الجرائم.
ولفتت إلى أن المعارضين للإبادة غالبًا ما يُوصفون بـ”معاداة السامية” بموجب القانون.
وأكدت المقررة الأممية أن ضرائب الأوروبيين تُستخدم لقمع الحريات وحماية مرتكبي الإبادة الجماعية.
وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي على مدى عامين متواصلين منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 70,366 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 171,064 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.