حزب الله يعلن اغتيال أحد عناصره في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أعلن حزب الله اغتيال أحد عناصره في الغارات الإسرائيلية التى شنها جيش الاحتلال على الجنوب اللبناني، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية.
وفي إطار آخر، ذكرت إذاعة إسرائيلية، اليوم الأحد، أن "حزب الله" اللبناني وإسرائيل، "لا يريدان الحرب وهما في المنطقة الرمادية"، وفقا لما أوردته وكالة" سبوتنيك"
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية، عن آفي إشكنازي، المحلل السياسي لصحيفة "معاريف"، أن "كلًا من "حزب الله" وإسرائيل، لا يرغبان الدخول في الحرب الكاملة والشاملة بينهما، وهما في المنطقة الوسط، بالآونة الأخيرة".
ولفت إشكنازي إلى ضرورة الاستماع إلى تصريحات الطرفين، "حزب الله" اللبناني وإسرائيل، بعد هجمات الـ"بيجر"، التي اجتاحت لبنان، خلال الأيام القليلة الماضية.
وعلى صعيد آخر، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، بالقول إنه "في الأيام القليلة الماضية، وجهنا لـ"حزب الله" اللبناني، سلسلة من الضربات لم يكن يتصورها"، مؤكدا في كلمة مصورة له، أنه "إذا لم يفهم "حزب الله" رسالتنا، فأنا أعدكم أنه سيفهمها"، على حد قوله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله الغارات الاسرائيلية إسرائي الاحتلال جيش الاحتلال الجنوب اللبناني حزب الله
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يطالب «حزب الله» بإلقاء السلاح وإسرائيل بالانسحاب
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةصعّد الرئيس اللبناني جوزاف عون، أمس، دعواته لسحب سلاح «حزب الله»، مشيراً إلى أن عدم القيام بذلك سيعطي إسرائيل ذريعة لمواصلة هجماتها، وقال إن القضية ستكون على جدول أعمال اجتماع مجلس الوزراء الأسبوع المقبل.
وفي كلمة أمام ضباط الجيش، قال عون إن الجانب الأميركي كان «قد عرض علينا مسودة أفكار أجرينا عليها تعديلات جوهرية ستطرح على مجلس الوزراء مطلع الأسبوع المقبل وفق الأصول ولتحديد المراحل الزمنية لتنفيذها».
وأضاف عون أن الاقتراح اللبناني يأتي رداً على مسودة الأفكار الأميركية يطالب «بوقف فوري للأعمال العدائية الإسرائيلية في الجو والبر والبحر بما في ذلك الاغتيالات».
وقال إن لبنان يطالب أيضاً «بانسحاب إسرائيل خلف الحدود المعترف بها دولياً، وإطلاق سراح الأسرى وبسط سلطة الدولة اللبنانية على كافة أراضيها وسحب سلاح جميع القوى المسلحة ومن ضمنها حزب الله وتسليمه إلى الجيش اللبناني».
وحث عون جميع الأطراف السياسية على اقتناص الفرصة التاريخية، ودفع من دون تردد، إلى التأكيد على حصرية السلاح بيد الجيش والقوى الأمنية، دون سواها».