عين ليبيا:
2025-07-12@06:06:39 GMT

حراك نقابي في تونس ضد اعتقال الصحفيين  

تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT

انتقد رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين زياد الدبار، إجراءات ملاحقة  الصحفي زياد الهاني واصفا إياها  بـ”الفضيحة القانونية”.

ونقلت وكالة الأنباء التونسية (وات) عن الدبار قوله اليوم الخميس، إن الزج بثلاثة صحفيين ظلما في السجن من أجل ممارسة مهنتهم يعد “سابقة في تاريخ الصحافة التونسية”.

وأكد الدبار، أن النقابة ستعمل ما بوسعها  لإطلاق سراح الصحفيين زياد الهاني وخليفة القاسمي وشذى الحاج مبارك، مشيرا إلى أن الصحفي “لا يطالب بالحصانة وإنما يطالب بظروف عمل تضمن حرية التعبير وممارسة عمله دون تهديد”.

ولفت الدبار إلى أن نضالات الصحفيين سنة 2011 كانت من أجل التصدي للمحاكمات بالاستناد الى مجلة الاتصالات، “لكن عبث التاريخ أعاد بوصلة الزمن الى الماضي ليحاكم زياد الهاني بالاستناد الى نفس المجلة كأن الزمن لم يتغير”.

واعتبر الدبار أن هناك “ازدواجية في الخطاب الرسمي، حيث يتبنى رئيس الجمهورية مبادئ الثورة لكنه يمارس سلوكا معاديا لحرية التعبير”.

وتعتزم النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين إقرار سلسلة من التحركات الاحتجاجية في الأيام القادمة، للدفاع عن حرية التعبير والمطالبة بإطلاق سراح الصحفيين الموقوفين.

يشار إلى أن النيابة العمومية، قررت يوم الإثنين إصدار بطاقة إيداع بالسجن في حق الصحفي زياد الهاني، وتعيين جلسة للنظر في قضيته يوم 10 يناير الجاري، وفق الفصل 86 من مجلة الاتصالات الذي “يعاقب بالسجن لمدة تتراوح بين عام وعامين وبخطية من مائة إلى ألف دينار كل من يتعمد الإساءة إلى الغير أو إزعاج راحتهم عبر الشبكات العمومية للاتصالات”.

آخر تحديث: 4 يناير 2024 - 16:34

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: النقابة الوطنية للصحفيين تونس زياد الهاني زیاد الهانی

إقرأ أيضاً:

مديرية التراخيص تُعيد تنظيم الإعلام في سوريا: خطوات جديدة لضمان حرية التعبير وضبط المحتوى

دمشق-سانا

خطوات مدروسة تنتهجها مديرية التراخيص في وزارة الإعلام منذ التحرير، بهدف رسم حدود واضحة للحرية والمسؤولية بآن معاً، فلا يقتصر دورها على مراقبة المحتوى الإعلامي، بل المشاركة في صناعته وتنظيمه في سوريا الجديدة.

ولأنها الوجهة الأولى لمنح التصاريح والموافقات وتنظيم الإبداع، تمهد مديرية التراخيص السبُل أمام المؤسسات الإعلامية للعمل وفق إطار قانوني متين، يضمن جودة العمل الإعلامي، وينظم الإبداع الرقمي ليؤدي الإعلام دوره الحقيقي القائم على نقل الحقائق بكل دقة وشفافية، وكشف الفساد ومواطن الخلل والتضليل، والمشاركة في نشر التوعية والتثقيف.

مقالات مشابهة

  • مناوي: عجز اللسان وجف مداد القلم عن التعبير عن مدى الإشادة بهؤلاء الأبطال الذين وقفوا بشجاعة لحماية عرضهم وأرضهم
  • ظاهرة الرصاص في المناسبات السودانية .. (التعبير الأشتر) يسرق الأفراح ويحولها إلى بيوت عزاء
  • اعتقال معلق تلفزيوني في السنغال يثير الجدل حول حرية التعبير
  • “حماية الصحفيين” يدين قتل الصحفي أبو عيشة بغزة
  • مديرية التراخيص تُعيد تنظيم الإعلام في سوريا: خطوات جديدة لضمان حرية التعبير وضبط المحتوى
  • "الصحفيين" توقّع بروتوكول تعاون مع أكاديمية دبي للإعلام.. الأحد القادم
  • تونس.. أحكام بالسجن ضد متهمين في قضية «التآمر 2»
  • تونس: 14 سنة سجنا لراشد الغنوشي.. أحكام ثقيلة ضد 21 معارضا وسعيّد يرفض "التدخل الخارجي"
  • تونس.. (النهضة) تعتبر الأحكام بقضية التآمر 2 (توظيفا سياسيا فجا)
  • الخارجية النيابية:حراك نيابي لنقض صفقة بيع قناة خور عبدالله العراقية للكويت