بعد اتهامات معاداة السامية.. رئيسة هارفارد المستقيلة تندد بحملة أكاذيب وإهانات
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
اعترفت رئيسة جامعة هارفارد السابقة، كلودين غاي، الأربعاء، غداة استقالتها، بارتكاب "أخطاء"، لكنها اعتبرت أنها كانت هدفا لحملة مستمرة "من الأكاذيب والإهانات".
واستقالت غاي، الثلاثاء، من منصبها بعدما تعرضت لهجوم شرس بسبب شهادتها في الكونغرس حول معاداة السامية خلال احتجاجات داعمة لغزة في الحرم الجامعي، فضلا عن اتهامات بالسرقة الأدبية.
وأستاذة العلوم السياسية هذه كانت قد أصبحت في يوليو، أول رئيسة سوداء للجامعة المرموقة الواقعة قرب بوسطن.
وكتبت في افتتاحية نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية: "هؤلاء الذين قاموا بحملات دون هوادة لإقالتي منذ الخريف، استخدموا في كثير من الأحيان الأكاذيب والإهانات الشخصية، وليس الحجج المنطقية".
وأضافت: "تجاوزت الحملة ضدي مجرد جامعة أو رئيسة، لقد كانت مناوشات في حرب أوسع نطاقا تهدف إلى تقويض ثقة الرأي العام في ركائز المجتمع الأميركي".
وتثير الحرب في قطاع غزة جدلا حادا في الجامعات الأميركية العريقة منذ اندلاعها في 7 أكتوبر، بعد شن حركة حماس هجوما على جنوبي إسرائيل، ورد الأخيرة المتمثل بحملة قصف مدمرة وعمليات برية.
والثلاثاء 5 ديسمبر وفي جو مشحون، ردت كغاي، إلى جانب رئيستَي معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة بنسلفانيا، على أسئلة البرلمانيين على مدى 5 ساعات.
وتعرّضت غاي للانتقادات بعدما رفضت الإجابة بشكل واضح عما إذا كانت الدعوة إلى "إبادة اليهود" تنتهك قواعد السلوك في جامعة هارفرد، لدى إدلائها بشهادتها أمام الكونغرس.
وأثار ردها، إلى جانب رد زميلتيها القلقتين كما يبدو على حرية التعبير في الجامعات، جدلا وصلت ارتداداته إلى البيت الابيض.
وتعرضت غاي لانتقادات في الأشهر الأخيرة بعد ظهور تقارير تفيد بأنها لم تستشهد بمصادر علمية بشكل صحيح. ونُشرت أحدث الاتهامات، الثلاثاء، من مصدر مجهول في أحد المنافذ الإعلامية المحافظة عبر الإنترنت.
وطالب أكثر من 70 نائبا، من بينهم اثنان ديمقراطيان، باستقالتها، فيما دعا عدد من خرّيجي جامعة هارفرد البارزين والمانحين إلى مغادرتها المنصب.
في المقابل، وقّع أكثر من 700 من أعضاء هيئة التدريس في جامعة هارفارد رسالة تدعم غاي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: جامعة هارفارد
إقرأ أيضاً:
جامعة هارفارد تقاضي إدارة ترامب بسبب حظر الطلاب الأجانب
تعتزم جامعة هارفارد مقاضاة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد يوم من إلغاء وزارة الأمن الداخلي الأمريكية (DHS) اعتمادها لقبول الطلاب الأجانب، في تصعيدٍ لصراعها مع الجامعة، وسعيها لإلحاق الضرر بها.
جامعة هارفارد تقاضي ترامبوأعلن رئيس جامعة هارفارد، آلان جيربر، عن الدعوى في رسالة إلى مجتمع هارفارد، وجاء في الشكوى: "بدون طلابها الدوليين، هارفارد ليست هارفارد"، بحسب ما أوردته صحيفة ديلي ميل.
وتزعم الدعوى، المرفوعة أمام محكمة اتحادية في ماساتشوستس، أن تصرفات الإدارة الأمريكية تنتهك التعديل الأول للدستور والإجراءات القانونية الواجبة الدستورية ولوائح وزارة الأمن الداخلي.
وُقعت الدعوى بعد ساعات فقط من إصدار وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم، أمرًا بإلغاء اعتماد هارفارد من برنامج الطلاب والزوار التبادليين.
ويحظر هذا الأمر فعليًا على هارفارد تسجيل الطلاب الدوليين، ويُجبر الطلاب الحاليين، الذين يُشكلون ما يقرب من ربع إجمالي طلاب الجامعة، على الانتقال.
وصف جيربر تصرفات الإدارة الأمريكية بأنها محاولة للهجوم على جامعة هارفارد بسبب "رفضها التخلي عن استقلالنا الأكاديمي والخضوع لسيطرة الحكومة الفيدرالية غير القانونية على مناهجنا الدراسية وأعضاء هيئة التدريس والطلاب".
وكتب: "ندين هذا الإجراء غير القانوني وغير المبرر".