خبير دولي: منطقة الشرق الأوسط أصبحت في منتصف حرب شاملة ومفتوحة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
قال الدكتور حامد فارس أستاذ في العلاقات الدولية، إن المنطقة أصبحت على شفا الانفجار الكامل، إذ أنها في منتصف حرب شاملة ومفتوحة، ومن الممكن تصعيدها لحرب إقليمية في الشرق الأوسط بسبب تزايد فرص التصعيد، إلى جانب عدم السماع للرؤية المصرية وخبرتها في التعامل مع مثل هذه الأزمات، باعتبارها صانعة السلام في المنطقة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» تقديم باسم طبانة ولمياء حمدين عبر فضائية إكسترا نيوز، أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها القدرة الكبيرة على الضغط وبشكل واضح على إسرائيل لوقف الحرب، ولكن لم تتوافر لها الإرادة السياسية اللازمة للعمل على ذلك، ما جعل إسرائيل تشعر بأن لديها الضوء الأخضر الأمريكي في استمرار هذه الحرب التي تأكل الأخضر واليابس.
إطالة الحرب لأطول فترة ممكنةوأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرغب في إطالة هذه الحرب لأطول فترة ممكنة، حتى وإن كان ذلك على حساب أمن إسرائيل ومنطقة الشرق الأوسط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
بريكس تدعو إلى شرق أوسط خالٍ من الأسلحة النووية وتطالب بكسر دائرة العنف
خاص
أصدرت دول مجموعة بريكس، في بيان مشترك نُشر عبر البرازيل التي تتولى الرئاسة الدورية للمجموعة، دعوة إلى جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية وسائر أسلحة الدمار الشامل، مؤكدة على ضرورة كسر حلقة العنف والعمل الجاد لاستعادة السلام.
وشددت الدول الأعضاء (البرازيل، روسيا، الهند، الصين، جنوب أفريقيا) على أهمية خفض التصعيد الإقليمي واعتماد الدبلوماسية كسبيل أساسي لتسوية النزاعات، معربة عن قلقها من تطورات الأوضاع الأخيرة.
وأدان البيان الضربات التي طالت منشآت نووية إيرانية تُستخدم لأغراض سلمية، معتبرًا ذلك انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي، ومؤكدًا أن هذه الاعتداءات تقوّض الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما جددت المجموعة دعمها الكامل لمبادرة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، وهو المطلب الذي سبق وأكدته في مؤتمرات وقمم دولية سابقة.
ولفت البيان إلى أهمية احترام القانون الدولي، وحماية المدنيين، والدفع باتجاه إعادة إطلاق عملية سلام شاملة تحقق تطلعات شعوب المنطقة.
يُذكر أن موقف بريكس يأتي ضمن إطار توجهها الثابت نحو دعم التعددية وتعزيز السلم العالمي، دون الإشارة إلى أطراف بعينها في النزاع، ما يعكس رغبة المجموعة في لعب دور محايد وفعّال على الساحة الدولية.