عمار النعيمي: نمضي على خطى الآباء والأجداد في الحفاظ على التراث
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
عجمان (وام)
برعاية صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم عجمان، ومتابعة سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، تنطلق يوم الجمعة منافسات بطولة عجمان لجمال الخيل العربي 2024 بنسختها الـ 21، بإشراف جمعية الإمارات للخيول العربية، وتستمر ثلاثة أيام.
ويشارك في البطولة، التي تقام على شاطئ الزوراء في عجمان، أكثر من 300 خيل من أنقى السلالات وأجملها لأشهر الملاك وأبرز وأعرق الإسطبلات التي لها إنجازاتها في الإمارات وخارجها، مما يدل على نجاح هذه البطولة خلال السنوات الماضية في جذب رواد هذه الرياضة وتعزيز مكانتها وتحقيق أهدافها في إبراز أجمل سلالات الخيول والتعريف بأجود أنواعها.
وأعرب سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، عن عميق امتنانه وتقديره لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ولأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، على رعايتهم الكريمة ودعمهم الكبير وتشجيعهم المبارك لرياضة الفروسية عموماً وبطولات جمال الخيل بوجه خاص.
وقال سموه: أصبحت دولة الإمارات بفضل الله تعالى ثم بفضل دعم القيادة الرشيدة مركز اهتمام عالمي لرياضة الفروسية ومركزاً حاضناً لمسابقات جمال الخيول، وأشاد سموه برعاية صاحب السمو حاكم عجمان لبطولة عجمان لجمال الخيل العربي، مما كان له أثرٌ بارز في ترسيخ مكانة الإمارة في مجال رياضة الخيل والفروسية وتبوؤ البطولة مركزاً سامياً بين مسابقات جمال الخيول العربية محلياً وإقليمياً، حيث تحظى بمشاركة مميزة ورفيعة.
وأضاف سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي: «تأتي بطولة عجمان لجمال الخيل العربي في نسختها الجديدة وقد حققت نتائج مميزة في تعزيز رياضة الفروسية وجمال الخيول العربية طوال السنوات العشرين الماضية، وتعتبر هذه الرياضة جزءاً أصيلاً ومهماً من مجتمع إمارة عجمان، حيث أضحت الإمارة منبراً قاطباً وجاذباً لملاك الخيول ومحبي رياضة الفروسية، وهذا ما نمضي عليه في مسيرة الآباء والأجداد من حب الخيول العربية والحفاظ على التراث العربي الأصيل».
ورحب سمو ولي عهد عجمان بالمشاركين في البطولة، مثمناً جهود أندية الفروسية في الإمارات واللجنة المنظمة ووسائل الإعلام، ولكل من يشارك في إنجاح هذه البطولة، كما أعرب سموه عن أمنياته بالتوفيق للجميع وقضاء وقت ممتع مع بطولة عجمان لجمال الخيل العربي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جمعية الإمارات للخيول العربية عمار بن حميد النعيمي عجمان حميد بن راشد النعيمي
إقرأ أيضاً:
قمة الإعلام العربي.. جلسة “دور الإعلام في دعم الهوية العربية”
استعرضت جلسة دور الإعلام في دعم الهوية العربية ضمن فعاليات اليوم الثاني لقمة الإعلام العربي 2025، التي تعقد في مركز دبي التجاري العالمي وتختتم أعمالها غدا الأربعاء، وتزامناً مع اليوم الأول لمنتدى الإعلام العربي، كيفية استثمار الأدوات الإعلامية لتوثيق وحماية الهوية العربية.
وأجمع المشاركون في الجلسة أن الإعلام والمؤسسات التربوية والثقافية يقع على عاتقها دور محوري في تعزيز هذه الهوية، وترسيخها في عقول الأجيال، لتظل صمام الأمان في مواجهة التحديات الثقافية والفكرية والاجتماعية.
وخلال الجلسة التي أدارها الاعلامي عبد الله المديفر من روتانا خليجية بحضور الباحث والكاتب الدكتور رشيد خيون، وعبد الله الغذامي الأكاديمي والناقد الثقافي تم التطرق إلى دور الإعلام في الحفاظ على الهوية العربية مع التأكيد على أهمية الإعلام كأداة قوية في تعزيز الوعي والتصدي للتحديات التي قد تواجهها الهوية في ظل العولمة، باعتبار أن الهوية الوطنية ثروة قومية يجب المحافظة عليها ورعايتها على الدوام، لأهميتها في الحفاظ على الذات، وتشكيل الوعي والوجدان لدى الشعوب.
وأوضح رشيد خيون أن قطاع الإعلام يتحمل مسؤولية كبيرة في هذا المجال من خلال دوره في تشكيل الرأي العام وتعزيز القيم والاتجاهات الإيجابية التي تضمن ترسيخ الهوية العربية وتعزيزها بكل رموزها ومكوناتها، مشيرا الى ضرورة تعزيز الاهتمام باللغة العربية التي تعد أهم رابط يربطنا بهويتنا الوطنية، إلى جانب تزويد المجتمع بالمعلومات الكافية لتعزيز قيم المواطنة والانتماء الوطني، مع ضرورة رصد التحديات المجتمعية والعمل على التصدي للأفكار الدخيلة التي تهدد نسيج المجتمع العربي.
من جانبه، قال عبد الله الغذامي أن الإعلام هو البوابة الرئيسية لحماية الهوية العربية، معتبرا أن رسوخ منظومة القيم والمعتقدات والأفكار والسلوكيات المعبرة عن الهوية الوطنية يمنح الإعلام سمات متفردة ويوفر أمامه مساحات للانطلاق والتواصل مع المجتمع المحلي بفاعلية بما يتيح للإعلام بلورة رسالة معبرة عن الوطن وخصوصياته الثقافية والحضارية.
وأشار إلى أن الهوية الوطنية ليست كيانا جامدا أو ثابتا، بل هي كائن حي يتفاعل مع متغيرات الزمن، يستمد من الماضي جذوره العميقة، ومن الحاضر زخمه، ويتأهب للمستقبل بروح متجددة دون أن يفقد أصالته.
وأوضح عبد الله الغذامي أن الإعلام باعتباره أداة رئيسية للتأثير المجتمعي، يحمل مسؤولية كبيرة في تعزيز الوعي الجماهيري وتوجيهه نحو القيم الوطنية، مشيراً إلى أن حماية الهوية العربية تتطلب تقديم محتوى إعلامي يتسم بالمصداقية والجودة، ويعمل على مواجهة التحديات الثقافية والفكرية التي تفرضها العولمة والتكنولوجيا الحديثة.