البيت الأبيض يعلن نتائج جهود منع العنف المسلح
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
سرايا - قال البيت الأبيض، الأحد، إن إجراءات معززة للتحقق من خلفيات الأفراد حالت دون بيع آلاف الأسلحة النارية لمن تقل أعمارهم عن 21 عاما وآخرين مدانين بجرائم عنف منزلي خلال عام حتى الآن.
وجاء ذلك بعد عام من تأسيس الرئيس جو بايدن مكتبا جديدا لتسريع جهود منع العنف المسلح.
وقال البيت الأبيض إن معدل ارتكاب جرائم القتل نزل 17 بالمئة خلال الفترة المذكورة، بعد أكبر انخفاض على الإطلاق في جرائم القتل في عام 2023.
وأجرى مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) أكثر من 300 ألف فحص معزز لخلفية أفراد تقل أعمارهم عن 21 عاما بموجب قانون المجتمعات الأكثر أمانا الذي أقره بايدن في يونيو 2022. وذكر البيت الأبيض أن المكتب رفض أكثر من 3500 عملية بيع أسلحة، وكانت عمليات التحقق المعززة وحدها مسؤولة عن منع ما يقرب من 900 منها.
كما حالت عمليات التحقق من خلفيات المدانين بجرائم عنف منزلي دون أكثر من 4600 عملية بيع حتى الآن هذا العام.
وقالت ستيفاني فيلدمان رئيسة المكتب الجديد إن التقدم المحرز يعكس مجموعة واسعة من الجهود التي تتضمن عشرات الإجراءات التنفيذية منذ تولي بايدن منصبه وزيادة التعاون بين الأجهزة الاتحادية والعمل الوثيق مع سلطات الولايات وزيادة التمويل لإنفاذ القوانين القائمة وبرامج الصحة النفسية.
وأضافت فيلدمان لرويترز أن هناك إجراءات تنفيذية إضافية سيعلنها قريبا الرئيس بايدن ونائبته كامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر.
إقرأ أيضاً : القسام تستهدف دبابة صهيونية من نوع ميركفاه في رفحإقرأ أيضاً : الأردن يعزي إيران بضحايا انفجار "منجم فحم" في إقليم خراسانإقرأ أيضاً : هجوم مسلح يودي بحياة 4 أشخاص وإصابة 21 آخرين في ولاية ألاباما الأمريكية - (فيديوهات)
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب يحسم قراره بشأن مهاجمة إيران خلال أسبوعين
أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن الرئيس دونالد ترامب يتابع عن كثب تطورات الملف الإيراني، وسيُتخذ قرار حاسم خلال الأسبوعين المقبلين بشأن الخيار العسكري المحتمل.
وقالت ليفيت -خلال مؤتمر صحفي مساء اليوم الخميس- إن الرئيس سيُجري تقييمًا خلال الأسبوعين القادمين لبحث إمكانية تنفيذ ضربة عسكرية محدودة ضد منشآت نووية إيرانية، إذا لم تُظهر طهران بوادر جدية تجاه الحلول الدبلوماسية.
وأكدت أن "كل الخيارات مطروحة على الطاولة، ولكننا نُعطي الأولوية للمسار الدبلوماسي ما دام ذلك ممكنًا" مضيفة أن "الوقت ليس مفتوحًا، ولن نسمح لإيران بكسب المزيد من الوقت للمضي قدمًا في برنامجها النووي".
واستشهدت المتحدثة الأميركية برسالة من ترامب قال فيها "بناءً على وجود احتمال كبير لإجراء مفاوضات مع إيران، قد تُعقد أو لا تُعقد في المستقبل القريب، سأتخذ قراري بشأن الذهاب إلى هناك (العمل العسكري) من عدمه خلال الأسبوعين المقبلين".
وبشأن اتفاق نووي مع إيران، قالت ليفيت إن الولايات المتحدة لن تقبل بأي اتفاق لا يتضمن وقفًا كاملًا لتخصيب اليورانيوم، مشيرة إلى أن طهران باتت تملك المقومات التقنية لإنتاج سلاح نووي.
وأضافت "لقد وجهنا رسائل مباشرة إلى إيران عبر قنوات مختلفة، أوضحنا فيها أن واشنطن لن تقف مكتوفة الأيدي إذا استمرت طهران في تجاوزاتها النووية".
وأوضحت ليفيت أن واشنطن تعتبر وقف التخصيب عنصرًا غير قابل للتفاوض في أي اتفاق مستقبلي، قائلة "لقد وصلت إيران إلى مستوى من تخصيب اليورانيوم يجعلها على بعد خطوات من امتلاك سلاح نووي، وهذا تهديد مباشر للأمن الإقليمي والدولي".
وأضافت أن الإدارة الأميركية ترى أن أي حل لا يشمل تفكيك البرنامج النووي الإيراني، ووقف التخصيب تمامًا، سيكون مجرد تأجيل للخطر وليس إنهاءً له.
إعلانوعند سؤالها عن دعم الولايات المتحدة لتغيير النظام في إيران، قالت ليفيت إن أولوية الإدارة هي ضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي.
وأكدت أن واشنطن لا ترى في الوقت الحالي أي مؤشرات على أن الصين ستتدخل عسكريا لدعم إيران، مشددة على أن الرئيس لديه علاقة محترمة للغاية مع بكين "ونشترك معها في العديد من المصالح الإستراتيجية".
ونفى ترامب -في وقت سابق اليوم- ما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال" بشأن منحه الضوء الأخضر لتنفيذ خطط هجومية ضد إيران، مؤكدا أنه لم يتخذ قرارا نهائيا بشأن المسار الذي سيسلكه في التعامل مع طهران.
وكانت الصحيفة الأميركية قد ذكرت، أمس الأربعاء، أن ترامب وافق على خطة عسكرية لاستهداف إيران، لكنه أجّل إصدار الأوامر النهائية في انتظار ما إذا كانت طهران ستتخلى عن برنامجها النووي.
وبدأت إسرائيل فجر 13 يونيو/حزيران الجاري، بدعم أميركي ضمني، هجوما واسعا على إيران بقصف مبانٍ سكنية ومنشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين ومدنيين.
ومساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، وخلفت إلى جانب القتلى والجرحى أضرارا مادية كبيرة، وفق مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي.