الحكومة الصومالية تحشد دعما دوليا للحفاظ على سيادتها
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال عدنان عبدي، مراسل القاهرة الإخبارية في الصومال، إن مذكرة التفاهم الموقعة بين إثيوبيا ومنطقة شمال الصومال الانفصالية أثارت حفيظة مقديشيو وأثارت ردود أفعال داخلية وخارجية.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن الحكومة الصومالية قادت بدبلوماسية كبيرة لحشد الدعم الدولي والإقليمي للدفاع عن سيادتها التي تقول إن إثيوبيا اعتدت بشكل واضح وصريح عليها، موضحا أن المواقف الدولية المساندة للموقف الصومالي للدفاع عن وحدة وسيادة البلاد جاءت من دول في مقدمتها مصر والولايات المتحدة ومنظمات دولية.
وتابع أن الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية وكذلك منظمة التعاون الإسلامي، وكذلك الاتحاد الأوروبي رفضوا ما حدث، مؤكدا أن الاتحاد الإفريقي دعا إلى ضبط النفس والهدوء واحترام سيادة كل أعضاء المنظمة، وضرورة الانخراط في حوار دبلوماسي لتهدئة الأوضاع قبل تصعيدها ويؤثر على سلامة منطقة القرن الإفريقي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الافريقي الحكومة الصومالية الدعم الدولي الولايات المتحدة جامعة الدول العربية
إقرأ أيضاً:
«مصر أكتوبر»: مشاركة «شباب العالم» في قمة المستقبل خطوة لتفعيل دور الشباب دوليا
قال المستشار ناصر جابر حسان، أمين حزب مصر أكتوبر بالجيزة، إن مشاركة منتدى شباب العالم في قمة المستقبل المنعقدة في نيويورك تأكيد على نجاح المنتدى في التعبير عن مكانة وقيمة الشباب برعاية من الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يحرص على دعم قطاع الشباب على كافة المستويات، خاصة وأن لجنة الشباب بالأمم المتحدة لديها تقارير تشيد بمنتدى شباب العالم وممثليه، بما يمثل دعما إيجابيا للدبلوماسية الشبابية في الخارج.
تفعيل دور الشباب على الساحة الدوليةوأوضح المستشار ناصر جابر حسان في بيان له، أن مشاركة منتدى شباب العالم بقمة المستقبل تأتي تعبيرا عن رأي الوطن العربي والقارة الإفريقية، وتحقيقا للأهداف التي وجه بها الرئيس السيسي في 2016 هو مشاركة الشباب في المناصب القيادية، ويكونوا خير ممثلين لمصر والشرق الأوسط في المحافل الدولية، كما لانها تعتبر بمثابة خطوة هامة نحو تفعيل دور الشباب على الساحة الدولية بجهود مصرية تضع تمكين الشباب على رأس أولوياتها.
وأضاف أمين حزب مصر أكتوبر بالجيزة، أن العالم وما يشهده من تحديات إقليمية صعبة تحتاج إلى أفكار ورؤى جديدة لوضع حد لهذه الصراعات والأزمات القائمة، وهو ما لم ولن يتحقق إلا بمشاركة الشباب كونهم ركيزة أساسية في بناء المستقبل، وكونهم قادرين على تبادل الآراء بمختلف الثقافات والمعتقدات حول قضايا التنمية والسلام والاستقرار العالمي من خلال إتاحة الفرص لهم للتفاعل المباشر مع صناع القرار العالميين.
تعزيز دور الشبابوتابع حسان بأنّ الشباب هم عصب الأمم، ومن ثم تأتي أهمية تعزيز دورهم وتمكينهم من المساهمة في صياغة السلام والاستقرار من خلال حلول مبتكرة للتحولات الجذرية التي يشهدها العالم وتحديات العصر، بهدف تحقيق التغيير الإيجابي على كل المستويات، وصناعة مناخ من السلام والاستقرار، وينعم فيه الجميع بالتنمية الشاملة والعدالة.
مريخ السودان أمام تحدي الجيش الملكي بالأبطال