كاتبة صحفية: مشاركة منتدى شباب العالم في قمة المستقبل «خطوة مهمة»
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أكدت الكاتبة الصحفية سارة الشلقاني، أن مشاركة منتدى شباب العالم في قمة المستقبل، التي تعقد في الأمم المتحدة، خطوة مهمة، مشيرة خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح»، المُذاع على قناة DMC، أن المنتدى في بدايته عام 2017 كان مجرد فكرة، وأجندته كانت تتضمن نموذج محاكاة للأمم المتحدة، واليوم في 2024 الأمم المتحدة تمنحه اعتمادا خاصا للمشاركة بشكل عالمي، ما يعكس الدور المصري بإشراك الشباب حول العالم في صناعة القرار، وإيجاد حلول للقضايا المحورية.
وأشارت إلى أن من أهم الأمور التي سيناقشها المنتدى خلال مشاركته، هي إشراك جهود الشباب في صناعة القرار حول العالم، خاصة أننا نشهد اضطرابا عالميا منذ جائحة كورونا، وكان اقتصاد مضطرب للغاية، وتبعها بعد ذلك اندلاع الحرب ما بين روسيا وأوكرانيا، والصراع الحالي في منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منتدى شباب العالم قمة المستقبل الأمم المتحدة الحرب الروسية
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: الهجرة النبوية درس في صناعة المستقبل وحب الوطن من صميم الدين
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن الهجرة النبوية الشريفة تمثل حدثًا محوريًا في تاريخ الأمة الإسلامية، لما تحمله من دروس وعبر تصلح لكل زمان ومكان.
وأوضح خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج "مساء dmc" على قناة "dmc"، أن التأمل في تفاصيل الهجرة النبوية يفتح آفاقًا واسعة لفهم الواقع الذي نعيشه، ويساعد على مواجهة التحديات الراهنة بروح إيجابية مستمدة من سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأشار المفتي إلى أن من أبرز الدروس المستفادة من الهجرة، هي النظرة المستقبلية التي تحلى بها النبي ﷺ، حيث لم تكن الهجرة مجرد انتقال مكاني، بل خطوة استراتيجية نحو تأسيس الدولة الإسلامية وبناء مجتمع قائم على العدل والدعوة.
وأضاف أن النبي عليه الصلاة والسلام، رغم ما واجهه من معاناة وألم، تغلب على ذلك بالأمل والإصرار على تحقيق الرسالة التي بعثه الله بها، مؤكدًا أن الدين الإسلامي يحث على العمل والتخطيط، لا الاتكالية أو السلبية.
وفي سياق متصل، شدد الدكتور نظير عياد على أن حب الوطن والانتماء إليه جزء أصيل من الدين، مستشهدًا بموقف النبي ﷺ تجاه مكة حين اضطر إلى مغادرتها، إذ عبّر عن مشاعره الجياشة تجاه بلده رغم ما تعرض له وأصحابه من أذى.
وختم مفتي الجمهورية حديثه بالتأكيد على أن الحفاظ على الوطن ومقدراته هو من جوهر الدين، وأنه لا يوجد أي تعارض بين الالتزام الديني والولاء الوطني، بل إنهما مكملان لبعضهما.