«الاتصالات»: 58 مليون مواطن مستفيد من توصيل الإنترنت عبر مشروع حياة كريمة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
شارك عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في جلسة «الأمل من أجل الرقمنة – مستقبل رقمي للجميع شامل وهادف» التي عقدت في مقر الأمم المتحدة بنيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، ضمن الحدث الرقمى لأهداف التنمية المستدامة (SDG Digital) ضمن فعاليات «أيام عمل قمة الأمم المتحدة للمستقبل» والتي تمهد للقمة الرسمية المزمع عقدها بالتزامن مع الأسبوع الرفيع المستوى للدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي كلمته؛ أشار طلعت إلى أنَّ هناك نقاش عالمى حول الرقمنة وما تثيره من مخاوف أو أمال؛ خاصة في دول الجنوب حيث تتسع الفجوات الاقتصادية نتيجة للتطورات التكنولوجية بالاضافة الى النقاشات المطروحة حول تأثير الذكاء الاصطناعى على سوق العمل الأمر الذي يثير تساؤلا حول إمكانية الحصول على فرص عمل في العالم الرقمي.
وأضاف أن العصر الرقمي يحمل فى طياته أمالا وفرصا رقمية للاستفادة من الإمكانيات التى تتيحها التكنولوجيا فى خلق فرص عمل وتحقيق التنمية؛ موضحا الجهود المبذولة للتوسع في المنح التدريبية التي تستهدف تنمية القدرات الرقمية لتشمل أكثر من نصف مليون متدرب في جميع أنحاء الجمهورية هذا العام؛ إذ تم مضاعفة عدد المتدربين بنحو 125 ضعفا على مدار السنوات الست الماضية؛ مشيرا إلى تأثير هذه المنح التدريبية في تأهيل الملتحقين بها للحصول على فرص عمل متميزة في شركات عالمية وتأسيس مشروعات ريادية.
تطوير الريف المصرىوأوضح أنَّه يتم تنفيذ مشروع لمد كابلات الألياف الضوئية في القرى المصرية في إطار تنفيذ مشروع حياة كريمة الذي يستهدف تطوير الريف المصري ويستفيد منه أكثر من 58 مليون مواطن، بما يعادل نحو 50% من سكان مصر، لافتا إلى أنه يتم مواصلة العمل في رقمنة الخدمات الحكومية، وتوفيرها عبر قنوات متعددة، لضمان إتاحتها لجميع المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الاتصالات حياة كريمة التحول الرقمي الخدمات الحكومية
إقرأ أيضاً:
شبح التجويع يهدد حياة مليون امرأة وفتاة في قطاع غزة
قالت منظمات تابعة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إن نحو مليون امرأة وفتاة في قطاع غزة يواجهن خطر المجاعة، محذّرة من أن الوضع الإنساني في القطاع يزداد تدهورًا في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية والحصار المشدد المفروض.
وأوضح بيان مشترك صادر عن منظمات إنسانية أممية أن المجتمع الدولي لم يتمكن حتى الآن من إيصال الكميات الكافية من المساعدات الإنسانية إلى داخل القطاع، داعيًا الاحتلال إلى الالتزام بالقانون الدولي، وضمان حماية المدنيين وتوفير الدعم الإغاثي العاجل لهم.
وفي السياق ذاته، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أنه "غير قادر حاليًا على إدخال الكميات المطلوبة من المساعدات الإنسانية إلى غزة"، مرجعًا ذلك إلى العوائق الميدانية والقيود المفروضة على حركة الإمدادات.
أما وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فقد علّقت على عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات بالقول إنها "تحقق ضجة إعلامية، لكنها لا تُحدث تأثيرًا فعليًا على الأرض"، مشددة على الحاجة إلى فتح المعابر بشكل كامل وإدخال المساعدات عبر قنوات منظمة وآمنة.
وجاء في تقرير صادر عن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، وهو المرجع المعتمد عالميًا لمراقبة المجاعة، أن "أسوأ السيناريوهات بات يلوح في الأفق حاليًا في قطاع غزة"، مع أدلة متزايدة على أن الجوع وسوء التغذية والأمراض باتت ترفع معدلات الوفيات المرتبطة بنقص الغذاء.
وأشار التقرير إلى أن استهلاك الغذاء بلغ "حد المجاعة" في معظم أنحاء القطاع، مع مستويات خطيرة من سوء التغذية الحاد، خصوصًا في مدينة غزة والمناطق المحاصرة جنوبي القطاع.
كما أكد تقرير أممي منفصل أن 100% من سكان غزة باتوا يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، ما يُفاقم من الأزمة الإنسانية في ظل استمرار الحرب الدائرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والانهيار شبه الكامل للمنظومة الصحية والخدمية في القطاع.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن