"الصحفيين" توقّع بروتوكول تعاون مع أكاديمية دبي للإعلام.. الأحد القادم
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
توقّع نقابة الصحفيين يوم الأحد القادم 13 يوليو، بروتوكول تعاون مع أكاديمية دبي للإعلام؛ لتعزيز سبل التعاون الأكاديمي والبحثي، وتبادل الفرص التعليمية، والتعاون المشترك في مجالات التدريب الصحفي والإعلامي الرقمي، خاصة ما يخص الذكاء الاصطناعي.
وتستضيف النقابة الأستاذة/ منى بو سمرة، رئيسة أكاديمية دبي للإعلام، في تمام الساعة الثانية والنصف بمقر النقابة لتوقيع البروتوكول.
ويتضمن البروتوكول تطوير وتنفيذ برامج أكاديمية مشتركة، وتنظيم دورات تدريبية وورش عمل في مجالات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى المشاركة في مشروعات بحثية مشتركة، وتبادل نتائج الأبحاث، والتعاون في النشر بالمجالات ذات الصلة خلال الفترة المقبلة.
وتبدأ أولى ثمار هذا التعاون بتنظيم أكاديمية دبي للإعلام ورشة عمل حول الذكاء الاصطناعي في الصحافة، وأدواته، وأفضل الممارسات في هذا المجال، وذلك بمركز التدريب بالنقابة يوم الخميس الموافق 17 يوليو 2025م.
السكرتير العام
جمال عبد الرحيم
نقيب الصحفيين
خــالد البلشي
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أکادیمیة دبی للإعلام
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون بين هيئة الكتاب وقصور الثقافة لتوسيع منافذ بيع الإصدارات بالمحافظات
وقّعت الهيئة المصرية العامة للكتاب، في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز حضور الكتاب وتيسير وصوله إلى الجمهور في مختلف المحافظات، بروتوكول تعاون مشترك مع الهيئة العامة لقصور الثقافة لفتح منافذ دائمة لبيع إصدارات هيئة الكتاب داخل قصور الثقافة المنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية، كما ينص البروتوكول على إتاحة إصدارات قصور الثقافة داخل منافذ الهيئة المصرية العامة للكتاب، بما يضمن تبادلًا معرفيًا وثقافيًا واسعًا بين المؤسستين، ويعزز فرص الجمهور في الوصول إلى مختلف أشكال الإنتاج الفكري.
ويأتي هذا التعاون في إطار توجيهات وزارة الثقافة بتكامل الأدوار بين هيئاتها المختلفة، وتوحيد الجهود لخدمة القارئ المصري، ودعم استراتيجية الدولة في نشر الثقافة وتفعيل دور مؤسساتها في المحافظات والمناطق الحدودية والنائية، حيث يعاني الكتاب عادة من ضعف التوزيع وصعوبة الوصول.
وقال الدكتور خالد أبو الليل، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، إن البروتوكول «يمثل خطوة نوعية في ملف النشر الحكومي، ويعيد للكتاب دوره المركزي في الحياة الثقافية المصرية».
وأضاف: «نعمل على أن تكون إصدارات الهيئة متاحة لكل مواطن، في أي محافظة، وبسعر عادل يناسب جميع الفئات، وفتح المنافذ داخل قصور الثقافة يحقق حلمًا طال انتظاره: أن يصبح الكتاب قريبًا من الجمهور، وأن تتحول مؤسسات الثقافة إلى مراكز حقيقية للتنوير وليس مجرد مبانٍ إدارية».
من جانبه، أكد اللواء خالد اللبان، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، أن التعاون يأتي تماشيًا مع سياسة الهيئة في تنشيط الحركة الثقافية داخل المواقع التابعة لها، مشيرًا إلى أن قصور الثقافة تمتلك شبكة واسعة من المواقع القادرة على دعم عملية التوزيع والوصول إلى القارئ في مختلف القرى والمراكز.
وقال: «وجود منافذ لهيئة الكتاب داخل قصور الثقافة يعزز من دورنا المجتمعي، ويحوّل القصور إلى منصات يومية للقراءة والاكتشاف، كما أن توفير إصدارات قصور الثقافة داخل منافذ هيئة الكتاب يضمن وصول إنتاجنا إلى شرائح أكبر من الجمهور».
وبدأ تنفيذ البروتوكول خلال الأسابيع الماضية، بافتتاح منفذ في قصر ثقافة العريش، ومن المقرر أن يتم افتتاح المنافذ تباعًا في المحافظات، مع تنظيم فعاليات مشتركة للترويج للكتاب ودعم القراءة، تشمل عروض الكتب، وتخفيضات موسمية، ولقاءات مع الكتّاب، بما يخلق حراكًا ثقافيًا ممتدًا يخدم الجمهور في كل ربوع مصر.