موسم الزواج في إملشيل: الاحتفال بعقد قران 30 عريساً وعروساً هذا العام
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
شهد موسم سيدي حماد أولمغني للخطوبة وموسيقى الأعالي في إملشيل، احتفالات موسمية فريدة من نوعها، حيث عُقد قران 30 عريساً وعروساً في إطار فعاليات موسم الخطوبة السنوي، الذي يُعد واحداً من أبرز المناسبات التقليدية في المنطقة.
وعرف حفل القران حضور كل من عامل إقليم ميدلت، مصحوبا بالوفد المرافق له، وعدد من المنتخبين بالمنطقة والبرلمانيين، وفعاليات المجتمع المدني.
وعمد المنظمون وفق الأعراف المحلية إلى نصب خيمة كبيرة من الوبر؛ لتسعَ عشرات الأزواج؛ والحاضرين جوار ضريح “سيدي احمد أولمغني”.
واصطفت العرائس « تسلاتين » والعرسان « إسلان »، وهم ينتظرون دورهم للتقدم أمام محكمة الأسرة التي يمثلها قاضيان؛
ودورة 2024 تتميز، على الخصوص، بإقامة حفل الزفاف الجماعي التقليدي للأزواج المنحدرين من قبائل مختلفة؛ ووصل عددهم حسب المنظمين إلى 15 زوجا سيستفيدون من هذه المبادرة خلال هذه الدورة.
يُذكر أن موسم الخطوبة في إملشيل ليس مجرد احتفال بالزواج، بل هو تقليد تاريخي يُحيي ذكرى قصة حب مأساوية من الماضي، أسلي وتسليت، ليصبح اليوم رمزاً للتعايش والتسامح والمحبة.
كلمات دلالية موسم الخطوبة موسم الزواج موسم املشيلالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: موسم الخطوبة موسم املشيل
إقرأ أيضاً:
رفع التهنئة للقيادة بمناسبة عيد الأضحى.. المفتي: موسم الحج شاهد على التطور والابتكار لخدمة ضيوف الرحمن
البلاد – مكة المكرمة
رفع سماحة المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء والرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله – بمناسبة عيد الأضحى، سائلاً الله- تعالى- أن يمدّهما بعونه وتوفيقه، وأن يعيد هذه المناسبة على المملكة وشعبها الكريم بمزيد من الخير والأمن والرفعة، وعلى الأمة الإسلامية بالوحدة والاستقرار.
وعد سماحته موسم الحج لهذا العام شاهدًا حيًّا على ما بلغته المملكة من تطور نوعي وابتكار إداري وتقني في خدمة ضيوف الرحمن، مشيرًا إلى أن التحولات الخلاقة التي لمسها الجميع على أرض الواقع لم تكن وليدة اللحظة، بل جاءت امتدادًا لمنهج راسخ تبنّته القيادة في رعاية الحجاج، يقوم على التكامل والتخطيط المسبق وتجويد الخدمات، بما يعكس شرف الرسالة وعلو المسؤولية.
وقال:” إن ما تحقق من نجاح في إدارة الحشود، وتيسير النسك، وتعزيز السلامة، وتقديم الحلول التقنية الحديثة، يُجسّد حرص الدولة -أعزها الله- على جعل رحلة الحج تجربة إيمانية ميسّرة وآمنة، تنبع من عقيدتها، وتعبّر عن دورها الإسلامي الرائد”.
واختتم سماحته تصريحه مبتهلًا إلى الله- عز وجل- أن يُعين حجاج بيت الله الحرام على إتمام نُسكهم، وأن ييسر لهم أداء عباداتهم في أمن وسلام، وأن يحفظ المملكة وقيادتها، ويُديم عليها أمنها واستقرارها، ويجعل جهودها في خدمة الإسلام والمسلمين في موازين أعمالها الصالحة.