غارات اميركية تقتل قياديين في الحشد الشعبي
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قتلت طائرات مسيرة يعتقد انها اميركية مسؤولين بارزين في مليشيا الحشد الشعبي العراقي الموالي لايران في منطقة شارع فلسطين شرقي العاصمة بغداد
ووفق ما اورته تقارير فان غارة بطائرة مسيرة استهدفت مقرات الحشد الشعبي شرق بغداد وقد اكدت الفصائل العراقية مقتل المدعو مشتاق طالب السعيدي "أبو تقي" آمر اللواء 12 في حركة النجباء وقالت انه قضى إثر قصف نفذته طائرات يعتقد أنها أمريكية
وتحدثت المصادر الاعلامية عن مصرع قيادي اخر لم يفصح عن اسمه ، كما اشارت الى اصابة 6 على الاقل بجروح
ونفت مصادر عراقية صحة الانباء التي تحدثت عن مصرع او اصابة "امين السر عام لهيئة الحشد الشعبي الفريق ابو امتحان الحلفي".
ووفق شهود عيان فقد سمعت اصوات انفجارات في مقر تابع للحشد الشعبي "مقر الدعم اللوجستي" قرب مبنى وزارة الداخلية في العاصمة بغداد. الكائن ضمن مقتربات كلية الشرطة العراقية بالعاصمة بغداد".
قيادة ما يسمى بـ عمليات حزام بغداد، أكدت مصرع ابو تقوى وقالت في بيان "قيادة عمليات حزام بغداد للحشد الشعبي تزف الشهيد المجاهد الحاج ابو اقوى السعيدي نائب قائد عمليات حزام بغداد الذي ارتقى شهيدا اثر عدوان امريكي غاشم"
.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف الحشد الشعبی
إقرأ أيضاً:
تحالف الفتح:تركيا محتلة العراق والسوداني “مهتم بولايته الثانية”
آخر تحديث: 29 ماي 2025 - 11:29 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذرعضو تحالف الفتح علي الفتلاوي، اليوم الخميس (29 أيار 2025)، من خطورة الخطط التركية الرامية إلى إنشاء “حزام أمني” داخل الأراضي العراقية، مشددًا على أن هذه الخطوة تمثل احتلالًا عسكريًا رسميًا للعراق.وقال الفتلاوي،في حديث صحفي، إن “نية تركيا بإنشاء حزام أمني داخل الأراضي العراقية أمر خطير جدًا، ويعد احتلالًا عسكريًا رسميًا للأراضي العراقية”. وأضاف أن “تركيا مطالبة وبشكل عاجل بسحب كامل قواتها من العراق بعد حل حزب العمال الكردستاني نفسه، فلا مبرر لهذا الوجود إطلاقًا، والقيام بهكذا خطوة عسكرية يجب أن تلاقي ردًا عراقيًا رسميًا حازمًا لمنع ذلك”.وأشار إلى أن “عمل تركيا على منطقة عازلة داخل الأراضي العراقية عبر حزام أمني، يعني أن القوات العسكرية التركية ستبقى داخل الأراضي العراقية إلى ما لا نهاية، وهذا ينتهك سيادة العراق ويهدد أمنه القومي”، لافتًا إلى أن “هذا التواجد يمكن أن يكون هدفه التمدد بشكل أكبر داخل العمق العراقي خلال المستقبل القريب أو البعيد، ولهذا يجب منعه بكل الخطوات الممكنة من قبل الحكومة العراقية”.ورغم الاعتراضات المتكررة من الحكومة العراقية، استمرت تركيا في توسيع وجودها العسكري تحت مبررات “حق الدفاع عن النفس” ومكافحة “الإرهاب العابر للحدود”. ومع حلّ حزب العمال الكردستاني نفسه مؤخرًا، برزت مخاوف داخلية من أن تبادر أنقرة إلى استثمار هذا الظرف لتثبيت حضور طويل الأمد، عبر إنشاء “حزام أمني” دائم داخل الحدود العراقية.هذه التحركات تعيد إلى الأذهان سيناريوهات مشابهة اعتمدتها تركيا في سوريا، وتفتح بابًا واسعًا للجدل حول السيادة العراقية، والتوازن الإقليمي، وخطورة أن يتحول العراق إلى ساحة مفتوحة لتصفية حسابات إقليمية.يذكر ان السوداني غير مهتم بالتواجد العسكري التركي بقدر اهتمامه بولايته الثانية.